شابان يلقيان حتفهما اختناقا في لحج
من اليمين رامي أحمد صالح وصبري محمد عبدالله
> الحوطة «الأيام» هشام عطيري:
> عاشت مدينة الحوطة وضواحيها في محافظة لحج يوم أمس الأول في حزن تام نتيجة فقدان اثنين من شبابها في عمر الزهور، رامي أحمد صالح وصبري محمد عبدالله قصيص، نتيجة اختناقهما وهما نائمان في محلهما التجاري في منطقة العند بلحج، بسبب انبعاث الدخان من المولد الكهربائي بعد انطفاء الكهرباء.
وأفاد «الأيام» العديد من المواطنين قائلين: «بعد أن أغلق الشابان رامي (21 عاما) وهو من حارة دار عبدالله، وصبري (19 عاما) من حارة قيص، المحل التجاري في منطقة العند لغرض النوم بعد عناء يوم كامل من العمل، وأثناء نومهما، انقطعت الكهرباء فأدى ذلك إلى تشغيل المولد الكهربائي داخل المحل فتعرضا لاختناق شديد نتيجة تشبع الغرفة المغلقة بالدخان الكثيف المنبعث من عادم المولد الكهربائي، مما سبب انعدام الأكسجين داخل الغرفة المغلقة».وأضافوا: «عندما هممنا بإيقاظهما من خلال طرق الباب لم نسمع أحدا يرد، مما أدى إلى قيامنا بكسر الباب، لنجدهما وقد فارقا الحياة».
من جانبه أفاد «الأيام» مدير البحث الجنائي بمديرية تبن أحمد الحيمدي: «عدم وجود شبهة جنائية في الحادث، لعدم وجود العنصر الجنائي».
وتسلم أهالي الضحايا جثمانيهما من ثلاجة مستشفى ابن خلدون في لحج، وقد شهدت حوطة لحج موكبا جنائزيا مهيبا لتشييع الشابين بعد أن تمت الصلاة عليهما في مسجد الجامع ظهر أمس، وقد ووري الشابان الثرى في مقبرة الدباء بحوطة لحج.
«الأيام» تتقدم بأحر التعازي القلبية لذوي الفقيدين، سائلين الله لهما الرحمة، ولأهلهما الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
من اليمين رامي أحمد صالح وصبري محمد عبدالله
وأفاد «الأيام» العديد من المواطنين قائلين: «بعد أن أغلق الشابان رامي (21 عاما) وهو من حارة دار عبدالله، وصبري (19 عاما) من حارة قيص، المحل التجاري في منطقة العند لغرض النوم بعد عناء يوم كامل من العمل، وأثناء نومهما، انقطعت الكهرباء فأدى ذلك إلى تشغيل المولد الكهربائي داخل المحل فتعرضا لاختناق شديد نتيجة تشبع الغرفة المغلقة بالدخان الكثيف المنبعث من عادم المولد الكهربائي، مما سبب انعدام الأكسجين داخل الغرفة المغلقة».وأضافوا: «عندما هممنا بإيقاظهما من خلال طرق الباب لم نسمع أحدا يرد، مما أدى إلى قيامنا بكسر الباب، لنجدهما وقد فارقا الحياة».
من جانبه أفاد «الأيام» مدير البحث الجنائي بمديرية تبن أحمد الحيمدي: «عدم وجود شبهة جنائية في الحادث، لعدم وجود العنصر الجنائي».
وتسلم أهالي الضحايا جثمانيهما من ثلاجة مستشفى ابن خلدون في لحج، وقد شهدت حوطة لحج موكبا جنائزيا مهيبا لتشييع الشابين بعد أن تمت الصلاة عليهما في مسجد الجامع ظهر أمس، وقد ووري الشابان الثرى في مقبرة الدباء بحوطة لحج.
«الأيام» تتقدم بأحر التعازي القلبية لذوي الفقيدين، سائلين الله لهما الرحمة، ولأهلهما الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
