د.ياسين:إذا استخدم المؤتمر وسائل أخرى في مواجهة الاحتجاجات ستتعقد المشكلة وسيكثر اللاعبون

> «الأيام» استماع:

> قال د. ياسين سعيد نعمان، الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني: «إننا أمام خيارين لا ثالث لهما هما أن نحافظ على البلد ووحدتنا بروح 22 مايو على اعتبار أنها وحدة شراكة وطنية وأن على المؤتمر الشعبي العام أن يعي أن هذا هو الطريق الذي يخدم اليمن والاستقرار».

وأكد في لقاء مع برنامج (حوار مع هاني) في تلفزيون دبي أمس «إذا استخدم الحزب الحاكم وسائل أخرى في مواجهة الاحتجاجات في المحافظات الجنوبية فالمشكلة ستتعقد وسيكثر اللاعبون. مازلنا نطالب السلطة بكل إصرار أن تاخذ بقيم الوحدة الحقيقية».

ورداً على سئوال حول تكليف الرئيس لابنه بتحمل ملف المحافظات الجنوبية، قال: «إن المسألة تحتاج إلى حسم خيارات أبعد من المعالجات الجزئية».

وتساءل ما الذي ولدته حرب 94، فقال:«حرب 94 ضربت المشروع الوطني حقيقة، لكن السلطة التي جاءت بعد 94 لم تستطع ملء الفراغ في المشروع الوطني فأنتجت اوهام، تركت الساحة فارغة، ضرب الاشتراكي، وتراجع الهامش الديمقراطي الذي بقي لإعادة إنتاج شرعية الحكم القائم».

وتحدث عن معاناة الحزب الاشتراكي فقال:«جزء رئيسي ممن تعرضوا للتقاعد القسري هم أعضاء في الاشتراكي، والضربات التي وجهت للحزب لم تشله تماماً لم تخرجه من المعادلة السياسية بل ظل يقاوم ويحمل مشروعه السياسي مع بقية الاحزاب الاخرى وظل يتحمل مسئوليته أخلاقيا تجاه أبناء الجنوب فيما يتعلق بكل الاوضاع التي يعيشها الناس ولكن السلطة تضع أذنا من طين وأذنا من عجين ازاء مواقف الاشتراكي باعتبار انه في حال حلت القضية بواسطة الحزب الاشتراكي فكأنها تعيد احياءه من جديد. هكذا الوهم الذي كان لديها».

وقال:«لابد من طرح رؤية استراتيجية للمستقبل من المؤتمر الشعبي العام الحزب الحاكم في علاقته مع بقية الاحزاب، حينها عودة قادة الاشتراكي من الخارج وتأمينها بقرار سياسي».

كما تحدث في اللقاء عن عودته لليمن قبل سنوات، رؤيته للانتخابات النيابية الرابعة في 2009، وكتابة مذكراته التي قال عنها انها «تحتاج لقول الحقيقة او فلتصمت».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى