الجولة الثانية من دور إياب دوري أندية الدرجة الأولى لكرة القدم:اليرموك ومايو في لقاء الطموحات ووحدة صنعاء يواجه المد الهلالي والجيل والصقر لتأكيد البداية ودربي الأسرار في تعز والجريحان في عدن

> «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

>
اليرموك كسب جاره مايو ذهابا
اليرموك كسب جاره مايو ذهابا
أثبتت الجولة الأولى في مشوار إياب دوري الأولى من خلال نتائجها التي تحققت في كل الملاعب التي استضافت المباريات، أن النسق والتنافس سيأخذ الاتجاه التصاعدي في قادم الجولات التي ستسير محملة بآمال وتطلعات مختلفة مرتبطة بمواقع الفرق في سلم الترتيب.

وبقراءة في عمق ما جاءت به الجولة الرابعة عشرة في المشوار سيظهر هلال الحديدة الذي تصدر الذهاب في الواجهة بعدما سار على خط تألقه وانتصاراته وحسم موقعة صراع السيادة على أرضه مع ملاحقه السابق فريق شعب حضرموت المتألق في الفترات الماضية، ليوسع الفارق ويخلق لنفسه أجواء أكثر أمانا وهو يتربع قمة الدوري.

وكما أبدع الهلال فإن الصقر التعزي هو الآخر لمع كثيرا وخاطب جمهوره على أرضه بأفضل اللغات الكروية، عندما دك شباك وحدة عدن برباعية ليضع نفسه في واجهة الجولة أيضا ويكسب نفس البداية الجيدة في مشوار الإياب بعد أن اقترب من صدارة الترتيب.

الجولة جاءت أيضا بصياغة أخرى على بعض الفرق التي نجحت في الوصول إلى نتيجة الفوز لتنال قسطا معنويا متجددا سيكون له أثر بالغ في قادم الجولات الأكثر صعوبة والتي لا تقبل الأخطاء والعثرات.. ولعلي هنا أشير إلى أندية بعينها وهي الشعلة الفائز على شعب إب، والجيل العائد بفوز هام من خارج القواعد يأمل أن تكون خطوة تتبعها خطوات في مهمته المزروعة بالأشواك، والباحث من خلالها عن بوابة عبور نحو موقع دافئ يجعله بعيدا عن دوامة الهبوط.. وهو ما تحقق لصاحب المركز الأخير 22مايو الذي فاجأ الجميع بمن فيهم خصمه وجاره أهلي صنعاء، عندما أسقطه بضربة قاضية على ملعب الظرافي، ليبدأ رحلته الصعبة للابتعاد عن موقعه الذي هو فيه منذ بدايات دور الذهاب.

مواجهة الذهاب بين أهلي صنعاء ووحدة عدن انتهت بخماسية للأهلي
مواجهة الذهاب بين أهلي صنعاء ووحدة عدن انتهت بخماسية للأهلي
وفي الاتجاه الآخر جاءت الجولة مرتدية وشاحا أسودا على الفرق التي لم تصل إلى شيء، فبقيت على وضعها وحالها غير المرضي، والذي يضع حساباتها في مدونة الصعوبة مع مرور الجولات، وهي فريقا شعب إب والرشيد ومن أمامهما وحدة عدن ووحدة صنعاء.

كل ذلك يضع الأمور على مفترق طرق أمام كل الفرق، والتي عليها قراءة السيناريو بدقة وعناية حتى تتقن أدوارها ولا تقع في المحظور.

وما بين كل مفردات الجولة الماضية ستكون الجولة القادمة، والتي تنطلق غدا الخميس بلقاء جاري صنعاء اليرموك المتراجع و22 مايو.

لقاء الطموحات

للأسبوع الثاني على التوالي يستضيف ملعب الظرافي لقاء جارين آخرين هما اليرموك ومايو، في رحلة للبحث عن الفوز للإبقاء على الطموح المنشود من كلا الفريقين والمختلف في مضمونه .. فاليرموك الذي لم يفز في آخر جولتين فتراجع عن الصدارة سيلعب للفوز ليستعيد وضعه الذي لا يقبل بنتيجة عكسية قد تجره إلى ما هو أسوأ، وتعيق حركته في قادم الجولات بعد أن تفوق وأبدع ولفت الأنظار إليه في مرحلة الذهاب..والأمر ينطبق على مايو الذي عانى الأمرين في مرحلة الذهاب بسوء النتائج، غير أنه انتعش في الجولة الماضية بفوز ربما لم يكن في الحسبان، حققه على أهلي صنعاء ليبدأ مرحلة جديدة، سيكون الفوز في هذه الجولة أبلغ تعبير، على أنه أعاد ترتيب نفسه واستعد للحفاظ على آماله في البقاء ضمن أندية الصفوة .. علما أن نتيجة الذهاب بين الفريقين قد انتهت بفوز اليرموك بهدف.

لقاء موعود بالإثارة

مواجهة وحدة صنعاء وضيفه الهلال صاحب الصدارة ما أصعبها على صاحب الأرض! الباحث عن أمور توهانه التي مازالت كلمة السر فيها مفقودة، وعجز الوحداوية في الوصول إليها، كونهم يواجهون خصما قويا مميزا يحقق النتائج الجيدة في أرضه أو خارجها، وبالتالي سيكون عليه امتلاك الكثير ليفرشه على أرض الملعب حتى يوقف المد الهلالي الأزرق الذي لم يهزم في إحدى عشرة جولة متتالية.

شعب اب فاز على حسان في مواجهة الذهاب
شعب اب فاز على حسان في مواجهة الذهاب
اللقاء موعود بإثارة وتشويق في ظل الرغبة التي سيلعب الفريقان بها في الوصول إلى الفوز، وخصوصا وحدة صنعاء الذي هو في حاجة ماسة للنقاط لتحسين وضعه.. فهل ستكون المباراة خطوة أخرى لتألق الهلال، أم أن وحدة صنعاء سيكون هو من يوقف ذلك؟.

ذهابا فاز وحدة صنعاء بهدف.

استعادة الثقة

في ملعب بارادم سيحاول شعب حضرموت صاحب الحضور المميز هذا الموسم تحقيق الفوز على أرضه التي لم يقهر فيها في مشوار الذهاب، وذلك لاستعادة الثقة التي قد تكون اهتزت بخسارته في الجولة الماضية عندما يستضيف الشعلة القادم بمعنويات البداية بفوزه على شعب إب.

اللقاء سيحمل لأصحاب الأرض طابعا ثأريا لخسارة الذهاب بهدفين والبقاء بين فرق الطليعة..وفي الجانب الآخر سيحاول الشعلة تكرار نتائجه الإيجابية والتي حققها خارج القواعد ذهابا، وفي أكثر من موقع.

لقاء الخطوة المنتظرة

بعد أن عجز في تحقيق ما يريده في الجولة الأولى سيكون شعب إب في اختبار جديد ومنعطف هام وهو يستضيف حسان الذي نال قسطا وافرا من الراحة، بعد أن تأجلت مباراته في الجولة الماضية أمام أهلي تعز، وذلك لرسم خط تصحيح أوضاعه التي لا تقبل تعثرا جديدا..المباراة تحمل عنوانا مشتركا للفريقين، وهو نيل نقاط اللقاء، على اعتبار أنهما ليسا متباعدين في أمورهما التي لا تسرهما، مما يجعل اللقاء مفتوحا أمام كل الاحتمالات، إما بفوز شعب إب ونيل الخطوة المنتظرة، وإما بفوز حسان ليزيد من محن مستضيفه، وإما بأوسط الأمور وهي خسارة الفريقين .. ذهابا فاز شعب إب بهدفين لصفر.

دربي الأسرار في تعز

في تعز سيكون ملعب الشهداء يوم السبت القادم على موعد بلقاء دربي خاص سيجمع الأهلي والرشيد اللذين يعانيان في الفترة الأخيرة من سوء النتائج مع أفضلية للأهلي الذي يتواجد في موقع أفضل .

اللقاء الذي يحتفظ بكل أسراره على اعتبار أنه لقاء دربي لا يعترف بما سبقه.

الأهلي الذي لم يلعب في الجولة الماضية سيكون لديه رغبة لتجديد فوزه ذهابا بهدفين واستعادة لعب أدواره التي لعبها في بداية مشوار الذهاب، والتي وصل من خلالها -في وقت من الأوقات- إلى صدارة الترتيب .. فيما سيسعى الرشيد الساقط في الجولة الماضية على أرضه إلى الإبقاء على آماله في البقاء في دوري الأولى للسنة الرابعة، وتحقيق الفوز ليكون ذلك دافعا له في قادم الجولات.

شعب حضرموت للثأر من هزيمة الشعلة في عدن
شعب حضرموت للثأر من هزيمة الشعلة في عدن
الجيل والصقر لتأكيد البداية

في الحديدة يستضيف ملعب العلفي لقاء الجيل والصقر صاحبي البداية الرائعة في دوري الإياب بتحقيقهما الفوز وعلى نفس الملعب، حيث كسب الصقر وحدة عدن برباعية، فيما فاز الجيل على الرشيد بهدفين لهدف.

اللقاء الذي يتوقع أن يكون قويا بما يمتلكه الفريقان من عناصر متميزة في صفوفهما سيكون اختبارا لتأكيد البداية التي رسمت في الجولة بداية هذا الدور، ومواصلة الثبات فيما تبقى، وهو الذي سيكون مرهونا بقدرة أحد الطرفين على الوصول إلى نتيجة إيجابية.

ذهابا فاز الصقر بهدفين مقابل هدف.

الجريحان في عدن

في ستاد 22مايو بعدن سيجتمع جريحا الجولة الماضية وحدة عدن الموجوع بهزيمة ثقيلة وضيفه أهلي صنعاء الذي عاد كما كانت بدايته في الدوري بسقوطه في الجولة الماضية أمام مايو متذيل الترتيب.

اللقاء مرسوم بالعودة والتعويض وترتيب الوضع للفريقين، حيث سيسعى الوحدة إلى لملمة الأوراق وكسب نقاط اللقاء الثمينة التي هي أيضا موضع رصد، وغاية ملحة للأهلي الذي لا يريد أن يبتعد أكثر، وهو الباحث عن الحفاظ على اللقب بعد نتائجه المميزة في آخر مشوار الذهاب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى