م.باصرة: نحذر من تسييس القضايا الأمنية وندعو إلى ضرورة دراسة أسبابها والعمل على وضع معالجات جادة لها

> المكلا «الأيام» خاص:

> صرح لـ«الأيام» م.محسن علي باصرة، عضو مجلس النواب نائب رئيس اللجنة التنفذية لأحزاب اللقاء المشترك رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بحضرموت عقب مشاركته في مهرجان أقيم في دوعن: «حضرنا اليوم (أمس) المهرجان استنكاراً لما حصل في منطقة الهجرين مديرية دوعن من قتل السياح البلجيكيين ومرافقيهم اليمنيين، وقد استنكرنا هذه الجريمة في يومها لأنها لا تعبر لا عن دين ولا قيم ولا أخلاق ولا ثقافة وعادات أبناء حضرموت التي عرفت بأنها المحافظة المدنية التي تحتضن السياح والخبراء والعمال الأجانب الآمنين المسالمين الذين يتحركون في حضر وريف وبدو وصحاري المحافظة دون حراسة مختلطين بأهلها مكرمين معززين».

وأضاف قائلا: «وبحضورنا اليوم نعبر عن هذه المعاني لأبناء حضرموت وكنا نتمنى من السلطة المعدة لهذا المهرجان أن تشرك كافة الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني في السلطة والمعارضة في إعداد هذه الفعالية ليرسم كل أبناء حضرموت صورة معبرة رافضة لكل أشكال العنف ضد أي نفس بشرية وحتى يحضر زخم جماهيري منقطع النظير.

وفي الوقت الذي نستنكر فيه مثل هذه الأعمال المخلة والجبانة فإننا ننبه بل نحذر من تسييس مثل هذه القضايا الأمنية التي تضر بسمعة المواطن والوطن، والتاريخ لا يرحم والأجيال لا تنسى بل علينا أن نسمي الأمور بمسمياتها ونقدم كل من ارتكب مثل هذه الأعمال للقضاء». وأكد م.باصرة على أهمية الندوات وجلسات التوعية للشباب «حول هذه الأعمال الإجرامية الإرهابية وإقامة حلقات نقاش حول أسبابها هل هي البطالة أم الفقر أو التوزيع غير العادل للثروة أو الديمقراطية الميتة المغشوشة والتي لم تعد وسيلة للتغيير الحقيقي بل أصبحت مزينة للأنظمة الحاكمة أو التعبئة الخاطئة أو الفهم الخاطئ لروح ونصوص الشريعة الغراء أو الصلف الدولي حول القضايا العادلة للأمة أو غيرها من الأسباب التي هي بحاجة إلى مناقشات جادة ووضع معالجات تقي البلاد والعباد ويلات هذه المخاطر». وجدد م.باصرة في ختام تصريحه استنكاره للحادث الإجرامي، ناقلا التعازي لأسر الضحايا البلجيكيين واليمنيين، داعيا الله أن يجنب البلاد والعباد كل مكروه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى