النيابه تواجه المتهم باختطاف الأطفال الهولنديين بتهمة التزوير

> عدن «الأيام» كفى الهاشلي:

> علمت «الأيام» أن نيابة دار سعد بعدن، تستعد اليوم الأربعاء لإعادة فتح القضية رقم 326 الخاصة باختطاف الأطفال الثلاثة الهولنديي الجنسية في عدن وذلك بعد حصولها على معلومات تؤكد مكان وزمان خروج الأطفال والأطراف المعتقد تورطهم ومسئوليتهم في القضية والتي سيتحقق إثباتها حال اعتراف المتهم للنيابة بها اليوم كونها معلومات مثبتة يستبعد إنكارها.

«الأيام» كانت قد حصلت على المعلومات نفسها التي كانت النيابة قد حصلت عليها والتي تثبت أن الأطفال الثلاثة «تامر وطلال وصفاء» كانوا قد خرجوا عبر ميناء المخا يوم الحادي والعشرين من ديسمبر 2006 م وهو نفسه تاريخ خروج والدهم من اليمن بعد أن حصل على التأشيرة في الثامن عشر من ديسمبر 2006م وبجواز سفر رقم 225969105 كان قد أصدر له من عدن في منتصف مارس 2006م .

غير ان التعميم الذي قضى بمنع مرور هؤلاء الاطفال من أي مطار كان جويا أم بحريا جعل التحايل على الدولة وسيلة لا بديل لها لخروج الاطفال مع والدهم وكانت الوسيلة التي تم استخدامها هي التزوير.

فتحولت الحقائق الى زيف جعل من العم يتحول الى والد للاطفال الثلاثة وتحول طلال الى أحمد وتامر الى عمر وصفاء الى سمية وانتهت الاكذوبة بتحول الجنسيات الثلاث الهولندية الى صومالية.

السفارة الهولندية كانت قد علقت على القضية بلسان مصدرها السيد ميخيل فان كامين السكرتير الاول والملحق السياسي حيث قال :«منذ اطلاع السفارة على تفاصيل القضية تم ابلاغ السلطات اليمنية المختصة على المستويات المناسبة بذلك والمتابعة معها. وتأمل السفارة حل هذا الموضوع بأسرع وقت ممكن نظراً للآثار الضارة التي تلحق بالاطفال الابرياء إزاءها، فمصلحة وسلامة الاطفال هي الهاجس الاهم للسفارة ولو كان الاطفال موجودين في بريطانيا فإن وزارة الخارجية الهولندية ستتابع الموضوع مع السلطات البريطانية.

أما أم الاطفال (فتوحة) فقد تواصلت مع «الأيام» وتقدمت بالشكر لأسرة تحريرها على مساعدتها في تحريك قضية أطفالها الثلاثة كما بعث أخواها عبدالرحيم ورضوان من حيث يقيمان في بلدين أوربيين الشكر والتقدير أيضاً.

الغريب في هذه القضية والذي يستحق منا جميعا الاشادة هو الاخ عبدربه الصوفي عاقل حارة البساتين فهذا الرجل هو المتحرك الميداني الاول في معظم المعلومات التي تحصلنا والنيابة عليها فهو من رحل الى المخا والمكلا وهو من يتواصل مع السفارة الهولندية وهو الرجل الثاني إلى جانب وكيل نيابة دار سعد الاخ منصر الحجري .

ورغم كل التهديدات التي تلقاها ظل جندياً في الميدان يدافع عن عودة الصغار لوالدتهم بكل صدق . كما ان «الأيام» عقب نشر الموضوع تلقت العديد من الاتصالات التي تعلن مساندتها لقضية الاطفال الثلاثة والإفادة حال توصلهم لأي معلومة .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى