بوش يدعو لانتخابات نزيهة في زيمبابوي خلال جولة افريقية
> نيروبي «الأيام» د.ب.أ :
> 
دعا الرئيس الأمريكي جورج بوش خلال زيارته لتنزانيا أمس الأحد لاجراء انتخابات حرة ونزيهة في زيمبابوي وقال إن المواطنين في الدولة المنهكة الواقعة فى الجنوب الأفريقي يستحقون حكومة تحترم حقوق الإنسان.
وصرح بوش للصحفيين بعد محادثات مع نظيره التنزانى جاكايا كيكويتي " مما
لاشك فيه ان شعب زيمبابوى يستحق حكومة تخدم مصالحهم وتعترف بحقوقهم الاساسية فيما يتعلق بحقوق الانسان وتجرى انتخابات حرة ونزيهة".
واضاف بوش ان اجراء انتخابات نزيهة فى زيمبابوى ، حيث يسعى الرئيس روبرت موجابي الذي يحكم منذ فترة طويلة والذى يتعرض لانتقادات كثيرة لاعادة انتخابه فى شهر آذار /مارس القادم ، "يصب فى مصلحة العالم ايضا".
ووقع بوش وكيكويتي أمس الأحد اتفاقا شاملا بقيمة 698 مليون دولار من أجل محاربة الفقر في الدولة الواقعة في شرق أفريقيا. وتهدف إلى تحسين البنية التحتية وخدمة الكهرباء وإمكانية الحصول على المياه النقية وذلك في إطار أهداف التنمية في الألفية التي حددتها الأمم المتحدة.
وتنزانيا هي المحطة الثانية في جولة الرئيس الأفريقية التي تشمل خمس دول و بدأت في بنين في غرب أفريقيا أمس الأول.
واثناء وجوده فى بنين ،اكد بوش على ضرورة انهاء النزاع العرقي فى كينيا . وقال انه سوف يرسل وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس الى كينيا غدا الاثنين لمساندة المفاوضات التى يتوسط فيها الامين العام السابق للامم المتحدة كوفى عنان .
وقال بوش " الشئ المهم هو ان يسمع منها الزعماء مباشرة رغبة الولايات المتحدة في رؤية انتهاء اعمال العنف والتوصل الى اتفاق بشان اقتسام السلطة سوف يساعد هذه الدولة علي التغلب على الصعوبات التى تواجهها"،
ودعا بوش ايضا الى "اتخاذ اجراء عاجل " لانهاء الازمة فى منطقة دارفور الواقعة غرب السودان.
وقبل التوجه الى تنزانيا اكد بوش مساندة الولايات المتحدة لمكافحة الملاريا:" اننى اقف هنا كصديق وشريك مستعد لمكافحة المرض والفقر".
وقال بوش ان الولايات المتحدة تريد ان تؤكد ان كل طفل فى بنين دون سن الخامسة يمكن ان يتعرض للملاريا. ويذكر ان الملاريا مرض فتاك وبصفة خاصة بالنسبة للاطفال صغار السن.
وفى تنزانيا ، اكد بوش ايضا على اهمية مكافحة مرضي الملاريا والايدز. وقال " ان قلبي يعتصر الما عندما اعرف ان اطفالا صغار يلقون حتفهم بدون داع بسبب لدغة بعوضة".
ويتوجه بوش لرواندا وغانا وليبيريا خلال جولته وهي الثانية لأفريقيا و يركز فيها على محاربة الفقر والأمراض مثل مرض نقص المناعة المكتسب / الإيدز/ والملاريا.
وقبل مغادرة بوش ، اتهمت منظمة هيومان رايتس ووتش المعنية بالدفاع عن حقوق الانسان ادارة بوش بانها اهدرت العديد من الفرص فى مكافحة الايدز فى نهج قام اساسا على الدعوة الى الاقلال فى ممارسة الجنس بدلا من توزيع الواقى الذكرى.
وصرح بوش للصحفيين بعد محادثات مع نظيره التنزانى جاكايا كيكويتي " مما
لاشك فيه ان شعب زيمبابوى يستحق حكومة تخدم مصالحهم وتعترف بحقوقهم الاساسية فيما يتعلق بحقوق الانسان وتجرى انتخابات حرة ونزيهة".
واضاف بوش ان اجراء انتخابات نزيهة فى زيمبابوى ، حيث يسعى الرئيس روبرت موجابي الذي يحكم منذ فترة طويلة والذى يتعرض لانتقادات كثيرة لاعادة انتخابه فى شهر آذار /مارس القادم ، "يصب فى مصلحة العالم ايضا".
ووقع بوش وكيكويتي أمس الأحد اتفاقا شاملا بقيمة 698 مليون دولار من أجل محاربة الفقر في الدولة الواقعة في شرق أفريقيا. وتهدف إلى تحسين البنية التحتية وخدمة الكهرباء وإمكانية الحصول على المياه النقية وذلك في إطار أهداف التنمية في الألفية التي حددتها الأمم المتحدة.
وتنزانيا هي المحطة الثانية في جولة الرئيس الأفريقية التي تشمل خمس دول و بدأت في بنين في غرب أفريقيا أمس الأول.
واثناء وجوده فى بنين ،اكد بوش على ضرورة انهاء النزاع العرقي فى كينيا . وقال انه سوف يرسل وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس الى كينيا غدا الاثنين لمساندة المفاوضات التى يتوسط فيها الامين العام السابق للامم المتحدة كوفى عنان .
وقال بوش " الشئ المهم هو ان يسمع منها الزعماء مباشرة رغبة الولايات المتحدة في رؤية انتهاء اعمال العنف والتوصل الى اتفاق بشان اقتسام السلطة سوف يساعد هذه الدولة علي التغلب على الصعوبات التى تواجهها"،
ودعا بوش ايضا الى "اتخاذ اجراء عاجل " لانهاء الازمة فى منطقة دارفور الواقعة غرب السودان.
وقبل التوجه الى تنزانيا اكد بوش مساندة الولايات المتحدة لمكافحة الملاريا:" اننى اقف هنا كصديق وشريك مستعد لمكافحة المرض والفقر".
وقال بوش ان الولايات المتحدة تريد ان تؤكد ان كل طفل فى بنين دون سن الخامسة يمكن ان يتعرض للملاريا. ويذكر ان الملاريا مرض فتاك وبصفة خاصة بالنسبة للاطفال صغار السن.
وفى تنزانيا ، اكد بوش ايضا على اهمية مكافحة مرضي الملاريا والايدز. وقال " ان قلبي يعتصر الما عندما اعرف ان اطفالا صغار يلقون حتفهم بدون داع بسبب لدغة بعوضة".
ويتوجه بوش لرواندا وغانا وليبيريا خلال جولته وهي الثانية لأفريقيا و يركز فيها على محاربة الفقر والأمراض مثل مرض نقص المناعة المكتسب / الإيدز/ والملاريا.
وقبل مغادرة بوش ، اتهمت منظمة هيومان رايتس ووتش المعنية بالدفاع عن حقوق الانسان ادارة بوش بانها اهدرت العديد من الفرص فى مكافحة الايدز فى نهج قام اساسا على الدعوة الى الاقلال فى ممارسة الجنس بدلا من توزيع الواقى الذكرى.