> يظل الدوري اليمني من أسوأ الدوريات في العالم إن لم يكن هو الأسوأ على الإطلاق، وذلك لعدة عوامل وهي على النحو الآتي:

أولا: الجانب المادي للأندية التي تشحت مخصصاتها المالية شحتاً من الوزارة وأيضاً عدم وجود إدارة للأندية تفهم كيف تبحث عن مصادر دخل لأنديتهان وهذا يعني أننا لم نع بعد أن كرة القدم أصبحت (تجارة).

ثانياً: مستوى اللاعبين في الدوري لايسر حبيباً ولايسر عدواً فالأندية اليمنية تجمع النطيحة والمتردية وما أكل السبع،إلا في ما ندر نجد أن هناك لاعبين من أصحاب الفكر الكروي (عك في عك).

ثالثاً: الملاعب لا تصلح حتى لسباقات الخيول فكيف نريد أن يلعب فيها بنو آدم كيف!؟ ملاعب ترابية وملاعب زراعية للأغنام والأبقار وملاعب مطبات.

رابعاً: الحكام (قضاة الملاعب) نعم نحن نملك حكاماً ممتازين يعتدوا بأصابع اليد، ولكن الأغلبية بل يفقهون كرة القدم، ولا قانونها، واللاعبون لا يعرفون يلعبون كرة القدم والحكام لايقدرون يديرون مباراة كرة القدم فنطبق المثل(عمياء تكحل مجنونة).

خامسا: الجماهير ملح المباريات وحلاوة كرة القدم، ولولا الجماهير لما أصبحت كرة القدم هي اللعبة الأولى في العالم، ولكننا نرى العزوف الجماهيري في الكثير من المباريات بسبب ارتفاع أسعار تذاكر المباريات وتدني مستوى الدوري، ولذلك نطالب المسؤولين في وزارة الشباب والرياضة واتحاد كرة القدم عبر منبر كل الرياضيين والجماهيرصحيفة “الأيام الرياضية” أن ترحم الجماهير وتحاول تطوير الدوري محاولة جادة من الجميع، فالجماهير تعاني الأمرين.