أسرة مساعد متوفى تناشد فخامة الرئيس تمكينها من معاشه

> «الأيام» شكاوى المواطنين:

> رفعت أسرة المرحوم مساعد أول خالد صالح زين ناصر عمورة رسالة مناشدة عبر «الأيام» إلى فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، لاصدار توجيهاته بتمكين الأسرة من معاشه.

وجاء في مناشدتهم: «نحن أسرة المرحوم مساعد أول خالد صالح زين ناصر الذي كان أحد جنود الحرس الجمهوري قبل أن يوافيه الأجل عام 2003م بعد رحلة طويلة مع المرض، كنا قد بعنا خلالها كل ما نملك من أجل إنقاذ حياته، ولكن الموت كان أسرع، فرحل والدنا دون أن يترك لنا سوى معاشه الشهري الذي أمضينا سنوات نتابع إجراءاته مع الجهات المسئولة في صنعاء، ولكن للأسف دون جدوى، الأمر الذي بسببه لا نعرف كيف نعيش حياتنا، حيث ساءت أحوالنا وصعبت ظروفنا، وأصبحنا في منزلنا اليوم نتضور جوعا، ونعاني من آجل سد الرمق، بعد أن توقف راتب والدنا الذي يعتبر مصدر عيشنا الوحيد، وليس لدينا أي مصدر آخر نعيش منه».

وأضافوا: «لقد كان والدنا جنديا وفيا ومخلصا لوطنه وعمله بالقوات المسلحة منذ التحاقه بها عام 1973م، حيث عمل في عدد من الوحدات العسكرية آخرها الحرس الجمهوري، وقد شارك مع أفراد وحدته في حرب 94م دفاعا عن الوحدة، وحصل على شهادة تقديرية من فخامتكم، ولم نتوقع أن يكون جزاؤه توقيف معاشة عن أسرته بعد وفاته، ولكن هذا ما حصل فعلا رغم ما بحوزتنا من توجيهات حصلنا عليها من قيادات ومسئولين عسكريين ومدنيين، كان آخرها ما وجه به الأخ عبدالقادر علي هلال وزير الإدارة المحلية، وقد مكنا الأخير من استلام معاش والدنا لشهر ديسمبر 2007م من دائرة العائدين لشؤون الأفراد بوزارة الدفاع، ولكن عند عودتنا لاستلام معاش شهر يناير 2008م فوجئنا بقيادة الدائرة تبلغنا بأن معاش والدنا قد تمت إعادته لوحدته بالحرس الجمهوري، وأن علينا متابعة قيادة الحرس الجمهوري، وهو مالم نعد اليوم قادرين عليه، فنحن أسرة مكونة من زوجة مكلومة وثمانية أطفال بينهم تلاميذ في التعليم الأساسي والثانوي واحتياجاتهم كثيرة كما تعرفون، وجميع الأبواب موصدة في وجوهنا بعد أن خسرنا ما تحتنا وما فوقنا في متابعة معاش والدنا، وعليه فإننا نناشدكم بإعطاء توجيهاتكم الكريمة بإطلاق سراح راتب والدنا ولو من باب إنساني رحمة بنا نحن وأطفالنا الثمانية».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى