السلطة المحلية بالشحر تعيد الاحتفالات بالمقاومة الشعبية والأهالي يقاطعون بحجة الغلاء والفقر
> الشحر «الأيام» خاص:
> جرى في مدينة الشحر محافظة حضرموت خلال اليومين الماضيين عدد من الفعاليات بينها لعبة الشبواني والعدة وحفل خطابي بمناسبة ذكرى المقاومة الشعبية للغزو البرتغالي على مدينة الشحر في القرن السادس عشر.
وكانت السلطة المحلية قد دعت إلى تنظيمها ودعمها مادياً بعد توقف طويل دام قرابة 19 عاما، إلا أن أصواتاً كثيرة ارتفعت تعارض إقامة هذه الاحتفالات في مثل هذه الظروف بحجة تزايد معاناة الأهالي من الظروف المعيشية وارتفاع الأسعار، ووقوع كثير من أسر هذه المدينة التاريخية تحت خط الفقر، خاصة وقد عرف عن أهالي الشحر في الماضي عندما كانت تقام هذه المناسبة وتلك الفعاليات لثلاثة أيام متتالية، استضافة أقاربهم ومعارفهم وأصدقائهم من مختلف مناطق الجمهورية.
وعلى الصعيد نفسه كان بعض القطاعات المعارضة لإقامة هذه الفعاليات قد بنت معارضتها على أساس ديني تخوفا من إقامة فعاليات راقصة واختلاط وأشياء أخرى يحرمها الدين.
تجدر الإشارة إلى أن احتفالات الشحر بذكرى المقاومة الشعبية ضد الغزو البرتغالي بدأت في مارس 1977م إثر نشر المؤرخ الراحل محمد عبد القادر بامطرف كتاباًَ تضمن القصة التاريخية لهذه المقاومة الباسلة تحت عنوان «الشهداء السبعة».
وكانت السلطة المحلية قد دعت إلى تنظيمها ودعمها مادياً بعد توقف طويل دام قرابة 19 عاما، إلا أن أصواتاً كثيرة ارتفعت تعارض إقامة هذه الاحتفالات في مثل هذه الظروف بحجة تزايد معاناة الأهالي من الظروف المعيشية وارتفاع الأسعار، ووقوع كثير من أسر هذه المدينة التاريخية تحت خط الفقر، خاصة وقد عرف عن أهالي الشحر في الماضي عندما كانت تقام هذه المناسبة وتلك الفعاليات لثلاثة أيام متتالية، استضافة أقاربهم ومعارفهم وأصدقائهم من مختلف مناطق الجمهورية.
وعلى الصعيد نفسه كان بعض القطاعات المعارضة لإقامة هذه الفعاليات قد بنت معارضتها على أساس ديني تخوفا من إقامة فعاليات راقصة واختلاط وأشياء أخرى يحرمها الدين.
تجدر الإشارة إلى أن احتفالات الشحر بذكرى المقاومة الشعبية ضد الغزو البرتغالي بدأت في مارس 1977م إثر نشر المؤرخ الراحل محمد عبد القادر بامطرف كتاباًَ تضمن القصة التاريخية لهذه المقاومة الباسلة تحت عنوان «الشهداء السبعة».
