أهالي الأحياء الساحلية في الشحر يشكون تسيب المجاري وأصحاب أحواش التجفيف يرفضون استحداث قطع أراض
> الشحر «الأيام» خاص:
> أفاد «الأيام» أهالي حي المجورة وحي الـ180 شقة القريبة من شاطئ البحر في مدينة الشحر بأنهم يعانون من تسيب مياه المجاري العامة للمدينة في شوارع الحيين السكنيين قبيل مصباتها النهائية في مياه البحر.
الأمر الذي تسبب في انتشار الروائح الكريهة والحشرات الضارة وتزايد حالات الإصابة بالحميّات والأمراض الأخرى بين أطفالهم.
مضيفين بأنهم قد تقدموا بشكواهم إلى البلدية دون طائل، وقيل لهم بأن المجاري أصبحت من مسؤولية مؤسسة المياه والصرف الصحي التي تتبنى حاليا تنفيذ مشروع لمجاري المدينة بتمويل ألماني.
و أهابوا بالجهات المسؤؤلة لأن تصحح الأخطاء الفنية التي تسببت في ما يعانونه قبل تنفيذ المشروع الجديد الذي طال انتظاره.
على صعيد آخر اتصل بـ«الأيام» الأخ سالم علي بن الشيخ علي نيابة عن أصحاب أحواش تجفيف الأسماك الواقعة على ساحل الشحر، التي كانت مواقع تصدير الأسماك المجففة إلى (كولمبو) خلال الخمسينات والستينات من القرن الماضي، وتعرضت للتأميم عقب الانتفاضات في السبعينات، وقد تم إعادتها إلى ملاكها مؤخرا،
مفيدا بأن فرع الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني قد قام مؤخرا باستحداث سلسلة من قطع الأراضي تحجز المساحة بين أحواشهم وشاطئ البحر.
وأنه طلب من الأخ أحمد عمر مدي عضو المجلس المحلي للمحافظة أن يضم إشكالية هذا الاستحداث إلى جملة الإشكاليات المتعلقة بتجاوزات صرف الأراضي في مدينة الشحر، التي تقدم بها إلى محافظ حضرموت وقيادة مجلسها المحلي، والتي نشرت فحواها «الأيام» في عددها الصادر يوم الأربعاء المنصرم.
الأمر الذي تسبب في انتشار الروائح الكريهة والحشرات الضارة وتزايد حالات الإصابة بالحميّات والأمراض الأخرى بين أطفالهم.
مضيفين بأنهم قد تقدموا بشكواهم إلى البلدية دون طائل، وقيل لهم بأن المجاري أصبحت من مسؤولية مؤسسة المياه والصرف الصحي التي تتبنى حاليا تنفيذ مشروع لمجاري المدينة بتمويل ألماني.
و أهابوا بالجهات المسؤؤلة لأن تصحح الأخطاء الفنية التي تسببت في ما يعانونه قبل تنفيذ المشروع الجديد الذي طال انتظاره.
على صعيد آخر اتصل بـ«الأيام» الأخ سالم علي بن الشيخ علي نيابة عن أصحاب أحواش تجفيف الأسماك الواقعة على ساحل الشحر، التي كانت مواقع تصدير الأسماك المجففة إلى (كولمبو) خلال الخمسينات والستينات من القرن الماضي، وتعرضت للتأميم عقب الانتفاضات في السبعينات، وقد تم إعادتها إلى ملاكها مؤخرا،
مفيدا بأن فرع الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني قد قام مؤخرا باستحداث سلسلة من قطع الأراضي تحجز المساحة بين أحواشهم وشاطئ البحر.
وأنه طلب من الأخ أحمد عمر مدي عضو المجلس المحلي للمحافظة أن يضم إشكالية هذا الاستحداث إلى جملة الإشكاليات المتعلقة بتجاوزات صرف الأراضي في مدينة الشحر، التي تقدم بها إلى محافظ حضرموت وقيادة مجلسها المحلي، والتي نشرت فحواها «الأيام» في عددها الصادر يوم الأربعاء المنصرم.
