هكذا هي عقلية هؤلاء

> «الأيام الريــاضـي» عمر فرج عبد:

> نتعجب كل العجب لما يصدر من تصرفات بعض الأشخاص المسؤولين إن كان في بعض الاتحادات المنتخبة أو المعينة، وهم يرتكبون الحماقات وبتهميش الآخرين في الهيئة الإدارية ويحولون كل الأهداف الجميلة التي بنيت عليها الرياضة إلى مكايدات وكتل ومصالح خاصة أفقدت بموجبها السيطرة، وأصبح الخصام هو السائد، وهذه الأمور تكاد تكون ظاهرة في وسطنا الرياضي من خلال الأخبار التي تطالعنا كل يوم ، بينما العمل الجماعي مفقود بعد أن انقلبت الموازين واختلطت المفاهيم عند هؤلاء المسؤولين بتصرفاتهم هذه التي خلقت صراعات خرجت عن آداب وأهداف الرياضة .

المشكلة الأهم أن هناك من يروج لهذه الأمور ويدعم هذه العناصر الخارجة عن الذوق العام، مما ساعدها على مواصلة العبث إن كان على مستوى المحافظات أو المديريات أو المدن، نعم لقد سألت أحد الزملاء الإعلاميين وهو لأول مرة يخوض تجربة العمل الرياضي وهو منتخب في فرع ما ، وذلك في عدم التزامه بمشروعه المعد في إبراز النشاط الرياضي وتوثيقه وذلك بعد شهر، لماذا لم تنفذ تصورك المتكامل والمعد في النشاط الثقافي وأين الطموحات، وحينها قال: لقد اصطدمت بواقع مرير وهو انفراد فرع هذا الاتحاد بشخصين فقط، بدلاً من الهيئة الإدارية والبقية أصبحت في المشمش، ومهما عملت من محاولات طوعية من أجل التطوير إلا أن الجهود للمصلحة العامة والتطوير،إلا أن الجهود مع هذه العقلية والمدعومة من قبل المزايدين تكون هي السائدة، وتفقد بموجبها كوادر بإمكانها أن تقدم نماذج متنوعة في خدمة الرياضة والاستفادة منها في إظهار الفرع بالصورة النموذجية بدلاً من الانفراد والتهميش في ظل هذه العقلية، وحتى الأندية بعضها تعاني من التسلط والتهميش، حيث تجد بعض الأندية جمعياتها العمومية تحت سيطرتها ولا وجود لها إلا عند الانتخابات فقط، ومدعومة بالحشد ولهذا تجد الضحية شاهدة للعيان وهي المصلحة العامة للرياضة .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى