> أصدرت جمعية المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين بمحافظة الضالع بياناً قالت فيه:«إن جمعية المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين بمحافظة الضالع تُحيي وبحرارة أبناء الضالع الأحرار بمناسبة الذكرى الثانية للتصالح والتسامح والتضامن بين أبناء الجنوب، وتخص بالتحية المشاركين الذين لبُّوا النداء في مهرجان 13 يناير 2008م في عدن الباسلة في ساحة التحرير الهاشمي بالشيخ عثمان من المهرة شرقاً إلى باب المندب، في لوحة جميلة عنوانها الحب والتسامح والتصالح وطي صفحات الماضي وفتح صفحة جديدة بين أبناء الوطن عموماً .

وقد كان لهذا النجاح العظيم ثمن من الشهداء والجرحى والمعتقلين ندعو الله أن يتقبل شهداءنا في الجنة وأن يمن بالشفاء على الجرحى وأن يفك عن الأسرى المعتقلين، ونطالب أن يطلق سراحهم دون قيد أوشرط، وأن يتم علاج المرضى بالداخل والخارج وعلى نفقة الدولة واعتبار الشهداء شهداء الواجب . وكما هي العادة كان للضالع نصيب من هذه التضحية، حيث أصيب العديد منهم إصابات بالغة وشديدة الخطورة، خصوصاً علي عبدالله محمد عبيدان الذي يتطلب سرعة علاجه بالخارج، وهناك إصابات أخرى بعضها متوسطة وأخرى طفيفة. كما نطالب بسرعة الإفراج عن المتبقين من المعتقلين منهم: عقيد علي محسن سعيد، محمد قاسم يحيى، محمد علي حيمد، نصر صالح أحمد، قاسم يحيى محمد أسعد، مساعد علي مثنى قاسم، العقيد الركن علي مقبل قاسم الحريري الذي سبق اعتقاله يوم 13 يناير دون معرفة الأسباب، ولهذا وتعبيراً عن احتجاجنا وتضامنَّا معه نعلن أن مهرجان الجمعية الشهري القادم سوف يكون في منطقة حرير يوم 2008/1/24م، وكذلك نعلن عن إدانتنا لكل نفر أثناء قطع الطريق الضالع بمد أيديهم وتدنيس سمعتهم، وليس أبناء الضالع الشرفاء المعروفة مواقفهم، ونعتذر لمن نالهم الأذى من جراء هذا التصرف الهمجي، ومنهم سيارة صحيفة «الأيام» التي لها ولصاحبها مكانة خاصة وتقدير كبير عند كل أبناء الضالع والوطن عموماً . أخيراً نستنكر التحريف والتحوير ووضع الكلام في غير مواضعه لمحاضرة الأستاذ د. محمد علي السقاف بالضالع في بعض الصحف كما نتضامن مع الكاتب المعروف فاروق ناصر علي ، هذا وبالله التوفيق»،