تصعيد أمني أمام مبنى «الأيام» واستفزاز رواده

> عدن «الأيام» خاص:

> شهد مبنى «الأيام» خلال الأيام الثلاثة الماضية تصعيداً أمنياً واستفزازاً لرواده والمواطنين الذين يتابعون نشر قضاياهم ومظالمهم.

وبدأ مسلسل التصعيد الأمني يوم الأربعاء عندما أمرت إدارة أمن عدن برفع الاعتصام أمام مبنى «الأيام»، وذلك بإبلاغ شرطة كريتر برفع الاعتصام، وعند السؤال عن الجهة التي أصدرت الأمر الرسمي وما إذا كان مكتوباً، أكدت الشرطة أنه «أمر مدير أمن محافظة عدن».

وفي اليوم نفسه شهد المبنى رقابة شديدة ومكثفة لبعض منتسبي الأمن السياسي بعدن، الذين رابطوا في اتجاهات ثلاثة وبسيارات مدنية لمراقبة المعتصمين وتحركاتهم، وتم التعرف على اثنين من منتسبي الأمن السياسي (ص.أ.) و(ع.أ.)

وقد أرجأت «الأيام» نشر الخبر في عدد الخميس بعد مكالمة هاتفية مع الأستاذ عبدالقادر هلال وزير الإدارة المحلية الذي وعد بالتحدث مع الجهة الأمنية المعنية واتخاذ اللازم إزاء ذلك.

وفي اليوم التالي (الخميس) أمس الأول حضر إلى مبنى «الأيام» عدد من منتسبي الأمن السياسي وكان أحدهم يدعى القديمي، وعند بوابة المبنى الذي يضم دار «الأيام» ومنزل الناشرين هشام وتمام باشراحيل، وفوجئت الحراسة بالقديمي يخرج مسدسه ويقول لهم: «نحن ضبحانين منكم ومن «الأيام» ومستعدين لكم».

«الأيام» إذ ترى في قول القديمي كلاما خطيرا جدا واستفزازا واضحا، تعد نشر ذلك بلاغا إلى الإخوة اللواء د. رشاد العليمي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية ود. عبدالله عبدالله العلفي النائب العام واللواء غالب مطهر القمش رئيس الجهاز المركزي للأمن السياسي والقاضية نورا ضيف الله رئيس نيابة استئناف عدن، لاسيما وأننا قد أجرينا اتصالات هاتفية بالأخ اللواء ناصر منصور هادي وكيل جهاز الأمن السياسي لمحافظات عدن ولحج وأبين والأخ يحيى الأحرمي مدير الأمن السياسي بمحافظة عدن الذي أغلق الهاتف ومن ثم أخرج عن نطاق التغطية. وتصعد الوضع أمنيا أمس الجمعة بعد وصول سيارة أمن لترابط أمام المبنى وحاول أفرادها منع من يريد دخول المبنى، وحاولت «الأيام» الاتصال بالأخ عميد عبدالله قيران مدير أمن عدن لرفع السيارة، كما تم الاتصال بالأخ أحمد محمد الكحلاني محافظ عدن رئيس اللجنة الأمنية عصر أمس لإبلاغه بهذه الواقعة فوعد بإبعاد سيارة الأمن عن المبنى الا أنها لم تبعد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى