إشهار فريق منظمة الحقوق والحريات (هود) بلحج

> الحوطة «الأيام» خاص:

> أعلن في الحوطة بمحافظة لحج أمس الأول إشهار فريق الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات (هود) بحضور 22 شخصا من المحامين والصحفيين والناشطين الحقوقيين.

وسيتولى هذا الفريق تقديم المساعدات القانونية لمواطني محافظة لحج والانتصار لحقوقهم، والوقوف ضد سياسة التمييز والقمع ونصرة المظلومين.

وخلال الاجتماع التأسيسي لهذا الفريق جرى انتخاب الأخ المحامي خطاب الأهدل رئيسا للفريق والمحامي عبدالحكيم ثابت عبدالكريم نائبا والمحامي سلال يوسف العامل مقررا والصحفي أنيس منصور حميدة مسئولا إعلاميا.

وفي تصريح لـ «الأيام» قال رئيس الفريق: «يأتي تشكيل فريق (هود) بلحج بسبب الواقع المرير والمؤلم الذي يعيشه المواطنون اليوم الذين يبحثون عن حقوقهم المنهوبة والمصادرة بسبب التعسفات والظلم الذي يطالهم من قبل المتنفذين في السلطة، وبسبب الانتهاكات والخروقات التي تمارس في مجال الحقوق والحريات، والتمييز بين أفراد الوطن الواحد في الاحتكام للقانون، وتمادي السلطات في قمع الحريات وانتهاك الحقوق، وإيمانا منا كفريق واحد بضرورة الوقوف ضد هذه الممارسات المخالفة للشرع والقانون وضرورة الانتصار للحق، وإرساء دعائم العدالة والمساواة بين أفراد المجتمع فقد ارتأينا في المحافظة أن يتم تشكيل فريق حقوقي وقانوني في لحج كامتداد لايتجزأ من الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات (هود)».

وقد صدر بهذه المناسبة بيان إشهار للفريق.. جاء فيه:

«إن الواقع المعاش اليوم هو واقع مرير ومؤلم، بل صار ضربا من حياة التوحش والاستبداد المنظم، واقع اغتصبت فيه السلطة كل شيء، وتسيد فيه الظلم والقهر والإذلال، وحوربت فيه الحريات وصودرت فيه الحقوق وتحكمت فيه العشوائية والبيروقراطية، وسادته اللامبالاة والنكران والاعتداءات المختلفة لحقوق الإنسان، وقضى على قيمه وموارده طغيان الفساد والاستبداد.

في ظل هكذا واقع تنادى الأحرار الشرفاء من قادة الرأي والناشطين الحقوقيين والمهمشين للدفاع عن حقوق المظلومين والمقهورين من أجل المطالبة بالحقوق المهدورة، وصيانة الحريات المصادرة، انتصارا للكرامة المهانة، وعلى خطى أولئك الأحرار والشرفاء ونظرا لتزايد أعداد المظلومين ارتأينا في محافظة لحج أن نشهر فريقنا الحقوقي كامتداد وجزء فاعل من منظمة حقوقية رائدة ونشطة في الدفاع عن حقوق الإنسان في اليمن، تلك هي المنظمة اليمنية للحقوق والحريات (هود)، من أجل تقديم المساعدات القانونية لأفراد المجتمع في المحافظة، والانتصار لحقوقهم وصيانة الحريات وإيجاد وعي قانوني شامل لدى الناس لسائر حقوقهم، والوقوف صفا واحدا ضد سياسات التمييز والقمع ومصادرة الحقوق ونصرة كل المظلومين والمقهورين.

إننا في هذا اليوم، ونحن نشكل فريقنا الحقوقي في المحافظة، إنما نؤرخ لموت الظلم والقهر والاستبداد بكل أنواعه وصوره، ونجدها فرصة مناسبة لندعو كل الأحرار والشرفاء في السلطة والأحزاب والمنظمات والاتحادات وسائر منظمات المجتمع المدني ورجال الصحافة وقادة الفكر والرأي والعلماء وكل المهتمين من أبناء المحافظة لأن يكونوا معنا في عملنا الإنساني، وسندا لنا في كشف المظالم والحقوق المهدورة والدفاع عن تلك الحقوق والحريات والعمل على درء المظالم.

كما ندعوا كل أصحاب الحقوق المصادرة وكل المظلومين والمقهورين إلى أن يوصلوا إلينا مظالمهم لنكون بإذن الله تعالى مدافعين عن حقوقهم ولسانا صادقا لهم ساعين لخدمتهم ما استطعنا لذلك سبيلا، والله من وراء القصد».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى