انتخابات محلية في مصر وسط مزاعم بحدوث انتهاكات

> القاهرة «الأيام» د.ب.أ :

>
جرت انتخابات المجالس المحلية في مصر أمس الثلاثاء وسط مقاطعة من جماعة "الإخوان المسلمين" وادعاءات من قبل جماعات المجتمع المدني بحدوث انتهاكات إجرائية في العملية الانتخابية.

ووصفت فريدة النقاش رئيس تحرير صحيفة الأهالي الناطقة بلسان حزب التجمع المعارض الانتخابات بأنها "مزورة".

وقالت النقاش في حديث مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن الانتخابات بدأت منذ تاريخ التقدم لها حيث شهدت العديد من الانتهاكات التي قام بها الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم.

وأضافت أن الحزب الوطني الديمقراطي منع العديد من المرشحين من أحزب المعارضة الأخرى من الترشح للانتخابات وأصبح اليوم بدون معارضة.

وتتنافس أحزاب "الوفد" و"الناصري" و"التجمع" المعارضة على شغل 1000 مقعد فقط من بين 52 ألف مقعد هي إجمالي مقاعد المجالس المحلية.

ومن بين المقاعد المتبقية، فاز مرشحو الحزب الوطني بأكثر من 45 ألف مقعد بالتزكية بينما يتنافس مرشحو الحزب فقط على 6 آلاف مقعد.

وفي القاهرة، وردت تقارير عن نسبة إقبال منخفضة في معظم مراكز الاقتراع. وتوجد مراكز منفصلة خاصة بالرجال وأخرى خاصة بالسيدات.

وذكرت تقارير إعلانية إنه في أحد مراكز الاقتراع في وسط القاهرة، أدلى 50 خمسون شخصا بأصواتهم بالرغم من أن القائمة الانتخابية تضم 5964 شخصا،وصوت معظمهم لصالح الحزب الوطني.

وحاول مديرو حملات مرشحي الحزب الوطني الديمقراطي ومرشحي المعارضة جذب الناخبين لصفهم وهو يدخلون من أبواب مراكز الاقتراع.

وأجريت عملية التصويت في مدارس وكان بكل مدرسة ستة مراكز اقتراع بحضور رئيس للجنة الانتخابية وثلاثة مساعدين آخرين لمراقبة عملية الانتخابات.

وقالت هدى طلبه وهي موظفة حكومية صوتت لصالح الحزب الوطني، لوكالة الأنباء الألمانية إن معظم أصدقائها وزملائها صوتوا أيضا لصالح مرشحي الحزب الوطني لأنهم يقدمون لهم الخدمات والتسهيلات.

وقالت طلبه إن مرشح الحزب الوطني الديمقراطي هو مديرها وإنه يقدم خدمات لهم جميعا ولذا فيجب عليهم أن يصوتوا لصالحه.

وقال عبد الرحمن محمد رئيس اللجنة الانتخابية إن معظم الناخبين صوتوا لصالح الحزب الوطني.

وأشار إلى أن الناخبين يعتقدون أن الحزب الوطني الحاكم يوفر لهم الحماية.

وقد تم إلغاء انتخابات المجالس المحلية في مدينة المحلة الكبرى المعروفة بصناعة النسيج والتي شهدت توترات عقب يومين من الاشتباكات بين محتجين والشرطة.

وقد توصل مرشحو أحزاب سياسة مختلفة من بينها الحزب الوطني الديمقراطي إلى اتفاق يقضي بانسحاب بعض مرشحي الحزب الوطني من أجل مرشحين آخرين من أحزاب المعارضو مثل التجمع والجيل والوفد ومرشحين مستقلين.

وكانت جماعة "الاخوان المسلمين" التي تعد أكبر قوى المعارضة في مصر قد دعت أمس الأول إلى مقاطعة الانتخابات احتجاجا على قبول أوراق 20 فقط من بين ستة آلاف مرشح تقدمت بهم الجماعة لخوض الانتخابات.

وتغلق مراكز الاقتراع أبوابها في أنحاء مصر في الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي (17:00 جرينتش).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى