توفي الشاب محمد سعيد عبدالله بن حصن، من أبناء قبيلة آل كثير متأثرا بإصاباته البليغة أمس في أحد مستشفيات العاصمة صنعاء التي نقل إليها إثر إصابته في حادثة الغدر التي تعرض لها السياح البلجيك ظهر يوم الجمعة الموافق 18 يناير الجاري، بالقرب من غار السودان بدوعن محافظة حضرموت.

وكان الفقيد بن حصن يقود السيارة الثانية لفوج السياح البلجيك حينما امتدت إليهم رصاصات الغدر والعدوان، وبهذا يرتفع ضحايا الحادث الإرهابي إلى أربعة أفراد يمنيين وبلجيكيتين.

والفقيد محمد سعيد عبدالله بن حصن الكثيري من مواليد مدينة القرن سيئون حضرموت ويبلغ من العمر (33 عاما) متزوج وله أربعة ابناء، ثلاث بنات هم (ياسمين، جواهر، ريم) وولد هو سعيد (3 سنوات).

ويتوقع أن يصل جثمانه الطاهر اليوم الخميس إلى وادي حضرموت من العاصمة صنعاء، ويطالب أقارب بن حصن المقيمين بالداخل والخارج الجهات الأمنية والقضائية بمتابعة مرتكبي حادثة القتل والغدر بحق ابنهم والضحايا الآخرين.

يذكر أن جثمان الفقيد العامري وهو سائق سيارة السواح الأولى مايزال في المستشفى حيث تطالب قبيلته بتحرك السلطات للقبض على منفذي الجريمة.