احمدي نجاد يقول ايران تقترب من "الذروة" النووية

> طهران «الأيام» زهراء حسينيان وباريسا حفيظي :

>
الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد
الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد
قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس الأربعاء إن إيران تتوقع أن تولد الكهرباء من الطاقة النووية في مثل هذا الوقت من العام القادم ولن تذعن للضغوط الغربية لوقف تخصيب اليورانيوم.

وقال أحمدي نجاد أمام حشد في مدينة بوشهر الحنوبية إن إيران تقترب من " ذروة" برنامجها النووي.

وتقع أول محطة لتوليد الكهرباء من الطاقة النووية في إيران بالقرب من بوشهر.

وقال مسؤول كبير أمس الأربعاء بعد يومين من اكتمال شحنات الوقود النووي من روسيا لمحطة بوشهر إن المحطة ستبدأ عمليات تجريبية اعتبارا من أواخر أكتوبر تشرين الأول القادم.

ويخشى الغرب أن يكون الهدف النهائي للأنشطة النووية الإيرانية هو صنع قنابل ذرية,وتقول إيران وهي رابع أكبر منتج للنفط الخام في العالم إنها تريد فقط انتاج الكهرباء كي تتمكن من تصدير كميات أكبر من النفط والغاز.

واتفقت القوى العالمية في مطلع الأسبوع على الخطوط العامة لقرار ثالث من الأمم المتحدة يفرض مجموعة ثالثة من العقوبات على إيران. ويدعو النص المقترح إلى تجميد أصول مسؤولين إيرانيين محددين وحظر ملزم لسفرهم والتدقيق في التعامل مع جميع بنوك إيران.

وقال أحمدي نجاد إن إيران لن توقف أنشطة تخصيب اليورانيوم المثيرة للجدل وهي تكنولوجيا يمكن أن تستخدم إما للأغراض السلمية أو العسكرية.

وقال في كلمة أذاعها التلفزيون "اذا ظننتم (القوى الغربية) ان الأمة الايرانية سوف تتراجع فأنتم مخطئون."

وأضاف دونما اسهاب "على الطريق النووي نحن نتحرك صوب الذروة." وقال "العام القادم في مثل هذا الوقت .. ستتدفق الكهرباء النووية في شبكة كهرباء إيران."

وقدم مسؤول في هيئة الطاقة الذرية الإيرانية مزيدا من التفاصيل عن الجدول الزمني لمحطة بوشهر.

وقال أحمد فايز بخش للصحفيين في طهران "ستبدأ العمليات التجريبية في 22 أكتوبر وسيبدأ تشغيل (محطة) بوشهر بعد ذلك بفترة قصيرة."

وتلقت إيران يوم الاثنين الماضي الشحنة الثامنة والأخيرة من الوقود النووي من روسيا للمحطة التي تقع بالقرب من بوشهر قبل أقل من شهرين من تسلمها الشحنة الأولى.

ويرأس فايز بخش قسم الانتاج والتطوير في هيئة الطاقة الذرية الإيرانية وقال إنه يتوقع أن ترسل روسيا المعدات الباقية لبوشهر في الأشهر القادمة.

وأضاف "لا يزال هناك نحو 1900 طن من بين 50 ألف طن من المعدات لم تسلم بعد لإيران وتشمل معدات للتحكم الدقيق ونظام للتهوية للمحطة."

ونقل عن رئيس الشركة الروسية المملوكة للدولة التي تبني محطة بوشهر قوله إن المحطة لن تعمل قبل نهاية عام 2008 على الأقل.

وتقول موسكو وواشنطن إن شحنات الوقود الروسية يجب أن تقنع طهران بوقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم لكن إيران ترفض ذلك.

وتقول إيران إنها تحتاج لتخصيب اليورانيوم محليا لأنها تريد بناء محطات أخرى للكهرباء في إطار شبكة تخطط لها تبلغ قدرتها 20 ألف ميجاوات بحلول عام 2020 لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء.

ودعا أحمدي نجاد القوى الغربية للمشاركة في بناء محطات الكهرباء النووية الإيرانية.

وقال "إذا لم ترغبوا فإن هذه الأمة ستبني المحطات النووية بسواعد علمائها... الأمة الإيرانية انشأت اليوم دون الاعتماد عليكم ودون التسول منكم... الدورة الكاملة لانتاج الوقود." رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى