الهيئات الإدارية للجمعيات الزراعية في عدن تنفذ اعتصامها الثاني
> عدن «الأيام» خاص:
> ذكر الأخ صالح ناجي حربي، رئيس مجلس تنسيق الجمعيات الزراعية بمحافظة عدن في تصريح لـ«الأيام» أن الهيئات الإدارية للجمعيات الزراعية بالمحافظة نفذت صباح أمس الثلاثاء اعتصاما احتجاجيا أمام ديوان محافظة عدن (وهو الاعتصام السلمي الثاني في غضون أسبوع ينفذ في نفس المكان).
وأوضح الأخ حربي أنه «عقب الانتهاء من الاعتصام أمام ديوان المحافظة اتجه عدد كبير من أعضاء الهيئات الإدارية للجمعيات إلى مديرية البريقة على متن عدد من الحافلات والسيارات بهدف إيقاف العمل الجاري هناك تحت مسمى المنطقة الحرة شمال وشمال غرب منطقة بئر أحمد».
وقال الحربي في تصريحه:«لقد التحقنا بهم لتهدئة الموقف، وتم الاتفاق بشكل أولي على أن يتم يوم السبت القادم الموافق 2 فبراير 2008م الجلوس مع قيادة المنطقة الحرة للتحاور حول طبيعة العمل الذي يقومون به، وما موقفهم من ممتلكات الجمعيات الزراعية، خاصة أن عقود الجمعيات ومخططاتها مثبتة منذ عامي 92 و1993م، بينما حدد نطاق المنطقة الحرة جغرافيا عام 1994م»، مشيرا إلى أنه في ضوء لقاء يوم السبت القادم ونتائجه ستحدد الجمعيات الزراعية الواقعة في تلك المنطقة الخطوات القادمة لها كجزء من نشاط عموم الجمعيات الزراعية.
وذكر الحربي «أن تلك المنطقة التي يتم التصرف بأراضيها تحت مسمى المنطقة الحرة تضم (8) جمعيات زراعية هي (الخير، 30 نوفمبر، السلام، يناف، غمدان، خالد ابن الوليد، ذويزن، التقدم) بمساحة إجمالية قدرها (5900) فدان موزعة على (1350) عضوا».
وقال الحربي: «إن المعتصمين أمام ديوان المحافظة اليوم (أمس) قد أقروا مواصلة الإعتصام صباح يوم الثلاثاء القادم الموافق 25 فبراير 2008م، وستتواصل الاعتصامات بصورة تصاعدية حتى تستجيب قيادة المحافظة لدعوات المواطنين بوقف الاعتداءات والاستحداثات، وتمكين الجمعيات من الأراضي الممنوحة لها وفق عقودها الرسمية، وإزالة أسباب ودوافع الفتنة التي تلوح في الأفق (والعياذ بالله من الفتنة ونتائجها)..» موضحا أن «الاعتصامات تأتي احتجاجا على تصرفات السلطات المحلية ممثلة بمكتب أراضي وعقارات الدولة بمحافظة عدن التي تتجاهل حقوق الجمعيات والأفراد، وإنزال مخططات جديدة فوق المخططات السابقة، وتمكين المعتدين على الأراضي من امتلاكها بصورة عبثية».
وقال الأخ صالح ناجي الحربي في ختام تصريحه: «لقد كانت الجمعيات على أمل أن تفي لجنة معالجة الأراضي في المحافظات الجنوبية بالوعود التي قطعتها على نفسها عند التقائها بممثلي الجمعيات أكثر من مرة، ولكن للأسف لم يحدث من ذلك شيء، والوقت يمر والاعتداءات على الأراضي مستمرة، وبعلم ودعم السلطات المحلية وحمايتها».
وأوضح الأخ حربي أنه «عقب الانتهاء من الاعتصام أمام ديوان المحافظة اتجه عدد كبير من أعضاء الهيئات الإدارية للجمعيات إلى مديرية البريقة على متن عدد من الحافلات والسيارات بهدف إيقاف العمل الجاري هناك تحت مسمى المنطقة الحرة شمال وشمال غرب منطقة بئر أحمد».
وقال الحربي في تصريحه:«لقد التحقنا بهم لتهدئة الموقف، وتم الاتفاق بشكل أولي على أن يتم يوم السبت القادم الموافق 2 فبراير 2008م الجلوس مع قيادة المنطقة الحرة للتحاور حول طبيعة العمل الذي يقومون به، وما موقفهم من ممتلكات الجمعيات الزراعية، خاصة أن عقود الجمعيات ومخططاتها مثبتة منذ عامي 92 و1993م، بينما حدد نطاق المنطقة الحرة جغرافيا عام 1994م»، مشيرا إلى أنه في ضوء لقاء يوم السبت القادم ونتائجه ستحدد الجمعيات الزراعية الواقعة في تلك المنطقة الخطوات القادمة لها كجزء من نشاط عموم الجمعيات الزراعية.
وذكر الحربي «أن تلك المنطقة التي يتم التصرف بأراضيها تحت مسمى المنطقة الحرة تضم (8) جمعيات زراعية هي (الخير، 30 نوفمبر، السلام، يناف، غمدان، خالد ابن الوليد، ذويزن، التقدم) بمساحة إجمالية قدرها (5900) فدان موزعة على (1350) عضوا».
وقال الحربي: «إن المعتصمين أمام ديوان المحافظة اليوم (أمس) قد أقروا مواصلة الإعتصام صباح يوم الثلاثاء القادم الموافق 25 فبراير 2008م، وستتواصل الاعتصامات بصورة تصاعدية حتى تستجيب قيادة المحافظة لدعوات المواطنين بوقف الاعتداءات والاستحداثات، وتمكين الجمعيات من الأراضي الممنوحة لها وفق عقودها الرسمية، وإزالة أسباب ودوافع الفتنة التي تلوح في الأفق (والعياذ بالله من الفتنة ونتائجها)..» موضحا أن «الاعتصامات تأتي احتجاجا على تصرفات السلطات المحلية ممثلة بمكتب أراضي وعقارات الدولة بمحافظة عدن التي تتجاهل حقوق الجمعيات والأفراد، وإنزال مخططات جديدة فوق المخططات السابقة، وتمكين المعتدين على الأراضي من امتلاكها بصورة عبثية».
وقال الأخ صالح ناجي الحربي في ختام تصريحه: «لقد كانت الجمعيات على أمل أن تفي لجنة معالجة الأراضي في المحافظات الجنوبية بالوعود التي قطعتها على نفسها عند التقائها بممثلي الجمعيات أكثر من مرة، ولكن للأسف لم يحدث من ذلك شيء، والوقت يمر والاعتداءات على الأراضي مستمرة، وبعلم ودعم السلطات المحلية وحمايتها».