وصول لجنة من شركة النفط إلى شبوة للتحقيق في عمليات تهريب الديزل
> عتق «الأيام» خاص:
> وصلت لجنة من شركة النفط اليمنية إلى محافظة شبوة أمس السبت للتحقيق في شكاوى المواطنين من عمليات تهريب تتم في المخصصات المعتمدة للمواطنين من مادة الديزل وبيعها بالدولار بأسعار عالية جدا للشركات الأجنبية العاملة في مشروع الغاز الطبيعي المسال في منطقة بلحاف بمديرية رضوم.
ويأتي ذلك بعد مرور عشرة ايام على نشر «الأيام» في العدد (5317) تأكيدات لعدد من مواطني المحافظة حول حدوث عمليات التهريب لمادة الديزل وبعلم جميع الجهات الأمنية وفرع شركة النفط في المحافظة.
وعلى إثر الخبر تلقت الصحيفة نفيين لحدوث أي تهريب. كان الأول من الأخ العقيد ركن صالح محمد مقبل قائد كتيبة الحراسة الأمنية لبوابة مشروع الغاز التي ذكر المواطنين في شكواهم المنشورة في «الأيام» أنها تشهد دخولاً يومياً لخمس عشرة ناقلة محملة بديزل مهرب من دون سندات من شركة النفط اليمنية مقابل دفع مائتي ألف ريال على الناقلة الواحدة.
وقد نشر نفي قائد الكتيبة في العدد رقم 5319 بتاريخ 2008/2/9م كما تلقت الصحيفة نفيا ثانيا كان من الاخ صالح علي بافياض مدير عام شركة النفط اليمنية بمحافظة شبوة نفي فيه ما جاء في شكوى المواطنين حول عمليات تهريب الديزل والذين اشاروا في شكواهم الى ان احدى المحطات التابعة لشركة النفط اليمنية في المحافظة تعد من بين المصادر الرئيسية لعملية تهريب مادة الديزل في المحافظة.
هذا الامر أدى الى وصول لجنة مشكلة من شركة النفط اليمنية للتحقيق في هذا الامر ولمعرفة أي من الطرفين كان صادقا في ما يقوله حول موضوع تهريب مادة الديزل في المحافظة والتأكد من كميات الديزل المباعة للشركات الاجنبية شهريا بالعملة الصعبة ومطابقتها مع الكميات المصروفة لهذه الشركات من قبل شركة النفط اليمنية وبسندات رسمية لمعرفة هل هناك من اختلاف بين ما يستهلك ويصرف بشكل رسمي من مادة الديزل لكي يتم الوصول الى الحقيقة.
ويأتي ذلك بعد مرور عشرة ايام على نشر «الأيام» في العدد (5317) تأكيدات لعدد من مواطني المحافظة حول حدوث عمليات التهريب لمادة الديزل وبعلم جميع الجهات الأمنية وفرع شركة النفط في المحافظة.
وعلى إثر الخبر تلقت الصحيفة نفيين لحدوث أي تهريب. كان الأول من الأخ العقيد ركن صالح محمد مقبل قائد كتيبة الحراسة الأمنية لبوابة مشروع الغاز التي ذكر المواطنين في شكواهم المنشورة في «الأيام» أنها تشهد دخولاً يومياً لخمس عشرة ناقلة محملة بديزل مهرب من دون سندات من شركة النفط اليمنية مقابل دفع مائتي ألف ريال على الناقلة الواحدة.
وقد نشر نفي قائد الكتيبة في العدد رقم 5319 بتاريخ 2008/2/9م كما تلقت الصحيفة نفيا ثانيا كان من الاخ صالح علي بافياض مدير عام شركة النفط اليمنية بمحافظة شبوة نفي فيه ما جاء في شكوى المواطنين حول عمليات تهريب الديزل والذين اشاروا في شكواهم الى ان احدى المحطات التابعة لشركة النفط اليمنية في المحافظة تعد من بين المصادر الرئيسية لعملية تهريب مادة الديزل في المحافظة.
هذا الامر أدى الى وصول لجنة مشكلة من شركة النفط اليمنية للتحقيق في هذا الامر ولمعرفة أي من الطرفين كان صادقا في ما يقوله حول موضوع تهريب مادة الديزل في المحافظة والتأكد من كميات الديزل المباعة للشركات الاجنبية شهريا بالعملة الصعبة ومطابقتها مع الكميات المصروفة لهذه الشركات من قبل شركة النفط اليمنية وبسندات رسمية لمعرفة هل هناك من اختلاف بين ما يستهلك ويصرف بشكل رسمي من مادة الديزل لكي يتم الوصول الى الحقيقة.