> كشف فريق الهيئة الوطنية للحقوق والحريات (هود) بمحافظة لحج الذي قام صباح أمس الإثنين بزيارة المعتقلين في سجن أمن القبيطة على ذمة تظاهرة كرش، كشف عن تعرض المعتقل هشام محمد صالح للتعذيب وأخذ مبلغ مالي منه قدره ثمانية آلاف ريال أثناء الاعتقال من قبل الأمن المركزي.

وذكر المحاميان محمد سعيد البان وخالد علي ناصر أن مدير أمن القبيطة حاول عرقلة زيارتهم للمعتقلين عند حضورهم إليه ووجدوه نائماً وقام ضابط في البحث الجنائي بإيقاظه الساعة العاشرة والنصف صباحا فرفض مدير الأمن وهدد بالسجن لمن يقوم بتسهيل اللقاء بالمعتقلين.

وقد بذل وكيل نيابة القبيطة عبدالغني المصباحي جهودا يشكر عليها ونزل بنفسه لإيقاظ مدير الأمن وإخراج المعتقلين إلى مكتب مدير الأمن واللقاء بفريق (هود) حيث ذكر المعتقلون جميل هزاع عبدالله، شكيب علي سالم، هيب أحمد علي، نادر أمين حمودة، هشام محمد صالح، إبراهيم علي سعيد، عبد سركال محمد، محمود سالم عبدالله، وشكيب علي سالم أنهم تعرضوا للوقوف في الشمس مدة ساعتين والتحقيق بدون وجود محامين لهم وسوء التغذية، واعترض وكيل النيابة على شكواهم قائلا: إنهم لم يتقدموا بشكوى للنيابة عن ذلك.

وطلب فريق (هود) إطلاق سراح المعتقلين، فقال وكيل النيابة: إن أوامر الإفراج من اختصاص رئيس نيابة استئناف المحافظة كونها من الجرائم الجسيمة.

وعلمت «الأيام» من مصادر مطلعة أن نيابة القبيطة قامت بتمديد فترة سجن المعتقلين لمدة أسبوعين لعدم وجود أدلة الإثبات من أجل استكمال التحقيقات.

كما أخذ وكيل النيابة أرقام تلفونات فريق المحامين من (هود) واعدا باستدعائهم أثناء التحقيق.