القبيطة تشهد ثلاثة اعتصامات احتجاجا على قطع طريق الهجر وأضرار خلاطة الإسفلت

> القبيطة «الأيام» أنيس منصور:

>
شهدت مديرية القبيطة بمحافظة لحج ثلاثة اعتصامات سلمية، وحالات من الفوضى والمهاترات الكلامية فقد احتشدت جموع كبيرة صباح أمس أمام إدارة السلطة المحلية بالمديرية وإدارة الأمن العام احتجاجا على قيام أحد المتنفذين بإغلاق طريق الذنبة الهجر قبيطة، ومنع المرور بالطريق مستخدما آليات ومعدات الأشغال العسكرية. وقام المعتصمون بتسليم بلاغ لمدير الأمن العقيد صالح حسين بواقعة إغلاق الطريق على مئات من مواطني الذنبة، والذي بدوره وجه البحث الجنائي بالتحقيق وإحالة الملف للنيابة.

في الوقت نفسه اعتصم مواطنو الهجر أمام الطريق المغلق على خط الهجر قبيطة، ورفعوا في اعتصامهم لافتة ورقية كتب عليها: (أبناء الهجر يطالبون بفتح الطريق وتوقيف عبث المتنفذين). وكان مدير عام أشغال القبيطة أحمد ناصر صالح توجه أثناء اعتصام الأهالي إلى موقع الطريق التي أغلقت لليوم الثالث ورفع تقريرا مفصلا عن نتائج زيارته لقيادة المجلس المحلي أكد فيه ما تعرض له خط الهجر، جراء التوسع العمراني على حساب الخط الذي تعرض للإغلاق الكامل من قبل (خ.م.هـ).

وذكر مدير الأشغال في التقرير «وجود الطريق مغلقة بالتراب والهلسن والأحجار سببت للأهالي أضرارا كثيرة أهمها صعوبة نقل المياه والمواد الغذائية وإسعاف المرضى وتنقلات المواطنين من مناطقم إلى الأسواق».

مطالبا قيادة المجلس المحلي «الإسراع بالتوجيه العاجل واتخاذ الإجراءات الرادعة والكفيلة بفتح الخط». وكان المعتصمون قد أعطوا السلطة المحلية والأمنية مهلة أربع وعشرين ساعة «لأن الخط مصلحة عامة» ملوحين بتصعيد الفعاليات الاحتجاجية والقيام بمسيرة واعتصام متوال ومفتوح أمام إدارة المكاتب التنفيذية بكرش.

أما الاعتصام الثالث فقد أقامه عدد من مشايخ ووجهاء ومثقفي القبيطة أمام خلاطة الإسفلت القريبة من معهد المعلمين ومساكن قرى الهجر هدلان، احتجاجا على ما تعرض له الأهالي من أضرار صحية وبيئية وانتشار الأمراض التنفسية والحساسية، بسبب دخان وعديم خلاطة الإسفلت المخلوطة بمواد كيميائية خطيرة. مطالبين بتوقيف الخلاطة أو إبعادها من منازلهم لما تسببه من أضرار وأمراض خطيرة. وكان الشيخ محمد عبدالمؤمن قد وجه نداء عبر «الأيام» لمحافظ لحج عبدالوهاب يحيى الدرة بـ«سرعة تشكيل لجنة حيادية لمعالجة قضايا وهموم عزلة الهجر قبيطة، قبل أن تتأزم قضاياهم ويحصل ما لايحمد عقباه».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى