> نعم أقولها بالفم المليان ياحضرموت إفرحي.. إفرحي وزغردي لهذا الفريق العملاق..هذا الليث الذي قهر جميع الخصوم، وصار على كل لسان، بل تهافتت عليه جميع الأقلام الرياضية وذلك من أجل السبق الصحفي.. أبدعوا أبناء حضرموت التاريخ أبدعوا في الدوري اليمني واحتلوا موقعاً متقدماً فيه، وأبدعوا في التصفيات الآسيوية أبطال الكأس.. كتبوا في صحفهم بالمانشيت العريض وبالألوان على فريق شعب حضرموت أن ينسحب من هذه البطولة الآسيوية، وقالوا أن الشعب في الدوري يحتل موقعاً متأخراً فكيف يقدر على المنافسة الخارجية؟!

ولكن أبوا إلا أن يكونوا على قدر المنافسة وقد رفعوا اسم اليمن في العلالي وأعادوا لنا أمجاد الباعامر وسويد وسالم بخيت وأيوب وبن بكر وغيرهم الذين صالوا وجالوا في الملاعب اليمنية والعربية والذين كانوا يشار إليهم بالبنان في مطلع السبعينات والثمانينات، وعلى الرغم من أن أكثر لاعبي حضرموت كانوا قليلين في المنتخبات الوطنية آنذاك.. ولكن وبعد النتائج الطيبة التي ظهر بها في الدوري اليمني والتصفيات الآسيوية سكت حينها المشككون وسكتوا عن كلامهم المباح ونتمنى من رجال المال والأعمال في حضرموت أن يساندوا هذا الفريق العملاق حتى يظهر في البطولات القادمة ويحقق المرجو منه، وقد كتب الأستاذ المخضرم حسين يوسف علي في صحيفة (الرياضة) وفي عموده (مكاشفة) أن شعب حضرموت قادر على أن يحقق الدوري متى أراد لاعبوه ذلك، وإن شاء الله يحققوا لأول مرة ويكون دائماً منتصراً، وياحضرموت إفرحي بهذا الفريق العملاق.