شمسان والجلاء على موعد في نهائي البطولة الشاطئية الثانية لكرة القدم
> عدن «الأيام» خالد هيثم:
>
وسط أجواء حماسية جرت عصر أمس على شاطئ جولدمور، وفي الملعب الخاص بالبطولة مباراتا النصف النهائي للبطولة الشاطئية الثانية، التي ينظمها الاتحاد اليمني العام لكرة القدم،برعاية شركة النفط اليمنية بعدن، والتي أعطت حق التأهل لفريقي شمسان والجلاء، اللذين كسبا الشعلة والتلال ليضربا موعدا خاصا في نهائي البطولة عصر يوم الأحد القادم الموافق 3 فبراير.
المباراة التي جمعت شمسان والشعلة قدم فيها الفريقان أداءً متوازنا، تنوعت فيه الهجمات الخطرة على المرميين، التي كان للحارسين دور في إبطال عديد من الهجمات، التي وصل بها اللاعبون أما بالتسديد البعيد وأما بمحاولات الاختراق.
وعلى ذلك المنوال كان شمسان هو الأكثر إجادة في إنهاء الهجمات والوصول إلى الشباك، فانتهى الشوط الأول بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
وفي الشوط الثاني وسع لاعبو شمسان الفارق فأنهوه بستة أهداف مقابل ثلاثة، وفي آخر الأشواط حاول الشعلة التدارك والعودة، إلا أن ذلك لم يتحقق في ظل أفضلية شمسان، ولاعبه محمد حنش في إنهاء الهجمة، فسجل الشعلة ثلاثية وشمسان رباعية أخرى، ليفوز شمسان بعشرة أهداف مقابل ستة ويتأهل إلى النهائي.
وفي اللقاء الثاني الذي لم يقل عن سابقه من حيث الحماس وجمع التلال والجلاء قدم لاعبو الفريقين الكثير في أشواط اللقاء مع حماس متزايد، تسبب فيه بعض النفر خارج الملعب أثر على اللاعبين داخله.
أحداث اللقاء تميزت بتناوب الفريقين في التسجيل، هدف هنا وهدف هناك، رغم أن التلال لعب بالشباب ولم يتواجد سوى سبعة لاعبين، إلا أن الشباب أظهروا ندية كبيرة ولم يخسروا اللقاء سوى في آخر دقائق الشوط الثالث، حيث انتهت المباراة بفوز الجلاء بسبعة أهداف مقابل خمسة.
> أدار اللقائين خلف اللبني، وعلي الحسني، وعبدالعزيز فارع ميقاتي، وحسين عبيد.
> التصرفات التي تصدر من البعض تظهر أن المجال الرياضي مليء بالنشاز ممن لا يدركون معنى الرياضة الحقيقي.
> هناك من يهوى افتعال الأحداث بالاحتجاب المبني على عدم الفهم وهو ما رأيناه أمس.
> الأحد 3فبراير هو موعد نهائي البطولة، حيث يلتقي شمسان والجلاء في تمام الساعة 4:45.
ما تشهده البطولة موازيا لتطلعاتنا
> م. عاتق أحمد علي محسن، مدير عام شركة النفط اليمنية بعدن راعية البطولة أكد في إفادة لـ «الأيام» :«إن ما شهدته مباريات البطولة حتى مباراتي اليوم من تنافس بين الفرق قد جاء موازيا للتطلعات والأهداف التي رسمتها الشركة، وهي تتبنى إشهار اللعبة ورسم كيانها لخدمة الرياضة والرياضيين، والمساهمة في إيجاد نشاط لهذه اللعبة،التي وبتوفيق الله ثم بجهود الشركة أصبح لها حضور طيب في الأوساط الرياضية سيتوسع في قادم السنوات وبآلية جديدة يتم فيها تجاوز السلبيات التي تكون دائما مرافقة للبدايات.
داعيا الجميع للتواجد يوم الأحد للمشاركة في الختام، الذي أعد له جيدا ليكون لائقا بالحدث والقائمين عليه، شاكرا كل من تفاعل مع البطولة وأحداثها».
المباراة التي جمعت شمسان والشعلة قدم فيها الفريقان أداءً متوازنا، تنوعت فيه الهجمات الخطرة على المرميين، التي كان للحارسين دور في إبطال عديد من الهجمات، التي وصل بها اللاعبون أما بالتسديد البعيد وأما بمحاولات الاختراق.
وعلى ذلك المنوال كان شمسان هو الأكثر إجادة في إنهاء الهجمات والوصول إلى الشباك، فانتهى الشوط الأول بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
وفي الشوط الثاني وسع لاعبو شمسان الفارق فأنهوه بستة أهداف مقابل ثلاثة، وفي آخر الأشواط حاول الشعلة التدارك والعودة، إلا أن ذلك لم يتحقق في ظل أفضلية شمسان، ولاعبه محمد حنش في إنهاء الهجمة، فسجل الشعلة ثلاثية وشمسان رباعية أخرى، ليفوز شمسان بعشرة أهداف مقابل ستة ويتأهل إلى النهائي.
وفي اللقاء الثاني الذي لم يقل عن سابقه من حيث الحماس وجمع التلال والجلاء قدم لاعبو الفريقين الكثير في أشواط اللقاء مع حماس متزايد، تسبب فيه بعض النفر خارج الملعب أثر على اللاعبين داخله.
أحداث اللقاء تميزت بتناوب الفريقين في التسجيل، هدف هنا وهدف هناك، رغم أن التلال لعب بالشباب ولم يتواجد سوى سبعة لاعبين، إلا أن الشباب أظهروا ندية كبيرة ولم يخسروا اللقاء سوى في آخر دقائق الشوط الثالث، حيث انتهت المباراة بفوز الجلاء بسبعة أهداف مقابل خمسة.
> أدار اللقائين خلف اللبني، وعلي الحسني، وعبدالعزيز فارع ميقاتي، وحسين عبيد.
> التصرفات التي تصدر من البعض تظهر أن المجال الرياضي مليء بالنشاز ممن لا يدركون معنى الرياضة الحقيقي.
> هناك من يهوى افتعال الأحداث بالاحتجاب المبني على عدم الفهم وهو ما رأيناه أمس.
> الأحد 3فبراير هو موعد نهائي البطولة، حيث يلتقي شمسان والجلاء في تمام الساعة 4:45.
> م. عاتق أحمد علي محسن، مدير عام شركة النفط اليمنية بعدن راعية البطولة أكد في إفادة لـ «الأيام» :«إن ما شهدته مباريات البطولة حتى مباراتي اليوم من تنافس بين الفرق قد جاء موازيا للتطلعات والأهداف التي رسمتها الشركة، وهي تتبنى إشهار اللعبة ورسم كيانها لخدمة الرياضة والرياضيين، والمساهمة في إيجاد نشاط لهذه اللعبة،التي وبتوفيق الله ثم بجهود الشركة أصبح لها حضور طيب في الأوساط الرياضية سيتوسع في قادم السنوات وبآلية جديدة يتم فيها تجاوز السلبيات التي تكون دائما مرافقة للبدايات.
داعيا الجميع للتواجد يوم الأحد للمشاركة في الختام، الذي أعد له جيدا ليكون لائقا بالحدث والقائمين عليه، شاكرا كل من تفاعل مع البطولة وأحداثها».