البطولات التنشيطية واندثارها بين التراب في عاصمة أبين

> «الأيام الريــاضـي» أحمد ناصر عوض ماطر /زنجبار - أبين

> دائماً عندما نبحث عن منابع النجوم نجد بدايتها الحارة ثم النادي مبتدئاً بالفئات العمرية ثم التدرج حتى الوصول إلى مواقع النجوم في الدرجة الأولى وبين الكبار والمنتخب، وقد يحالف الحظ بعضهم بالاحتراف خارج أرض الوطن فمن أين ذاع صيت هؤلاء النجوم الرياضيين؟ ولكننا لا نجد الصورة التي كنا نشهدها في زنجبار بإقامة البطولات للفرق الشعبية والحارات والتي من خلالها يتم اختيار اللاعبين للأندية، فأقولها صراحة كان التنظيم السابق بقيادة مسؤول النشاط الرياضي للفرق الشعبية صالح أحمد ثابت "الصبري" متميزاً بمعنى الكلمة من حيث تهيئة الملاعب لإقامة البطولات والتنظيم المتكامل والجوائز والحوافز كانت عينية ونقدية، وكانت الجماهير تتهافت وتأتي لرؤية هذه البطولات من خارج عاصمة أبين زنجبار لحسن التنظيم والإدارة الجيدة من قبل هذا الرجل "الصبري"، فبعد غيابه عن واجهة التنظيم فقدت التنظيمات مصداقيتها بين الجماهير، وأضرب مثالاً عدم تكريم المركز الأول لدوري رمضان لعامين مضت، فلم يتسلموا كأس البطولة من اللجنة المنظمة حينها وغيرهم كثيرون، فأين ما تسمو به الرياضة الأبينية باستخراج النجوم من التراب وليس اندثارهم ودفنهم أحياء .. وتكفي الحليم الإشارة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى