بكائية.. في أربعينية المرحوم الشيخ عمر قاسم العيسائي

> «الأيام» للشاعر الناخبي / الأستاذ هيثم محمود المرشدي:

> يا باسطا للأرض من بحرها وبر

لك الحمد عالنعمة في اليسر والعسر

أيا من جعلت الموت يأخذ من البشر تغمد بواسع رحمتك شيخنا عمر

فشعب العرب يبكيه من فاس إلى قطر

له الشكر والعرفان والدمع ينهمر

سخي كريم النفس ما مثله بشر

تكفل في الأيتام في البدو والحضر

فقد كان كوكبنا وكان لنا قمر

لقد كنت أخشى الموت من قبل والخطر

فلولا الرسل ماتوا في الوقت ذي عبر

فما مات من خلف رجالا ولا اقتبر

سعيد وعبدالله ومحمد خلف عمر

فخيرة خلف لأحسن سلف فيه نفتخر

بشيخ العيسائي عظم الله كل أجر

ديار العيسائي لم تزل بالغ الأثر

وصلوا على المختار ما جاد بالمطر

ويا رافع السبع السماوات عاليا

لك الحمد طول الوقت في السر والعلن

عزيزا على أهله يوارى في الكفن وفي جنة الفردوس تجعل له سكن

وفي المملكة والقدس والشام واليمن

بما قدمه من خير للناس والوطن

جواد ومقدام يقدم بلا منن

كسى وأطعم الجائع وللأرملة ضمن

يضيء في الظلمات في أحلك المحن

فأصبحت أخشى أن يطول بي الزمن

لقلنا بأن الموت باطل مدى الزمن

ولا مات من خلف وراثة ووارثا

فهم خلدوا اسمه وذكره دائما

على دربه يمشون في المنهج الحسن

وفي رحمته أمسى وفي جنته سكن

شوامخ وغاب للصناديد في اليمن

وما لبوا الحجاج بالفرض والسنن

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى