رجال في ذاكرة التاريخ

> «الأيام» نجيب محمد يابلي:

> 1- علي شايع هادي:مشيخة الشعيب ..كانت مشيخة الشعيب إحدى ولايات اتحاد الجنوب العربي، الذي تأسس في 11 فبراير 1959، وكان انضمامها للاتحاد (F.O.S.A) في 30 مارس 1963.

وورد في كتاب (هذا الجنوب أرضنا الطيبة) للخالد الذكر عبدالرحمن جرجرة (ص87): «تقع مشيخة الشعيب على هضبة يتراوح ارتفاعها بين 4000 و5000 قدم، وهي إلى الشمال الغربي لولاية عدن، وتبعد عنها بمسافة 140 ميلا، وتحادي الشعيب اليمن من الجهتين الشمالية والغربية، ويافع من الجهة الشرقية، والضالع وحالمين من الجهة الجنوبية.

يضيف جرجرة: «إن مشيخة الشعيب تتكون من ستة أقسام أو أسهم هي: السيل/ العردف/ الرباط/ القزعي/ العنفذي/ النجدي/ وعاصمة المشيخة (العوابل)، ومن مدنها وقراها: قزعة وبخال والقهرة، وجميع مدنها الصغيرة وقراها تتمتع بطقس بارد صحي جميل، نظرا لارتفاعها عن سطح البحر». (لمزيد من التفاصيل راجع ما أوردناه عن مشيخة الشعيب في سيرة الشهيد صالح حسين راشد، في حلقة رجال الذاكرة في 30 ديسمبر 2007).

الولادة والنشأة

الشهيد علي شايع هادي من مواليد قرية (الجليلة) بمشيخة الشعيب عام 1945، من أسرة فلاحية فقيرة، ومازاد الطين بلة أنه فقد والده في نعومة أظفاره. تلقى دراسته الابتدائية خلال الفترة 1952 - 1956 في مدينة قعطبة، وعاد إلى قريته الصغيرة في أحداث انتفاضة 1956 المشهورة، وأراد أن يشارك في صفوف المقاتلين، ورفض طلبه لحداثة سنه.

في صفوف حركة القوميين العرب على يد علي عنتر

في مطلع ستينات القرن الماضي التحق الشهيد علي شايع بصفوف حركة القوميين العرب ضمن الخلايا الأولى التي نظمها الشهيد علي أحمد ناصر عنتر، وكانت بداية ممارسة العمل السياسي والوطني المنظم للشهيد علي شايع في مشوار نضاله العام والخاص، حيث بدأ علي شايع حياته العملية خياطا في القرية.

أخذت الشعيب حصتها من التاريخ النضالي للشعب في الجنوب، الذي حمل على كاهله قضية الدفاع عن الثورة في الشمال منذ قيامها حتى حصار السبعين، الذي امتد من أواخر نوفمبر 1967 حتى مطلع فبراير 1968، وتحمل في ذات الوقت شرف النضال في الجنوب، وتضم لوحة شرف النضال الوطني أسماء شخصيات معروفة منهم: أحمد علي مسعد وصالح مصلح قاسم وعلي شايع هادي وصالح حسين راشد ومحمد مثنى المكلاني وأحمد سعيد مثنى وأسعد مثنى صالح وعلي أسعد مثنى وعبدالله قاسم مصلح وأحمد قاسم الظليمي وأحمد قاسم الحدالي وأحمد سعيد عبدالرحمن ومثنى مقبل قاسم والحاج عبدالقادر عبدالله وسفيان أحمد ناصر والقائمة طويلة.

علي شايع في الإعداد العسكري الشامل لفتح جبهة الضالع

شارك الشهيد علي شايع هادي خلال الفترة الممتدة من 14 أكتوبر 1963 يوم انطلاق الثورة حتى 24 يوليو 1964 (وهو تاريخ فتح الجبهة العسكرية الثانية في الضالع) في نقل الأسلحة والذخائر وتموين ثوار الجبهة القومية في ردفان، وكان هذه العمل مصحوبا بعمله مع رفاقه في الإعداد العسكري الشامل لفتح جبهة الضالع، حيث شارك في تأسيس أول نواة لجيش التحرير في الضالع، وترأس أول مجموعة عسكرية أرسلت للتدريب في مدينة تعز، معسكر (صالة) لمدة أسبوعين.

شارك الشهيد علي شايع في أول هجوم عسكري ضد الوجود البريطاني في منطقة الضالع ليلة 24 يوليو 1964، كما شارك في عمليات أخرى كانت إحداها في العام 1965، وأصيب في تلك المعركة بطلقتين في الفم وثالثة في الذراع الأيمن.

علي شايع في مؤتمرات حزبية

شارك الشهيد علي شايع هادي في مؤتمرات التنظيم السياسي الجبهة القومية ومن بعده الحزب الاشتراكي اليمني، حيث شارك في المؤتمر العام الثالث، الذي عقد في مدينة حمر خلال الفترة من 29 نوفمبر حتى 3 ديسمبر 1966، وكان أحد الذين أيدوا وبقوة انفصال الجبهة القومية عن جبهة التحرير، وشارك في المؤتمر العام الرابع، الذي عقد بمدينة زنجبار في أبين في مارس 1968، وفي المؤتمر العام الخامس الذي عقد بمدينة الشعب (عدن) في مارس 1972، والمؤتمر العام السادس، الذي عقد في عدن في مارس 1975، وفي المؤتمر التوحيدي في أكتوبر 1975، وأصبحت تسمية التنظيم (التنظيم السياسي الموحد الجبهة القومية) (U.N.F.P.O)، وفي المؤتمر الأول للحزب الاشتراكي اليمني في أكتوبر 1978، كما انتخب عضوا في مجلس الشعب الأعلى، وفي المؤتمر الاستثنائي في أبريل 1980، والمؤتمر الثالث للحزب في أكتوبر 1985.

انتخب الشهيد علي شائع هادي عضوا مرشحا في اللجنة المركزية في المؤتمر الخامس، وأصبح عضوا أساسيا في المؤتمر السادس، وحافظ على ذلك المستوى في التمثيل حتى المؤتمر الاستثنائي للحزب عندما ارتقى درجات السلم ليصبح عضوا مرشحا في المكتب السياسي للحزب عام 1980، وعضوا أساسيا في المكتب السياسي في المؤتمر الثالث للحزب عام 1985.

علي شايع هادي في مراكز حزبية

كان الشهيد علي شايع هادي عضو قيادة محلية للتنظيم في مديرية الضالع خلال الفترة 68- 1969، وعضو رابطة تنظيمية خلال الفترة 69-1970، ثم انتقل إلى محافظة شبوة سكرتيرا لمنظمة الحزب في شبوة خلال الفترة 70- 1973، وفي نوفمبر 1974 بعث للدراسة العسكرية في الاتحاد السوفيتي (سابقا) في أكاديمية خرونزة للقيادة والأركان، وعاد ليشغل منصب مدير الدائرة السياسية للقوات المسلحة خلال الفترة 76/1977، وانتقل بعد ذلك إلى سكرتارية اللجنة المركزية للحزب رئيسا للجنة الرقابة الحزبية خلال الفترة 77/ 1978، وحافظ على مركزه الحزبي هذا حتى استشهاده، باستثناء فترة وجيزة سنأتي على ذكرها لاحقا.

علي شايع في مراكز رسمية

عين علي شايع هادي مأمورا لمديرية الضالع خلال الفترة 68/ 1970، ثم محافظا لمحافظة شبوة خلال الفترة 70/ 1974، وأعيد تعيينه محافظا وسكرتيرا لمنظمة الحزب في محافظة شبوة خلال الفترة 78/ 1979، وفي أكتوبر 1979م منح رتبة عقيد مع صدور قرار بتعيينه وزيرا للداخلية، ومارس مهام منصبه حتى انعقاد المؤتمر الاستثنائي للحزب في أبريل 1980، وتم انتخابه عضوا مرشحا في المكتب السياسي، وعين رئيسا للجنة الرقابة الحزبية العليا.

علي شايع أباً لرجال يتصدرهم (شلال)

الشهيد علي شايع هادي حاصل على عدد من الأوسمة الوطنية والميداليات من الدول الاشتراكية أبرزها (وسام 14 أكتوبر)، وللشهيد علي شايع أيضا مساهمات متواضعة في مجال النثر والشعر.

لقي الشهيد علي شايع هادي نحبه في أحداث 13 يناير 1986 المؤسفة.

أفرزت تداعيات حرب صيف 1994، اصطفافا جنوبيا رفع راية التسامح والتصالح عاليا، وتداعى له كل أبناء الجنوب، وكسروا حاجز الخوف (الحائط الرابع)، وخرجوا إلى الشوارع في اعتصامات سلمية كتب لها النجاح، وعرف الرأي العام في الداخل والخارج على حد سواء أن هناك قضية جنوبية قامت على أكتاف أشاوس جنوبيين، أحدهم (شلال) أحد أبناء الشهيد علي شايع السبعة، وهم: وحدة، نصر شلال، أمان، بشرى، لينا، حسام.

-2 مثنى سالم عسكر

ردفان جغرافيا يصعب تطويعها

أرض ردفان الأبية بطبيعتها العصية صبغت إنسانها بألوان مفرداتها البيئية (الأرض الشاحبة والجبال الداكنة)، فتخلق في ظل تلك الظروف الإنسان العصي، فاستعصى على القوى الداخلية والخارجية إخضاع ردفان، أرضا وإنسانا، والشواهد ماثلة أمامنا، ومن أراد إشباع حاجته وفضوله العلمي عن ردفان، فبإمكانه مراجعة كتاب (من حقيبة الدهر للإنسان تحكي عن أخبار ردفان) لمؤلفه سالم راشد ذيبان أحمد الذيباني. يقع الكتاب في حوالي (215) صفحة، وردت فيها تفاصيل دقيقة عن قبائل ردفان وفخذها ورزيها، ومن قبائلها: قبيلة القطيبي قبيلة العبدلي قبيلة الحجيلي قبيلة البكري قبيلة الضمبري قبيلة الداعري بناء والحرث.

يضيف الذيباني: «وهناك قبائل صغيرة في أعدادها، إلا أنها مستقلة بأحكامها وحدودها وعوائدها، وقد انضمت تلك القبائل إلى قبيلة العبدلي عبر اتفاقيات تمت فيها المرادفة بينها وبين العبدلي، وخاصة في الحروب، وهي القبائل الآتية: قبيلة القماري قبيلة المزاحمي قبيلة المحلئي قبيلة داعري الحجف بوادي ذي ردم».

عن قبائل حالمين الرئيسية يفيد الذيباني (ص 61) بأنها: مسلمي وجبراني وعمري وعلوي وقبائل الأدباع، وهي أربع قبائل موحدة تحت هذا الاسم، وهي: القاضي والليثي والأنعمي ووالعكيمي، وتضم قبائل حالمين المذكورة العديد من الفخذ والرزي.

أنجبت ردفان طابورا طويلا من المناضلين، منهم على سبيل المثال لا الحصر: راجح بن غالب لبوزة وأحمد جودة وعبدالله مطلق وقاسم عبدالله الزومحي وسعيد صالح سالم وسالم ثابت جوهر وناصر سعيد عبدالله وسلمان عبدالله جابر ومحسن ناشر صالح وحنش ثابت سفيان وصالح محمد الضمبري وسيف بن نصر وصالح صائل منصر ونصر عباد بن حنش ومحسن عبدالله الحجيلي ومحمد مقبل أسعد وثابت حسين الحقبي ومثنى سالم عسكر والقائمة طويلة.

الميلاد والنشأة

الفقيد المناضل الوطني مثنى سالم عسكر من مواليد 1945، بقرية الذنبة، مديرية حبيل الجبر في ردفان، تلقى تعليمه الابتدائي في كتاب القرية، وتصلب عوده في جبهتي الاغتراب والعمل السياسي في مرحلة مبكرة، حيث احتضنت الكويت في الخمسينات من القرن الماضي كوكبة من أبناء الجنوب البررة منهم: علي أحمد ناصرعنتر وأحمد محمد البيشي ومحمد سالم عكوش وعلي عقيل بن يحيى ومحمد عمر الكاف وعبدربه مجلبع بن فريد العولقي وقائد صالح وقاسم الزومحي وأحمد جودة وصالح حسين راشد ومثنى سالم عسكر وعدد من أفراد آل الشعبي.

التحق مثنى سالم عسكر بصفوف حركة القوميين العرب مع رفاقه المناضلين عنتر والبيشي وعكوش وقائد صالح والزومحي وأحمد جودة، ونشط خلال وجوده في الكويت في جبهتين: جبهة الكفاح من أجل كسب لقمة العيش وجبهة العمل السياسي والحزبي في صفوف حركة القوميين العرب.

(راجع: «الأيام» حلقة رجال الذاكرة - الشهيد صالح حسين راشد - 30 ديسمبر 2007).

عسكر يحفر اسمه في لوحة الثوار

عاد الفقيد المناضل مثنى سالم عسكر إلى أرض الوطن قادما من الكويت لينضم إلى طلائع الجبهة القومية في جبهة ردفان الشرقية، واشترك في عدد من الجبهات القتالية والمعارك ضد الوجود البريطاني، أهمها جبهتا ردفان وعدن، وورد في سيرة المناضل الشهيد محمد ثابت سفيان أن قيادة الجبهة القومية أصدرت أمرا لتنفيذ معركة جبل بطة (بردفان) عام 1964، واشترك فيها الرفاق أحمد محمد جودة وحنش ثابت سفيان ومحسن صالح مقبل ومثنى سالم عسكر ومحمد ثابت سفيان وعدد آخر من الرفاق، واستخدمت في المعركة (رشاش برن BREN GUN) ومدفع هاون عيار بوصتين، وكنده (شرف). عن كتاب (سجل الخالدين - شهداء 13 يناير 1986 - ص 54).

كما ورد اسم مثنى سالم عسكر في كشف العناصر القيادية للفدائيين إبان مرحلة التحرير، والذي تضمن أيضا أبرز العناصر الفدائية. لمزيد من التفاصيل راجع (الحركة الوطنية اليمنية من الثورة إلى الوحدة - ص 754- سعيد أحمد الجناحي).

عسكر يحفر اسمه في لوحة شرف قوات الردع

التحق مثنى سالم عسكر بصفوف جيش جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية (P.R.O.S.Y) التي أصبحت في نوفمبر 1970 جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (P.D.R.Y) في العام 1968، وتدرج في المراتب العسكرية من قائد سرية إلى قائد كتيبة في لواء عباس (سلاح الدروع)، وعلى خلفية العلاقة المأزومة بين فصائل العمل الوطني الفلسطيني والنظامين في الأردن ولبنان، حيث أخذ الوجود الفلسطيني بالتوسع في لبنان بعد المواجهة المسلحة بينه وبين النظام في الأردن التي عرفت بمجزرة أيلول الأسود (1970)، فاختل التوازن في العلاقة بين النظام في لبنان وبين القوات الفسلطينية بدءا من مارس 1975، وتفاقم الصراع اللبناني الفلسطيني والصراع الفلسطيني السوري، واتخذت الجامعة العربية قرارا مع نهاية 1976 بإرسال قوات ردع عربية، غالب قوامها سوري، وأرسلت اليمن الديمقراطية قوات عسكرية، بالأصالة عن نفسها ونيابة عن الشطر الشمالي الذي اكتفى بالأشاوس الجنوبيين بقيادة الشهيد محمد عبدالله امزربة. لمزيد من التفاصيل راجع («الأيام» - حلقة رجال الذاكرة - الشهداء محمد وناصر وعلوي عبدالله امزربة - 2 مارس 2008)، وكان الفقيد المناضل مثنى سالم عسكر من طلائع المشاركين في قوات الردع العربي في لبنان من جيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.

عسكر يواصل شرف الواجب

حصل الفقيد المناضل مثنى سالم عسكر على جرعات متفاوتة في الحجم في مجال الدراسة والتأهيل، حيث حصل على البكالوريوس ثم الماجستير في العلوم العسكرية من أكاديمية فرونزة العريقة التي تأهل فيها كبار القادة المحليين والعرب، منهم على سبيل المثال الشهيد علي أحمد ناصر عنتر والزعيم السوري الراحل حافظ الأسد، كما تلقى الفقيد عسكر دورات تخصصية سياسية وحزبية، وشكلت تلك الجرعات تعويضا مناسبا لما فاته من نقص في التعليم والتأهيل في سنوات عمره الأولى، ومن المناصب التي تولاها الفقيد منصب مدير الاستخبارات العسكرية في جيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في النصف الثاني من ثمانينات القرن الماضي، وتم تعيينه مع بداية قيام دولة الوحدة مستشارا لوزير الدفاع حتى يوليو 1994.

عسكر في عضوية اللجنة المركزية للحزب

ظهر اسم مثنى سالم عسكر في قوام أعضاء اللجنة المركزية المرشحين الذين تم انتخابهم في المؤتمر الثالث للحزب الاشتراكي اليمني في أكتوبر 1985 بزعامة علي ناصر محمد وظهره الأيمن علي أحمد ناصر عنتر، ومن ضمن ذلك القوام الذي بلغ عدده (32) عضوا مرشحا: حسن صالح باعوم، محمد مفتاح عبدالرب، مطهر مسعد مصلح، علوي حسين فرحان، ثابت عبد حسين، علي منصور رشيد، محمد ثابت سفيان، مثنى سالم عسكر، هيثم قاسم طاهر، علي سعيد عبيد، عمر علي العطاس، قاسم عبدالرب، عبدالرزاق شايف، عبد الوكيل السروري، عبدربه منصور هادي، محمد أحمد سلمان، خالد أبوبكر باراس، عبدالملك محمد علي، محمد هيثم قاسم، عبدالله أحمد محنف.

عسكر في قائمة الـ 16جنوبي

بعد حرب صيف 1994 أصدرت السلطة قرارا بإعدام (16) جنوبيا، وكان مثنى سالم عسكر من ضمن القائمة الشطرية السيئة الصيت.وكان الفقيد المناضل مثنى سالم عسكر قد غادر إلى قاهرة المعز التي أعزت كل عربي بدءا من عبدالكريم الخطابي مرورا بعبدالقوي مكاوي وانتهاءً بمثنى سالم عسكر، الذي وافته المنية في قاهرة المعز يوم السبت 22 مارس 2008، وكان رحمه الله قد قطع عهدا بالعودة إلى مدينة عدن، حيا أوميتا، وكان له ما أراد، ووصل جثمانه الطاهر إلى عدن، وشيع في موكب جنائزي مهيب يليق بمكانته الرفيعة من مستشفى الجمهورية التعليمي بخورمكسر إلى قرية الذنبة بمديرية ردفان (م/لحج) مسقط رأسه، ليوارى ثراها يوم الثلاثاء 25 مارس 2008، وأعرب نجله (نبيل) عن شكره وتقديره لحكومة جمهورية مصر العربية الشقيقة التي استضافت والده وأسرته خلال الظروف العصيبة حتى وافاه الأجل بمدينة القاهرة.

للفقيد (10) أولاد، الذكور منهم أربعة هم: نبيل وفكري وعادل ومنيف.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى