> عندما يلعب أي نادٍ أو منتخب على أرضه وبين جمهوره، عادة ماتكون الكلمة الأولى له، لكنه عندما يهدر هذه الأولوية والفرصة السانحة يندم عليها..وهذا مانراه في دورينا اليمني، فنرى بعد ذلك هذا النادي أو المنتخب يلهث وراء النتائج الصعبة خارج أرضه وبعيدا عن جمهوره، فتكون النتائج غالبا الخسارة الفادحة والتأخر في الترتيب .. فلماذا لاتستغل فرقنا ومنتخباتنا فرصة اللعب في أرضها وبين جماهيرها لكي يكون مابعدها أسهل وأجمل ؟

< استبشرت الجماهير الحضرمية خيرا عند سماعها بخبر مشاركة فريقها (شعب حضرموت) في بطولة الأندية العربية أبطال الكؤوس، باعتباره بطلا لكأس الرئيس قبل الأخيرة، وطارت من الفرحة، ولكن بمقدار هذه السعادة بهذا التمثيل القادم خارجيا، فالجماهير تأمل، بل وتطلب من نجوم شعب حضرموت أن يكونوا عند حسن ظنهم، ليرفعوا إسم بلادهم ومحافظتهم وناديهم عاليا، ويمثلونهم خير تمثيل .. فهل نأمل في ذلك ؟

< لم يخيب فريق القلعة ببويش حلم وآمال جماهيره، وكعادته -كزعيم للفرق الشعبية في أحياء مدينة المكلا- في اصطياد البطولات، والتي كان آخرها في العام المنصرم 2007م أغلى البطولات، وهي (دوري المرحوم سليمان بقشان للفرق الشعبية)، بفوزه في المباراة النهائية على فريق هلال شحير 2/صفر، سجلهما نجمه اللامع صلاح باهرب، بحضور الشيخ عبدالله بقشان، ووكيل المحافظة، وجمهور كبير .. نتمنى مزيدا من الإنجازات لفريق قلعة بويش، ونقول له ألف مبروك.