إهمال مقصود.. أم ماذا؟!

> شبام «الأيام» خاص:

>
الصورة لاتحتاج تعليقا بكلمات أو جُمل عديدة.. المياه الآسنة تطفح منذ شهور أمام سحيل شبام، وتتمدد باتجاه المدينة التاريخية شبام.

الأهالي بالسحيل يشكون الروائح العفنة، البعوض، التلوث، ولم يعد ذلك مستنقعا بل بحيرة صرف صحي مكشوف، يراه المسئولون الكبار والصغار، كل يوم من زمن طويل. جاءت الإجابة على سؤالنا إن آلة رفع المياه الآسنة (المضخة) معطلة منذ أكثر من ستة أشهر، فهل يمنع هذا التحرك؟! أم أنه مبرر لإهمال مقصود، وأين أمام مدينة شبام والسحيل؟!.

المضخة أصلحها منذ زمن مواطن على نفقته الخاصة، وبكلفة بلغت 80 ألف ريال، فله الشكر والاحترام، إذن ماذا يتبقى؟.. هل أضحى التلوث وتراكم الحشرات الضارة ظاهرة جمالية في نظر البعض؟.

لايعفى أي مسئول من مديرية شبام والوادي والصحراء ومحافظة حضرموت، أن يتفرج على الوضع ولايحرك ساكنا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى