أهلي صنعاء يكسب حسان في أرضه وبين جمهوره
> زنجبار «الأيام الرياضي» شكري حسين:
> 
تعطلت لغة الإجادة وتوقفت مسيرة الانتصارات الحسانية للمرة الثانية، بعدما تمكن أهلي صنعاء من مضاعفة جراح أصحاب الأرض بهدفي الدولي علي النونو ويحيى حوبان، مقابل هدف وحيد لوسيم القعر، لم يغير من واقع الهزيمة التي أصابت تطلعات الحسانيين بمقتل.
بداية عاصفة، نهاية محزنة
كانت بداية شوط المباراة الأول رائعة بالنسبة لأصحاب الأرض، الذين حاصروا منافسيهم وأمطروا مرمى معاذ عبدالخالق بالعديد من الكرات التي لم يكتب لها النجاح، خاصة فرصتا وسيم القعر التي وقف لها الأول بالمرصاد، كانت الأولى عبر تمريرة جميلة للمتألق سامي كرامة سددها وسيم وأمسكها معاذ، وأخرى بعد تلاعب سامي بأكثر من لاعب أهلاوي تصل لوسيم الذي انفرد بالمرمى تمكن معاذ من التصدي لها مجددا بإخراجه للكرة إلى ركنية.
ليشتد الخناق أكثر على الفريق الضيف بعدما قاد الظهير الدولي أوسام السيد هجمة من الجهة اليمنى تجاوز على إثرها اثنين من المدافعين قبل تحويلها إلى سامي الذي حاول التوغل داخل المنطقة، إلا أنه يتعرض للمسك يكتفي الحكم برفع الكرت الأصفر دون احتساب ضربة الجزاء..كل ذلك تم خلال الخمس الدقائق الأولى.. ليظهر الأهلي لأول مرة عبر تحويلة من النونو إلى رأس السالمي على مقربة تامة من المرمى أضاعها بغرابة إلى الخارج في د (15) ليبدأ الأهلي بعدها الدخول في أجواء المباراة من خلال النقلات القصيرة وتحويل الكرة وبسرعة إلى الأجناب حيث يتمركز سامي الحيمي وعصام الذبحاني، ومنها نجح الأول في تحويل كرة عرضية إلى رأس السالمي الذي هيأها على طبق من ذهب للمتربص داخل المنطقة علي النونو وضعها بدون مضايقة من أحد في مرمى حسان في د(37)، وكاد النونو أن يضاعف النتيجة بهدف ثان بعد مرور أقل من دقيقة واحدة، بعدما أخطأ حليم الجبلي في الإمساك بالكرة لسوء التفاهم مع المدافعين تصل للأول والمرمى مشرعا أمامه قبل أن ينقذ الموقف هادي يسلم بتدخله السليم مفوتا على الأهلي فرصة التسجيل الثانية، وبالمقابل كان لحسان بعض المناوشات من خلال الكرات العرضية عبر نزار رزق وأوسام السيد لم يكتب لها النجاح لصلابة الدفاع الأهلاوي وتألق حارس مرماه معاذ عبدالخالق.
شوط التعزيز الأهلاوي
ولأن رغبة الأهلي في تحقيق الفوز كانت هي الأكبر تمكن مدافعوه يحيى حوبان من تسجيله هدف فريقه الثاني بعدما استغل الدربكة داخل منطقة جزاء حسان من ضربة ركنية شقت الكرة طريقها إلى المرمى بعد اصطدامها بأحد المدافعين في د (10) وهو ما عقد الأمور أكثر بالنسبة لأصحاب الأرض الباحثين عن مداواة جرح الأسبوع الفارط، إلا أن طموحاته اصطدمت بجاهزية غير عادية وعناصر فنية تكاملية في كل الخطوط، على العكس من المستضيف الذي دخل المباراة ينقصه عدد من أبرز لاعبيه خاصة زاهر فريد وماجد حسين، إذ لم تجد محاولات ثلاثي الوسط قليلي الخبرة (الكباس والشدادي وربصن) أمام كبار الأهلي (القديمي والعماري والصاصي).
ومع ذلك حاول الحسانيون كثيرا طرق مرمى معاذ عبدالخالق عبر الإرسالات الطويلة لسامي كرامة ووسيم القعر وأحيانا أوسام السيد، لم يكتب لها النجاح بمباركة حكم اللقاء الذي حرم سامي كرامة من ضربتي جزاء واضحتين، الأولى عبر تدخل اثنين من المدافعين عليه داخل المنطقة، وأخرى لامست يد أحد المدافعين قبل أن يفاجىء وسيم القعر الجماهير الحاضرة ومن قبلها حارس الأهلي بتسديدة يسارية قوية على مقربة من مكان الضربة الركنية مرت من تحت معاذ إلى داخل الشباك في د(28).. ليزداد بعدها ضغط الحسانيين أكثر، فكاد البديل زيد النجار من تحقيق ما عجز عنه مهاجمو حسان بتحويله للكرة المرسلة من صالح الشدادي اصطدمت بالقائم أولا ثم ذهبت إلى ركنية، ولاحت لوسيم القعر أهم فرصة لتحقيق التعادل إلا أنه لم يحسن التعامل مع كرة سامي كرامة النموذجية وهو على بعد خطوتين من المرمى بوضعه للكرة في القائم لتضيع معها فرصة مثالية لتعديل النتيجة، لتنتهي المباراة بفوز مثير للأهلي، وخسارة غير مستحقة لأصحاب الضيافة.
> أدار المباراة الدولي علي سيف القدسي، وساعده شداد راشد وعبدالعزيز الصعر وحسين غيرم رابعا، وراقبها من الاتحاد عبدالله صالح ورياض بامطرف فنيا.
> حكم اللقاء إلى جانب تغاضيه عن ضربتي جزاء لحسان لم يكن حازما تجاه الكثير من التدخلات الخشنة للاعبي الأهلي ضد خصومهم سامي كرامة وأوسام السيد ونزار رزق ووسيم القعر.
> عقب كل فاول محتسب ضد الأهلي يتجمع لاعبوه على الحكم في مشهد تكرر أكثر من مرة .. هل هي عادة أم نوع من التكتيك لمنع الكثير من الكروت؟
> وقف الفريقان دقيقة حداد وارتدى اللاعبون الشارات السوداء حزنا على وفاة والدة نجوم حسان سابقا الكباتن ناصر وسعيد وحسين نعوم.
> علمنا أن مدافع حسان علاء بلعيدي اعتذر قبيل المباراة عن المشاركة بحجة المرض، إلا أنه شارك كبديل في الشوط الثاني، ما الحكاية يا حيدرة؟
> بفوزه عصر أمس أكد أهلي صنعاء علو كعبه في مواجهاته المباشرة مع حسان، وأبرق رسائل متعددة مفادها أنه قادم للصدارة لا محالة.
> كل لاعب في حسان يتأرجح مستواه بين الإجادة والتعثر، إلا أن رمانة الوسط المميز جدا عمر الكباس يظل الوحيد صاحب المستوى الثابت .. حرام يكون بعيدا عن المنتخبات الوطنية.
> طالما ومسألة شراء تذاكر المباريات مفتوحة على مصراعيها، لماذا لا تقوم إدارة حسان بشراء تذاكر مباريات فريقها في أرضه لتحقق الاستفادة .. بالأمس علمنا أن عضوين من لجنة المسابقات قاما بشراء تذاكر مباراة حسان وضيفه الأهلي.
بداية عاصفة، نهاية محزنة
كانت بداية شوط المباراة الأول رائعة بالنسبة لأصحاب الأرض، الذين حاصروا منافسيهم وأمطروا مرمى معاذ عبدالخالق بالعديد من الكرات التي لم يكتب لها النجاح، خاصة فرصتا وسيم القعر التي وقف لها الأول بالمرصاد، كانت الأولى عبر تمريرة جميلة للمتألق سامي كرامة سددها وسيم وأمسكها معاذ، وأخرى بعد تلاعب سامي بأكثر من لاعب أهلاوي تصل لوسيم الذي انفرد بالمرمى تمكن معاذ من التصدي لها مجددا بإخراجه للكرة إلى ركنية.
ليشتد الخناق أكثر على الفريق الضيف بعدما قاد الظهير الدولي أوسام السيد هجمة من الجهة اليمنى تجاوز على إثرها اثنين من المدافعين قبل تحويلها إلى سامي الذي حاول التوغل داخل المنطقة، إلا أنه يتعرض للمسك يكتفي الحكم برفع الكرت الأصفر دون احتساب ضربة الجزاء..كل ذلك تم خلال الخمس الدقائق الأولى.. ليظهر الأهلي لأول مرة عبر تحويلة من النونو إلى رأس السالمي على مقربة تامة من المرمى أضاعها بغرابة إلى الخارج في د (15) ليبدأ الأهلي بعدها الدخول في أجواء المباراة من خلال النقلات القصيرة وتحويل الكرة وبسرعة إلى الأجناب حيث يتمركز سامي الحيمي وعصام الذبحاني، ومنها نجح الأول في تحويل كرة عرضية إلى رأس السالمي الذي هيأها على طبق من ذهب للمتربص داخل المنطقة علي النونو وضعها بدون مضايقة من أحد في مرمى حسان في د(37)، وكاد النونو أن يضاعف النتيجة بهدف ثان بعد مرور أقل من دقيقة واحدة، بعدما أخطأ حليم الجبلي في الإمساك بالكرة لسوء التفاهم مع المدافعين تصل للأول والمرمى مشرعا أمامه قبل أن ينقذ الموقف هادي يسلم بتدخله السليم مفوتا على الأهلي فرصة التسجيل الثانية، وبالمقابل كان لحسان بعض المناوشات من خلال الكرات العرضية عبر نزار رزق وأوسام السيد لم يكتب لها النجاح لصلابة الدفاع الأهلاوي وتألق حارس مرماه معاذ عبدالخالق.
شوط التعزيز الأهلاوي
ولأن رغبة الأهلي في تحقيق الفوز كانت هي الأكبر تمكن مدافعوه يحيى حوبان من تسجيله هدف فريقه الثاني بعدما استغل الدربكة داخل منطقة جزاء حسان من ضربة ركنية شقت الكرة طريقها إلى المرمى بعد اصطدامها بأحد المدافعين في د (10) وهو ما عقد الأمور أكثر بالنسبة لأصحاب الأرض الباحثين عن مداواة جرح الأسبوع الفارط، إلا أن طموحاته اصطدمت بجاهزية غير عادية وعناصر فنية تكاملية في كل الخطوط، على العكس من المستضيف الذي دخل المباراة ينقصه عدد من أبرز لاعبيه خاصة زاهر فريد وماجد حسين، إذ لم تجد محاولات ثلاثي الوسط قليلي الخبرة (الكباس والشدادي وربصن) أمام كبار الأهلي (القديمي والعماري والصاصي).
ومع ذلك حاول الحسانيون كثيرا طرق مرمى معاذ عبدالخالق عبر الإرسالات الطويلة لسامي كرامة ووسيم القعر وأحيانا أوسام السيد، لم يكتب لها النجاح بمباركة حكم اللقاء الذي حرم سامي كرامة من ضربتي جزاء واضحتين، الأولى عبر تدخل اثنين من المدافعين عليه داخل المنطقة، وأخرى لامست يد أحد المدافعين قبل أن يفاجىء وسيم القعر الجماهير الحاضرة ومن قبلها حارس الأهلي بتسديدة يسارية قوية على مقربة من مكان الضربة الركنية مرت من تحت معاذ إلى داخل الشباك في د(28).. ليزداد بعدها ضغط الحسانيين أكثر، فكاد البديل زيد النجار من تحقيق ما عجز عنه مهاجمو حسان بتحويله للكرة المرسلة من صالح الشدادي اصطدمت بالقائم أولا ثم ذهبت إلى ركنية، ولاحت لوسيم القعر أهم فرصة لتحقيق التعادل إلا أنه لم يحسن التعامل مع كرة سامي كرامة النموذجية وهو على بعد خطوتين من المرمى بوضعه للكرة في القائم لتضيع معها فرصة مثالية لتعديل النتيجة، لتنتهي المباراة بفوز مثير للأهلي، وخسارة غير مستحقة لأصحاب الضيافة.
> أدار المباراة الدولي علي سيف القدسي، وساعده شداد راشد وعبدالعزيز الصعر وحسين غيرم رابعا، وراقبها من الاتحاد عبدالله صالح ورياض بامطرف فنيا.
> حكم اللقاء إلى جانب تغاضيه عن ضربتي جزاء لحسان لم يكن حازما تجاه الكثير من التدخلات الخشنة للاعبي الأهلي ضد خصومهم سامي كرامة وأوسام السيد ونزار رزق ووسيم القعر.
> عقب كل فاول محتسب ضد الأهلي يتجمع لاعبوه على الحكم في مشهد تكرر أكثر من مرة .. هل هي عادة أم نوع من التكتيك لمنع الكثير من الكروت؟
> وقف الفريقان دقيقة حداد وارتدى اللاعبون الشارات السوداء حزنا على وفاة والدة نجوم حسان سابقا الكباتن ناصر وسعيد وحسين نعوم.
> علمنا أن مدافع حسان علاء بلعيدي اعتذر قبيل المباراة عن المشاركة بحجة المرض، إلا أنه شارك كبديل في الشوط الثاني، ما الحكاية يا حيدرة؟
> بفوزه عصر أمس أكد أهلي صنعاء علو كعبه في مواجهاته المباشرة مع حسان، وأبرق رسائل متعددة مفادها أنه قادم للصدارة لا محالة.
> كل لاعب في حسان يتأرجح مستواه بين الإجادة والتعثر، إلا أن رمانة الوسط المميز جدا عمر الكباس يظل الوحيد صاحب المستوى الثابت .. حرام يكون بعيدا عن المنتخبات الوطنية.
> طالما ومسألة شراء تذاكر المباريات مفتوحة على مصراعيها، لماذا لا تقوم إدارة حسان بشراء تذاكر مباريات فريقها في أرضه لتحقق الاستفادة .. بالأمس علمنا أن عضوين من لجنة المسابقات قاما بشراء تذاكر مباراة حسان وضيفه الأهلي.