مواجهات بين انصار الاكثرية والمعارضة في بيروت
> بيروت «الأيام» ا.ف.ب :
> اندلعت مواجهات ليل أمس السبت في بيروت بين انصار الاكثرية النيابية المناهضة لسوريا والمعارضة المدعومة من دمشق وطهران كما اكد لوكالة فرانس برس مسؤول امني.
وقال المسؤول ان المواجهات بين مناصري تيار المستقبل بزعامة احد اركان الاكثرية سعد الحريري (سني) وانصار حركة امل الشيعية التي يتزعمها رئيس مجلس النواب نبيه بري، وقعت في حي راس النبع قرب وسط بيروت، من دون ان يشير الى سقوط جرحى.
واضاف ان الجيش تدخل على الفور لتطويق الاشكال.
وكانت مواجهات مماثلة دارت في 12 شباط/فبراير قبل يومين من الذكرى الثالثة لاغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري.
وفي العاشر من الجاري دارت اشتباكات مسلحة بين انصار الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، وهو احد اركان الاكثرية، وآخرين مناصرين لتنظيم درزي موال لسوريا في مدينة عاليه شرق بيروت اسفرت عن سقوط جريحين.
وتاتي هذه المواجهات في جو سياسي محتقن للغاية وفي وقت يشهد فيه لبنان ازمة سياسية هي الاكثر حدة منذ انتهاء الحرب الاهلية (1975-1990) ويعاني من فراغ في رئاسة الجمهورية منذ 24 تشرين الثاني/نوفمبر.
وقال المسؤول ان المواجهات بين مناصري تيار المستقبل بزعامة احد اركان الاكثرية سعد الحريري (سني) وانصار حركة امل الشيعية التي يتزعمها رئيس مجلس النواب نبيه بري، وقعت في حي راس النبع قرب وسط بيروت، من دون ان يشير الى سقوط جرحى.
واضاف ان الجيش تدخل على الفور لتطويق الاشكال.
وكانت مواجهات مماثلة دارت في 12 شباط/فبراير قبل يومين من الذكرى الثالثة لاغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري.
وفي العاشر من الجاري دارت اشتباكات مسلحة بين انصار الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، وهو احد اركان الاكثرية، وآخرين مناصرين لتنظيم درزي موال لسوريا في مدينة عاليه شرق بيروت اسفرت عن سقوط جريحين.
وتاتي هذه المواجهات في جو سياسي محتقن للغاية وفي وقت يشهد فيه لبنان ازمة سياسية هي الاكثر حدة منذ انتهاء الحرب الاهلية (1975-1990) ويعاني من فراغ في رئاسة الجمهورية منذ 24 تشرين الثاني/نوفمبر.