وزير الإدارة المحلية في المؤتمر الصحفي بمنتدى الإعلاميات:نسعى لأن تكون امرأة في موقع رئيس مجلس محلي بالمحافظات
جانب من الحضور
> صنعاء «الأيام» بشرى العامري:
> 
دعا وزير الإدارة المحلية عبدالقادر هلال الإعلام إلى أن يقوم بدوره في التنمية، مؤكدا أن الإعلام يعد ركيزة أساسية في أي مجتمع.
وكان الأخ وزير الإدارة المحلية يتحدث في مؤتمر صحفي نظمه منتدى الإعلاميات اليمنيات، وفي إطار مشروع كسر حاجز عزلة الإعلاميات.
وقال الوزير هلال: «من يؤمن بالرسالة الإعلامية عليه أن يتحمل حلوها ومرها ويكون لديه شفافية في المعلومة»، مشيرا إلى أهمية أن لا يكون هناك حاجز أو مانع بين أي مسئول والإعلاميين ماعدا في مسألة الأمن القومي والأمن العام «وهذا في أرض الديمقراطية والبلدان الأخرى».
وأكد وزير الإدارة المحلية على أهمية الصحافة المتخصصة وخاصة في قضايا السكان والمياه والتعليم والأسرة والاقتصاد وكل ما يهم اليمن.
وعن إشكالية السلطة المركزية واللامركزية تحدث قائلا:«مفهوم السلطة لدينا فيه اختلاف والمركزية أعاقت تطورنا ونمونا وشتت إمكانياتنا وجهودنا وأصعب ما يواجه أي انتقال من المركزية إلى اللامركزية الإرادة السياسية».
وأضاف قائلا: «الإرادة السياسية توفرت لدينا مبكراً وذلك في التحول إلى اللامركزية ولكنها بحاجة إلى ترجمة في لوائح وقوانين وقد تمت اللوائح والقوانين وهي تحتاج اليوم إلى إمكانيات ووعي المجتمع بدءا من الحكومة ومرورا بالوزارات المعنية والنخب والأحزاب إلى المواطن العادي».
وأشار إلى أن وزارة الإدارة المحلية قد أخذت بتجارب ثماني دول في مجال اللامركزية، وقال:«هذه المرحلة تقتقضي أن نؤسس سلطة محلية وحكما محليا قادرا على الاستجابة لحاجات ومتطلبات الناس، وأن يجعل من الناس يديرون أنفسهم بأنفسهم باستقلالية مالية وإدارية».
كذلك تحدث الوزير عن ضرورة الرقابة على السلطة المحلية وقال:«الانتقال إلى الحكم المحلي سيكون مرافقا له استراتيجية وطنية تتحدث عن كل ما يتعلق بمعوقات الحكم المحلي وتتحدث عن رؤية وطنية تنفذها الحكومة فهي شأن وطني يهم كل أعضاء الحكومة وأفراد المجتمع»، واصفا المركزية بأنها «ثقافة مجتمعية ينبغي التخلص منها».
وقال الأخ عبدالقادر علي هلال، وزير الإدارة المحلية إن الانتقال إلى الحكم المحلي «يعد التزام شرف لما يقارب 8000 ناخب من الإخوة والأخوات أعضاء المجالس المحلية وهو يؤطر علاقات ما بين السلطات التشريعية والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ومجلس الوزراء وهيئة مكافحة الفساد وإلى آخر ذلك»، مؤكدا أن «السلطة المحلية اليوم لها أهداف ترتكز على مبادئ من أهمها الشخصية الاعتبارية بحيث يكون كل مجلس محلي مستقلا وتنتهي الازدواجية في التبعية».
وأضاف قائلا: «نحن اليوم نستعد لمخاض حقيقي ونقلة وطنية ومعركة الانتقال إلى الحكم المحلي هي خطوة جريئة فليس من السهل أن تنتزع سلطات من المركز وتعطيها للمحليات».
كما تحدث الوزير هلال عن أهمية تهيئة المجتمع ليمارس حقه أولاً في الانتخابات وفي الرقابة، مشيراً إلى ما يحدث في حضرموت «حيث إن الناخب هناك يحرص على أن يلتقي بمن انتخبوه سواء أكان في المجلس النيابي أو المحلي ويذاع هذا اللقاء او ملخصة في الاذاعة وهذا يدل على وعي المجتمع.
وقال: «نحن قادمون على تعديلات قانونية ودستورية وقادمون على استراتيجية وطنية للانتقال إلى حكم محلي، ولدينا تحالف مع تسع دول مانحة لتشاركنا هذا الهم الكبير».
وأضاف: «نحن في وزارة الإدارة المحلية قادمون على الانفتاح على المجتمع ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب، وسنستمع لآراء الأكاديميين، وسندرس تجارب الدول السابقة».
وأشار إلى وجود تخطيط محلي يحدد الأولويات وفقا لمتطلبات المجتمع، ويهدف إلى الشفافية وتوفير المعلومة، موضحا بهذا الصدد أن المناقصة لن تكون في إطار الكواليس، فكل مديرية ومحافظة لها خصوصيتها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغير ذلك، كما يهدف إلى تبسيط الإجراءات، والقضاء على الروتين والبيروقراطية التي تستهلك كثيرا من الجهد والوقت».
وأكد الوزير هلال دعم رئيس الجمهورية اللامحدود لهذا الانتقال، مشيرا إلى أنه في التعديل القانوني الجديد هناك دائرة خاصة بالمرأة في المجلس المحلي.
وقال: «نعمل الآن على أن يكون هناك امرأة تكون رئيسة مجلس محلي، والأخوة في تعز قد بادروا بوضع مقترح، وكذلك في محافظة عدن وأمانة العاصمة، وهذه المحافظات ستكون السباقة وستثبت المرأة خلالها نجاحا كبيرا بإذن الله تعالى».
ودعا إلى عمل ائتلاف بين الوزارة ومنظمات المجتمع المدني المهتمة بالمرأة «لعمل نشاط مركزي على ثلاثة محاور هي المرأة وقانون الحكم المحلي، المرأة والإستراتيجية، المرأة والتنمية»، مؤكدا حرص الحكومة على أن تكون قوة المجتمع الاقتصادية والتنموية والاجتماعية والسياسية ممارسة في القاعدة.
وتطرق الوزير إلى الانتخابات المحلية القادمة في الجوف، مؤكدا أن وزارة الإدارة المحلية ستبذل جهودها من أجل تهيئة الأجواء المناسبة لانتخابات المجالس المحلية في الجوف.
وعن قضية غلاء الأسعار قال: «المجلس المحلي لايستطيع إلا أن يحسن من اقتصاد الناس، فمثلا إذا كان المجلس المحلي في عدن لديه فكرة لرفع استغلال الإمكانات الاقتصادية والتعاون معنا فهذا جيد، ولكن المجلس المحلي لايستطيع محاربة الجشع والاحتكار».
وطرح الوزير للمنتدى تكوين فكرة بحث إمكانية إبراز دور ناجح لعضوة في المجلس المحلي أو امرأة تعاونت مع المجلس المحلي بحيث يكون شبه إعلان بالمسابقة، لتقديم نموذج للمرأة.
وطالب الصحفيات بإبراز دور المرأة في المجلس المحلي، وأن يعشن مرحلة إصدار قانون السلطة المحلية وانتخابات المحافظين ومدراء المديريات، وكيفية تهيئة المجتمع لأن ينتخب أفضل ما عنده ليرأس هذا النظام والتصدي للمركزية.
هذا وقد حضر اللقاء كل من الأخت خديجة ردمان وكيل وزارة الإدارة المحلية لإدارة المرأة ود.خالد الأكوع وكيل الوزارة للشؤون القانونية.
الوزير هلال في المؤتمر الصحفي أمس
وكان الأخ وزير الإدارة المحلية يتحدث في مؤتمر صحفي نظمه منتدى الإعلاميات اليمنيات، وفي إطار مشروع كسر حاجز عزلة الإعلاميات.
وقال الوزير هلال: «من يؤمن بالرسالة الإعلامية عليه أن يتحمل حلوها ومرها ويكون لديه شفافية في المعلومة»، مشيرا إلى أهمية أن لا يكون هناك حاجز أو مانع بين أي مسئول والإعلاميين ماعدا في مسألة الأمن القومي والأمن العام «وهذا في أرض الديمقراطية والبلدان الأخرى».
وأكد وزير الإدارة المحلية على أهمية الصحافة المتخصصة وخاصة في قضايا السكان والمياه والتعليم والأسرة والاقتصاد وكل ما يهم اليمن.
وعن إشكالية السلطة المركزية واللامركزية تحدث قائلا:«مفهوم السلطة لدينا فيه اختلاف والمركزية أعاقت تطورنا ونمونا وشتت إمكانياتنا وجهودنا وأصعب ما يواجه أي انتقال من المركزية إلى اللامركزية الإرادة السياسية».
وأضاف قائلا: «الإرادة السياسية توفرت لدينا مبكراً وذلك في التحول إلى اللامركزية ولكنها بحاجة إلى ترجمة في لوائح وقوانين وقد تمت اللوائح والقوانين وهي تحتاج اليوم إلى إمكانيات ووعي المجتمع بدءا من الحكومة ومرورا بالوزارات المعنية والنخب والأحزاب إلى المواطن العادي».
وأشار إلى أن وزارة الإدارة المحلية قد أخذت بتجارب ثماني دول في مجال اللامركزية، وقال:«هذه المرحلة تقتقضي أن نؤسس سلطة محلية وحكما محليا قادرا على الاستجابة لحاجات ومتطلبات الناس، وأن يجعل من الناس يديرون أنفسهم بأنفسهم باستقلالية مالية وإدارية».
كذلك تحدث الوزير عن ضرورة الرقابة على السلطة المحلية وقال:«الانتقال إلى الحكم المحلي سيكون مرافقا له استراتيجية وطنية تتحدث عن كل ما يتعلق بمعوقات الحكم المحلي وتتحدث عن رؤية وطنية تنفذها الحكومة فهي شأن وطني يهم كل أعضاء الحكومة وأفراد المجتمع»، واصفا المركزية بأنها «ثقافة مجتمعية ينبغي التخلص منها».
وقال الأخ عبدالقادر علي هلال، وزير الإدارة المحلية إن الانتقال إلى الحكم المحلي «يعد التزام شرف لما يقارب 8000 ناخب من الإخوة والأخوات أعضاء المجالس المحلية وهو يؤطر علاقات ما بين السلطات التشريعية والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ومجلس الوزراء وهيئة مكافحة الفساد وإلى آخر ذلك»، مؤكدا أن «السلطة المحلية اليوم لها أهداف ترتكز على مبادئ من أهمها الشخصية الاعتبارية بحيث يكون كل مجلس محلي مستقلا وتنتهي الازدواجية في التبعية».
وأضاف قائلا: «نحن اليوم نستعد لمخاض حقيقي ونقلة وطنية ومعركة الانتقال إلى الحكم المحلي هي خطوة جريئة فليس من السهل أن تنتزع سلطات من المركز وتعطيها للمحليات».
كما تحدث الوزير هلال عن أهمية تهيئة المجتمع ليمارس حقه أولاً في الانتخابات وفي الرقابة، مشيراً إلى ما يحدث في حضرموت «حيث إن الناخب هناك يحرص على أن يلتقي بمن انتخبوه سواء أكان في المجلس النيابي أو المحلي ويذاع هذا اللقاء او ملخصة في الاذاعة وهذا يدل على وعي المجتمع.
وقال: «نحن قادمون على تعديلات قانونية ودستورية وقادمون على استراتيجية وطنية للانتقال إلى حكم محلي، ولدينا تحالف مع تسع دول مانحة لتشاركنا هذا الهم الكبير».
وأضاف: «نحن في وزارة الإدارة المحلية قادمون على الانفتاح على المجتمع ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب، وسنستمع لآراء الأكاديميين، وسندرس تجارب الدول السابقة».
وأشار إلى وجود تخطيط محلي يحدد الأولويات وفقا لمتطلبات المجتمع، ويهدف إلى الشفافية وتوفير المعلومة، موضحا بهذا الصدد أن المناقصة لن تكون في إطار الكواليس، فكل مديرية ومحافظة لها خصوصيتها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغير ذلك، كما يهدف إلى تبسيط الإجراءات، والقضاء على الروتين والبيروقراطية التي تستهلك كثيرا من الجهد والوقت».
وأكد الوزير هلال دعم رئيس الجمهورية اللامحدود لهذا الانتقال، مشيرا إلى أنه في التعديل القانوني الجديد هناك دائرة خاصة بالمرأة في المجلس المحلي.
وقال: «نعمل الآن على أن يكون هناك امرأة تكون رئيسة مجلس محلي، والأخوة في تعز قد بادروا بوضع مقترح، وكذلك في محافظة عدن وأمانة العاصمة، وهذه المحافظات ستكون السباقة وستثبت المرأة خلالها نجاحا كبيرا بإذن الله تعالى».
ودعا إلى عمل ائتلاف بين الوزارة ومنظمات المجتمع المدني المهتمة بالمرأة «لعمل نشاط مركزي على ثلاثة محاور هي المرأة وقانون الحكم المحلي، المرأة والإستراتيجية، المرأة والتنمية»، مؤكدا حرص الحكومة على أن تكون قوة المجتمع الاقتصادية والتنموية والاجتماعية والسياسية ممارسة في القاعدة.
وتطرق الوزير إلى الانتخابات المحلية القادمة في الجوف، مؤكدا أن وزارة الإدارة المحلية ستبذل جهودها من أجل تهيئة الأجواء المناسبة لانتخابات المجالس المحلية في الجوف.
جانب من الحضور
وطرح الوزير للمنتدى تكوين فكرة بحث إمكانية إبراز دور ناجح لعضوة في المجلس المحلي أو امرأة تعاونت مع المجلس المحلي بحيث يكون شبه إعلان بالمسابقة، لتقديم نموذج للمرأة.
وطالب الصحفيات بإبراز دور المرأة في المجلس المحلي، وأن يعشن مرحلة إصدار قانون السلطة المحلية وانتخابات المحافظين ومدراء المديريات، وكيفية تهيئة المجتمع لأن ينتخب أفضل ما عنده ليرأس هذا النظام والتصدي للمركزية.
هذا وقد حضر اللقاء كل من الأخت خديجة ردمان وكيل وزارة الإدارة المحلية لإدارة المرأة ود.خالد الأكوع وكيل الوزارة للشؤون القانونية.