قوة من الأمن والجيش تقتحم مقر جمعية المتقاعدين بالحبيلين
> ردفان «الأيام» خاص:
> ذكر العميد قاسم عثمان الداعري، رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين بمديريات ردفان الأربع أن قوة من الأمن والجيش قامت صباح أمس باقتحام مقر الجمعية الرئيس بمدينة الحبيلين.
وأبلغ «الأيام» العميد الداعري بأن القوة الأمنية والعسكرية المداهمة «قامت بالعبث بمحتويات مقر الجمعية ومصادر كافة الأثاث والوثائق والمستندات وغيرها من ممتلكات الجمعية».
مؤكدا «أن هذا العمل المشين يدل وبما لا يدع مجالا للشك على الروح العدائية من جهابذة السلطة وعناصرها ضد أصحاب الرأي وأصحاب الحق».
وأوضح لـ «الأيام» العميد قاسم عثمان الداعري رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين بمديريات ردفان في اتصال هاتفي «أن ما تعرض له مقر جمعية المتقاعدين ومنصة الشهداء بردفان وما تعرض له مخيم شهيد التصالح والتسامح وكذا ما تعرض له مقر جمعية المتقاعدين بالضالع من اقتحامات واعتداءات ليست بالجديدة على سلطة قامت بالأصل على هذا الأساس».
وأضاف العميد الداعري:«إن منصة الشهداء ما هي إلا نموذج مبسط ولم تكن استثناء خاصة أن أهالي وذوي شهداء النضال السلمي بردفان وكذا المصابين في 13 أكتوبر 2007م قد أعلنوا بأن ضحايا المنصة شهداء النضال السلمي»، مشيرا إلى «أن الحصار الذي فرضته قوات الأمن والجيش المعززة بمختلف أنواع الأسلحة على ردفان والضالع والصبيحة وأبين قد قلب السحر على الساحر بعد أن تحولت المعادلة بتلك الفعاليات الاحتجاجية السلمية التي قام بها أبناء المحافظات الجنوبية والتي أحرقوا الأرض من خلالها تحت أقدام السلطة».
ودعا العميد الداعري كل نشطاء الحراك السلمي «إلى ضبط النفس وتفويت الفرصة أمام السلطة الهادفة إخراج الفعاليات الاحتجاجية السلمية عن أهدافها والتمسك بمواصلة النضال السلمي الحضاري».
وأبلغ «الأيام» العميد الداعري بأن القوة الأمنية والعسكرية المداهمة «قامت بالعبث بمحتويات مقر الجمعية ومصادر كافة الأثاث والوثائق والمستندات وغيرها من ممتلكات الجمعية».
مؤكدا «أن هذا العمل المشين يدل وبما لا يدع مجالا للشك على الروح العدائية من جهابذة السلطة وعناصرها ضد أصحاب الرأي وأصحاب الحق».
وأوضح لـ «الأيام» العميد قاسم عثمان الداعري رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين بمديريات ردفان في اتصال هاتفي «أن ما تعرض له مقر جمعية المتقاعدين ومنصة الشهداء بردفان وما تعرض له مخيم شهيد التصالح والتسامح وكذا ما تعرض له مقر جمعية المتقاعدين بالضالع من اقتحامات واعتداءات ليست بالجديدة على سلطة قامت بالأصل على هذا الأساس».
وأضاف العميد الداعري:«إن منصة الشهداء ما هي إلا نموذج مبسط ولم تكن استثناء خاصة أن أهالي وذوي شهداء النضال السلمي بردفان وكذا المصابين في 13 أكتوبر 2007م قد أعلنوا بأن ضحايا المنصة شهداء النضال السلمي»، مشيرا إلى «أن الحصار الذي فرضته قوات الأمن والجيش المعززة بمختلف أنواع الأسلحة على ردفان والضالع والصبيحة وأبين قد قلب السحر على الساحر بعد أن تحولت المعادلة بتلك الفعاليات الاحتجاجية السلمية التي قام بها أبناء المحافظات الجنوبية والتي أحرقوا الأرض من خلالها تحت أقدام السلطة».
ودعا العميد الداعري كل نشطاء الحراك السلمي «إلى ضبط النفس وتفويت الفرصة أمام السلطة الهادفة إخراج الفعاليات الاحتجاجية السلمية عن أهدافها والتمسك بمواصلة النضال السلمي الحضاري».
