مجلس التنسيق لجمعيات الشباب والعاطلين يدعو لإطلاق اسم ساحة الشهداء على ساحة الهاشمي
> عدن «الأيام» خاص:
> أصدرت سكرتارية مجلس التنسيق الأعلى لجمعيات الشباب والعاطلين عن العمل بالمحافظات الجنوبية أمس بيانا.. جاء فيه:
«يحيي مجلس التنسيق الروح النضالية العالية لأبناء الجنوب التي تجسدت في التفافهم حول قضيتهم العادلة ومشاركتهم الحاشدة في ملتقى التصالح والتسامح الذي احتضنته محافظة عدن يوم الأحد الماضي الموافق 13 يناير 2008م إحياء للذكرى الثانية لملتقيات التصالح والتسامح الجنوبية، وما ذلك إلا دليل على رسوخ قضية الجنوب كقضية سياسية نتجت عن حرب صيف 94م التي اجتاحت الجنوب وما تبعها من ممارسات إقصائية عدوانية.
وإننا إذ نحيي تلك الجماهير التي احتشدت في ساحة الهاشمي في عدن، فإننا ندين وبشدة ما أقدمت عليه قوات الجيش والأمن من إطلاق الرصاص والقنابل المسيلة للدموع في مواجهة المشاركين في الملتقى، وتلك التصرفات تأتي امتدادا لمسلسل العنف الذي تنتهجة السلطة ضد النضال السلمي الجنوبي، كما أنها نتاج للحملة الإعلامية الشرسة التي شنتها وسائل السلطة الإعلامية تجاه التصالح والتسامح الجنوبي، وما صاحبها من تعبئة خاطئه وما ادعاه المصدر المؤتمري من أن التصالح والتسامح بضاعة مؤتمرية، في الوقت الذي تكشف الحقائق نهجهم وادعاءهم، إذ إن التصالح والتسامح ـ ليس بضاعة ـ ولكنه نهج حضاري جنوبي صرف لا مجال لتجييره.
كما نرفع التعازي الحارة لأسر الشهداء الذين سقطوا برصاص الغدر.. ونطالب السلطة بأن تسارع في علاج الجرحى وعلى نفقة الدولة ومن ثروات الجنوب التي تستأثر بها فئة معينة ويحرم منها أبناء الجنوب.
إن مجلس التنسيق يحذر السلطة من مغبة التمادي في قمع الحراك الجنوبي الذي لن تزيده مثل تلك التصرفات إلا صلابة واستمرارية حتى تحقيق أهدافه.
إننا نحيي أبناء عدن الباسلة على مشاركتهم الفاعلة في هذا المتلقى والتي تختلف عن سابقاتها، وهو ما يؤكد حقيقة الدور التاريخي لهذه المدينة التي تضررت خلال المراحل السابقة، وأنه قد حانت الفرصة لأبناء عدن أن يتوجوا تاريخهم بالتواجد في الصفوف الأمامية لقيادة الحراك الجنوبي.
إننا نطالب السلطة بضرورة الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين على خلفية المشاركة في الملتقى.
وإننا نناشد أبناء الجنوب وقادة فعاليات الحراك الجنوبي إلى مواصلة النضال وتوحيد الصف، وأن يكون شعارنا الاختلاف في الرأي الذي لايؤدي إلى خلاف، حيث أن الحراك الجنوبي قد قطع أشواطا إيجابية إلى الأمام وحقق نجاحات رائعة، والمطلوب المزيد من التصالح والتسامح ورص الصفوف وتوحيد الكلمة والموقف.
كما نطالب مجلس تنسيق كل الفعاليات الجنوبية بتسمية ساحة الهاشمي (ساحة الشهداء).. وفق الله الجميع لما فيه مصلحة القضية الجنوبية».
«يحيي مجلس التنسيق الروح النضالية العالية لأبناء الجنوب التي تجسدت في التفافهم حول قضيتهم العادلة ومشاركتهم الحاشدة في ملتقى التصالح والتسامح الذي احتضنته محافظة عدن يوم الأحد الماضي الموافق 13 يناير 2008م إحياء للذكرى الثانية لملتقيات التصالح والتسامح الجنوبية، وما ذلك إلا دليل على رسوخ قضية الجنوب كقضية سياسية نتجت عن حرب صيف 94م التي اجتاحت الجنوب وما تبعها من ممارسات إقصائية عدوانية.
وإننا إذ نحيي تلك الجماهير التي احتشدت في ساحة الهاشمي في عدن، فإننا ندين وبشدة ما أقدمت عليه قوات الجيش والأمن من إطلاق الرصاص والقنابل المسيلة للدموع في مواجهة المشاركين في الملتقى، وتلك التصرفات تأتي امتدادا لمسلسل العنف الذي تنتهجة السلطة ضد النضال السلمي الجنوبي، كما أنها نتاج للحملة الإعلامية الشرسة التي شنتها وسائل السلطة الإعلامية تجاه التصالح والتسامح الجنوبي، وما صاحبها من تعبئة خاطئه وما ادعاه المصدر المؤتمري من أن التصالح والتسامح بضاعة مؤتمرية، في الوقت الذي تكشف الحقائق نهجهم وادعاءهم، إذ إن التصالح والتسامح ـ ليس بضاعة ـ ولكنه نهج حضاري جنوبي صرف لا مجال لتجييره.
كما نرفع التعازي الحارة لأسر الشهداء الذين سقطوا برصاص الغدر.. ونطالب السلطة بأن تسارع في علاج الجرحى وعلى نفقة الدولة ومن ثروات الجنوب التي تستأثر بها فئة معينة ويحرم منها أبناء الجنوب.
إن مجلس التنسيق يحذر السلطة من مغبة التمادي في قمع الحراك الجنوبي الذي لن تزيده مثل تلك التصرفات إلا صلابة واستمرارية حتى تحقيق أهدافه.
إننا نحيي أبناء عدن الباسلة على مشاركتهم الفاعلة في هذا المتلقى والتي تختلف عن سابقاتها، وهو ما يؤكد حقيقة الدور التاريخي لهذه المدينة التي تضررت خلال المراحل السابقة، وأنه قد حانت الفرصة لأبناء عدن أن يتوجوا تاريخهم بالتواجد في الصفوف الأمامية لقيادة الحراك الجنوبي.
إننا نطالب السلطة بضرورة الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين على خلفية المشاركة في الملتقى.
وإننا نناشد أبناء الجنوب وقادة فعاليات الحراك الجنوبي إلى مواصلة النضال وتوحيد الصف، وأن يكون شعارنا الاختلاف في الرأي الذي لايؤدي إلى خلاف، حيث أن الحراك الجنوبي قد قطع أشواطا إيجابية إلى الأمام وحقق نجاحات رائعة، والمطلوب المزيد من التصالح والتسامح ورص الصفوف وتوحيد الكلمة والموقف.
كما نطالب مجلس تنسيق كل الفعاليات الجنوبية بتسمية ساحة الهاشمي (ساحة الشهداء).. وفق الله الجميع لما فيه مصلحة القضية الجنوبية».