بريطانيا: الحكم بالسجن مدى الحياة على متطرف كان يريد خطف جندي وقتله
> لندن «الأيام» ا.ف.ب :
>
حكمت محكمة بريطانية أمس الإثنين بالسجن مدى الحياة على متطرف اسلامي اعترف بانه خطط لخطف جندي بريطاني مسلم لقطع رأسه وبث فيديو عن القتل.
واصدرت محكمة ليستر (وسط انكلترا) في حق برويز خان (37 عاما) الذي يحمل جوازي سفر بريطانيا وباكستانيا حكما بالسجن مدى الحياة مع عقوبة ثابتة من السجن 14 عاما.
وعند اصدار الحكم قال القاضي ريتشارد هنريكيس ان برويز خان قد يشكل خطرا دائما على الشعب.
وكان المدعي نايجل رامفيت اعلن في نهاية كانون الثاني/يناير انه كان من المخطط خطف الضحية عند خروجه ليلا من حي في برمنغهام (وسط) بمساعدة مهربي مخدرات.
وقال انذاك "كان المخطط ان ينقل الى مرآب مغلق ويقتل بقطع الرأس" مضيفا "هذه الفظاعة كانت ستصور وبث الفيلم كان ليسبب الذعر والخوف لدى القوات المسلحة البريطانية".
وقد اعترف برويز خان الذي وصفه الادعاء بانه "متعصب وافكاره عنيفة ومتشددة"، بانه كان ينوي ارسال معدات لناشطين يعملون في باكستان عند الحدود مع افغانستان وانه كانت بحوزته وثائق "قد تكون مفيدة لارهابي".
ووصف احد المتهمين معه برويز خان بانه بريطاني من اصل اسيوي كان يعيش حياة على النمط الغربي يدخن ويشرب الكحول ويرتاد الملاهي الليلية حين كان شابا قائلا انه تحول الى متطرف مناهض للغرب بعد زيارة قام بها الى باكستان.
وقال مفوض الشرطة ليام اوبريان الذي كان يقود العمليات التي ادت الى اعتقال برويز خان والمتآمرين معه في كانون الثاني/يناير 2007 بعد صدور الحكم "انني مقتنع بان هذه المؤامرة اذا لم تكن من تدبير القاعدة، كانت تحظى على الاقل بدعمها".
واعترف ثلاثة رجال اخرين ايضا بذنبهم في هذه المحاكمة. واعترف بصيرة قسامة (غامبيا 30 عاما) وهو يقيم في برمنغهام بانه كان على علم بهذا المخطط وفضل ابقاءه طي الكتمان.
وصدر في حقه حكم بالسجن سنتين لكن سيفرج عنه لانه امضى هذه الفترة قيد الحجز الوقائي. الا انه سيطرد من الاراضي البريطانية.
واعترف محمد عرفان (31 عاما) من باكستان وحميد الاسمر (44 عاما) من المغرب بانهما قدما لبرويز خان معدات كانا يريدان ارسالها الى باكستان.
وحكم على محمد عرفان بالسجن اربع سنوات وعلى حميد الاسمر بالسجن ثلاثة اعوام ونصف العام.
وحكمت محكمة ليستر على زهور اقبال (30 عاما) بالسجن سبعة اعوام بتهمة مساعدة برويز خان. واقبال الذي كان يعمل في مدرسة في برمنغهام دفع ببراءته من تهمة المشاركة في هذه المؤامرة.
وبرأت هيئة المحلفين الاثنين رجلا سادسا يدعى امجد محمود (32 عاما) كان نفى علمه بهذا المخطط.
واصدرت محكمة ليستر (وسط انكلترا) في حق برويز خان (37 عاما) الذي يحمل جوازي سفر بريطانيا وباكستانيا حكما بالسجن مدى الحياة مع عقوبة ثابتة من السجن 14 عاما.
وعند اصدار الحكم قال القاضي ريتشارد هنريكيس ان برويز خان قد يشكل خطرا دائما على الشعب.
وكان المدعي نايجل رامفيت اعلن في نهاية كانون الثاني/يناير انه كان من المخطط خطف الضحية عند خروجه ليلا من حي في برمنغهام (وسط) بمساعدة مهربي مخدرات.
وقال انذاك "كان المخطط ان ينقل الى مرآب مغلق ويقتل بقطع الرأس" مضيفا "هذه الفظاعة كانت ستصور وبث الفيلم كان ليسبب الذعر والخوف لدى القوات المسلحة البريطانية".
وقد اعترف برويز خان الذي وصفه الادعاء بانه "متعصب وافكاره عنيفة ومتشددة"، بانه كان ينوي ارسال معدات لناشطين يعملون في باكستان عند الحدود مع افغانستان وانه كانت بحوزته وثائق "قد تكون مفيدة لارهابي".
ووصف احد المتهمين معه برويز خان بانه بريطاني من اصل اسيوي كان يعيش حياة على النمط الغربي يدخن ويشرب الكحول ويرتاد الملاهي الليلية حين كان شابا قائلا انه تحول الى متطرف مناهض للغرب بعد زيارة قام بها الى باكستان.
وقال مفوض الشرطة ليام اوبريان الذي كان يقود العمليات التي ادت الى اعتقال برويز خان والمتآمرين معه في كانون الثاني/يناير 2007 بعد صدور الحكم "انني مقتنع بان هذه المؤامرة اذا لم تكن من تدبير القاعدة، كانت تحظى على الاقل بدعمها".
واعترف ثلاثة رجال اخرين ايضا بذنبهم في هذه المحاكمة. واعترف بصيرة قسامة (غامبيا 30 عاما) وهو يقيم في برمنغهام بانه كان على علم بهذا المخطط وفضل ابقاءه طي الكتمان.
وصدر في حقه حكم بالسجن سنتين لكن سيفرج عنه لانه امضى هذه الفترة قيد الحجز الوقائي. الا انه سيطرد من الاراضي البريطانية.
واعترف محمد عرفان (31 عاما) من باكستان وحميد الاسمر (44 عاما) من المغرب بانهما قدما لبرويز خان معدات كانا يريدان ارسالها الى باكستان.
وحكم على محمد عرفان بالسجن اربع سنوات وعلى حميد الاسمر بالسجن ثلاثة اعوام ونصف العام.
وحكمت محكمة ليستر على زهور اقبال (30 عاما) بالسجن سبعة اعوام بتهمة مساعدة برويز خان. واقبال الذي كان يعمل في مدرسة في برمنغهام دفع ببراءته من تهمة المشاركة في هذه المؤامرة.
وبرأت هيئة المحلفين الاثنين رجلا سادسا يدعى امجد محمود (32 عاما) كان نفى علمه بهذا المخطط.