> «الأيام الريــاضـي» صلاح العماري:
وضعت مصر النجمة السادسة في إنجازاتها الكروية في القارة الأفريقية، وحصدت الإنجاز السادس والمتفرد والوحيد، بالحصول على كأس الأمم الأفريقية الأحد الفارط، بعد تجاوزها الكاميرون في النهائي، كما شاهد ذلك كل العالم.
وجاء الإنجاز المصري مفرحا لحوالي خمسة وسبعين مليون مصري، وأكثر من 324 مليون عربي، كانوا جميعا يؤازرون المنتخب المصري، الذي فاز بكل شيء وكان الأفضل في كل شيء، في المستوى الثابت والنتائج الكبيرة والحماس والروح والولاء، فكسبوا الرهان وتجاوزوا الأفارقة بخبرتهم واحترافهم وملايين دولاراتهم.
الإنجاز المصري جعل كل مصر تهتف بإسم المعلم حسن شحاته، المدير الفني للمنتخب، الذي أحرز الإنجاز الثاني له على التوالي، حيث أشاد به كل النقاد والمحللون والجمهور وحتى الفنانين، وتغنوا به وأنشدوا في حقه أجمل الكلمات.
لكن ذلك لم يأتِ إلا بعد أن احتفظ شحاتة بالكأس وأعاده إلى خزينة مصر قادما به من غانا، حيث كانت تقام منافسات البطولة الأخيرة.
أقصد أن المعلم حسن شحاتة الذي أخلص لمنتخب بلاده لاعبا ومدربا، نال كل تلك الإشادات بعد الإنجاز، فيما كان يكتوي بنار النقد والإساءة قبل المشاركة في البطولة، إذ لم تكن هناك أصواتا تحمل العصا من الوسط قبل البطولة إلا القليل، لكن الأكثر كانوا يعملون على تهديم ما يبنيه شحاتة بالنقد اللاذع الشديد المؤثر على نفسية هذا المدرب المحب للصمت والكاره للثرثرة، حتى أن أحد المشجعين كان في مطار القاهرة قبيل سفر المنتخب إلى غانا، حينها قال للمدرب شحاتة في تهكم:«أنت عارف أنك رايح إلى غانا؟» في دلالة على عدم الرضا، وهو كلام جاء على لسان ناقد مصري في إحدى القنوات الفضائية.
وشخصيا تابعت ما جرى من نقد لاذع للمدرب المصري محسن صالح، المدير الفني لمنتخبنا اليمني حاليا، حين كان مديرا فنيا لمنتخب مصر في بطولة أمم أفريقيا عام 2004م، وخرجت مصر بخفي حنين حينذاك، تعرض لحملة شرسة قبل البطولة وبعدها، حتى من أقرب الناس إليه، لذا رأيته يذرف الدموع في إحدى القنوات المصرية من شدة التأثر بالنقد غير البناّء، الذي طال حتى سيارته وشقته وأموره الخاصة.
خلاصة القول أن الإنجاز الذي حققه حسن شحاتة قد أعاد البسمة لكل مصر، وأعادها لأهلنا في غزة ولبنان وفي كل البلاد العربية، كما أعادها من قبل المنتخب العراقي للعراقيين والعرب.
وهو بذلك -أي شحاتة- قد أخرس كل الألسن التي كانت ستتفنن في نقده والاستهار به كما فعلت قبل المشاركة في البطولة، حين طالب الكثيرون، ومنهم مسئولون في اتحاد الكرة بأن تكون هذه المشاركة هي الأخيرة لحسن شحاتة، وطالبوا بضرورة التعاقد مع مدرب أجنبي من قبل البطولة، على اعتبار أن المنتخب المصري سيعود خالي الوفاض من بطولة أفريقيا.. وقسوا كثيرا على شحاتة بدلا من دعمه قبل البطولة، بل وقالوا في حقه الكثير، لكنه أخرسهم جميعا وفرض اسمه كأول مصري يحرز بطولتين متتاليتين، وتجنب بذلك إيذاءهم ونقدهم الذي كان سيصل في حال فشله إلى شؤون غرفته الخاصة.
وجاء الإنجاز المصري مفرحا لحوالي خمسة وسبعين مليون مصري، وأكثر من 324 مليون عربي، كانوا جميعا يؤازرون المنتخب المصري، الذي فاز بكل شيء وكان الأفضل في كل شيء، في المستوى الثابت والنتائج الكبيرة والحماس والروح والولاء، فكسبوا الرهان وتجاوزوا الأفارقة بخبرتهم واحترافهم وملايين دولاراتهم.
الإنجاز المصري جعل كل مصر تهتف بإسم المعلم حسن شحاته، المدير الفني للمنتخب، الذي أحرز الإنجاز الثاني له على التوالي، حيث أشاد به كل النقاد والمحللون والجمهور وحتى الفنانين، وتغنوا به وأنشدوا في حقه أجمل الكلمات.
لكن ذلك لم يأتِ إلا بعد أن احتفظ شحاتة بالكأس وأعاده إلى خزينة مصر قادما به من غانا، حيث كانت تقام منافسات البطولة الأخيرة.
أقصد أن المعلم حسن شحاتة الذي أخلص لمنتخب بلاده لاعبا ومدربا، نال كل تلك الإشادات بعد الإنجاز، فيما كان يكتوي بنار النقد والإساءة قبل المشاركة في البطولة، إذ لم تكن هناك أصواتا تحمل العصا من الوسط قبل البطولة إلا القليل، لكن الأكثر كانوا يعملون على تهديم ما يبنيه شحاتة بالنقد اللاذع الشديد المؤثر على نفسية هذا المدرب المحب للصمت والكاره للثرثرة، حتى أن أحد المشجعين كان في مطار القاهرة قبيل سفر المنتخب إلى غانا، حينها قال للمدرب شحاتة في تهكم:«أنت عارف أنك رايح إلى غانا؟» في دلالة على عدم الرضا، وهو كلام جاء على لسان ناقد مصري في إحدى القنوات الفضائية.
وشخصيا تابعت ما جرى من نقد لاذع للمدرب المصري محسن صالح، المدير الفني لمنتخبنا اليمني حاليا، حين كان مديرا فنيا لمنتخب مصر في بطولة أمم أفريقيا عام 2004م، وخرجت مصر بخفي حنين حينذاك، تعرض لحملة شرسة قبل البطولة وبعدها، حتى من أقرب الناس إليه، لذا رأيته يذرف الدموع في إحدى القنوات المصرية من شدة التأثر بالنقد غير البناّء، الذي طال حتى سيارته وشقته وأموره الخاصة.
خلاصة القول أن الإنجاز الذي حققه حسن شحاتة قد أعاد البسمة لكل مصر، وأعادها لأهلنا في غزة ولبنان وفي كل البلاد العربية، كما أعادها من قبل المنتخب العراقي للعراقيين والعرب.
وهو بذلك -أي شحاتة- قد أخرس كل الألسن التي كانت ستتفنن في نقده والاستهار به كما فعلت قبل المشاركة في البطولة، حين طالب الكثيرون، ومنهم مسئولون في اتحاد الكرة بأن تكون هذه المشاركة هي الأخيرة لحسن شحاتة، وطالبوا بضرورة التعاقد مع مدرب أجنبي من قبل البطولة، على اعتبار أن المنتخب المصري سيعود خالي الوفاض من بطولة أفريقيا.. وقسوا كثيرا على شحاتة بدلا من دعمه قبل البطولة، بل وقالوا في حقه الكثير، لكنه أخرسهم جميعا وفرض اسمه كأول مصري يحرز بطولتين متتاليتين، وتجنب بذلك إيذاءهم ونقدهم الذي كان سيصل في حال فشله إلى شؤون غرفته الخاصة.