توضيح لما جاء في تعقيب الشيخ النقيب عن المصاب الكليبي

> «الأيام» متابعات:

> تلقت «الأيام» من الأخ عبدالقادر سعيد عثمان الكليبي، توضيحا لما جاء في تعقيب الشيخ محمد قاسم النقيب، عضو مجلس النواب الذي نشرته «الأيام» في العدد (5300) الصادر بتاريخ 17ـ18 يناير الجاري.

وجاء في توضيح الأخ الكليبي: «نحن أسرة المصاب حسين يحيى حسين الكليبي لسنا ممن ينكر الجميل والمعروف والجهود التي قام بها فاعلو الخير من مشاركتهم لنا في مصابنا بالمال والجهد ونشكر كل من ساهم في ذلك حتى لو عبر الاتصال بنا نحن من المقدرين والمثمنين لكل الجهود المبذولة سواء من أي جهة كانت لسنا كما وصفنا به.

نوضح بأن ولدنا المصاب الذي تعرض لقذيفة مسيلة للدموع وهو مشارك في فرزة الهاشمي في أحد التجمهرات مما أدى إلى إفقاده عينه اليسرى وسقوط سقف الحلق والفك الأسفل وهو الآن قعيد الفراش لا يقدر على الحركة وقد قرر الأطباء في مستشفى الجمهورية بعدن نقله بأسرع وقت إلى الأردن كإسعاف أولي نتيجة إصابته البالغة.

علماً بأننا تلقينا عدة مساهمات كانت من فاعلي الخير ومن محافظ عدن أحمد الكحلاني مبلغ أربعة ألف دولار زائد تذكرتي سفر وكذا مبلغ من الأخ عبدربه منصور هادي، نائب رئيس الجمهورية مئتي ألف ريال يمني زائد تذكرتي سفر ومائة ألف ريال من محافظ لحج عبدالوهاب الدرة.

وكل هذه المبالغ لم يتبق منها شيء كون تكاليف العلاج قد كلفتنا الكثير وقد جلس في المستشفى الإسلامي في الأردن في العناية المركزة وكان في الليلة الواحدة يأخذ منا خمسمئة دولار غير المرافق وبعد ذلك أجريت له عدة عمليات وباءت بالفشل.

ومن خلال ذلك قرر الأطباء في الأردن أن الحالة في وضع حرج وسرعة نقله إلى المانيا أو بريطانيا أو أمريكا في مجال تخصص زراعة العظام.

ونشكر محافظ عدن الكحلاني على متابعته لحالة المصاب في الأردن وأيضاً من الأطباء الأردنيين ليتأكد بنفسه عن التقرير الذي أعطي للمصاب.

وأثناء عودتنا إلى اليمن أرسلنا التقرير إلى ألمانيا حسب طلب السفارة بخصوص التكلفة وجاء في تقرير ألمانيا أن التكلفة تبلغ ثلاثين ألف يورو من دون تكاليف إقامة المرافق ووقفنا عاجزين أمام سفره وعلاجه وأجرينا عدة متابعات إلى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بشأن التقرير المذكور، ونشكر محمد قاسم النقيب على الدور الذي قام به في المتابعة لمبلغ المليونين الذي أعطاه رئيس الجمهورية عبارة عن ستة ألف وخمسمائة يورو ولسنا منكري الجميل ولكن نقول إن المبلغ غير كاف، ومن أين نقوم بتغيطة المبلغ المتبقي لأنه نفد كل ما نملك من مال وغير ذلك في متابعة العلاج وتضميد الجراح.

ولا نجد في وسط هذه الظروف العصيبة إلا بقية أمل بالله ثم بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح لإنقاذ حياة ولدنا المصاب والإسراع في نقله للعلاج حسب إشارة التقرير الأردني والتقرير الألماني».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى