خواطر رياضية من الحديدة

> «الأيام الرياضي» محمد عبدالمعين الأصبحي/ الحديدة

> كل الجماهير الرياضية في محافظة الحديدة تنتظر على أحر من الجمر البدء في العمل في إنشاء الملعب الجديد الذي طال انتظاره، وفي الحقيقة محافظتنا الحديدة مغلوبة على أمرها ومظلومة في جانب المنشآت الرياضية، فحتى مدارسها لا وجود للملاعب فيها، وكذلك حواريها تخلو من الساحات الرياضية، فأين يمكن أن يلعب أبناؤها ..علماً بأن حصة التربية البدنية في مدارسنا يتم إهمالها بفعل فاعل لا سامحه الله، ولهذا نرى طلابنا المساكين يتسكعون في الشوارع ويلعبون في أماكن خطرة، كطرقات السيارات .. فإلى متى يستمر هذا الوضع ؟

< هذا الشبل من ذلك الأسد .. هذا القول ينطبق على الشاب والإنسان الرائع أحمد علي عبدالله صالح، الرئيس الفخري لنادي التلال، الذي حل الكثير من مشاكل بعض الأندية في جانب مواصلات وتنقلات فرقها الرياضية بين المحافظات، حيث أهداها عدداً من الحافلات الكبيرة بما فيها نادي التلال الرياضي العميد، وهذا يدل على شعوره الطيب وإحساسه بمشاكل أنديتنا الأهلية وماتعانيه .. ونرجو أن يعم خيره على نادي الهلال الساحلي بالحديدة، الذي هو بحاجة إلى حافلة ومقر نموذجي .. تحية لأحمد علي عبدالله صالح، الرجل الرياضي والإنسان النبيل على مايقدمه للرياضة وأنديتها .

< نقول لكل الرياضيين، وخاصة لاعبي كرة القدم، أن الرياضة أخلاق وذوق وفن ونظام وروح رياضية، وليس كما نقرأ ونسمع هذه الأيام عن حدوث أعمال الشغب والفوضى ورمي الحجارة والطعن بالجنابي ومحاولة الاعتداء على الحكام وتعريض حياة اللاعبين والجماهير للخطر .. وهذا الأمر تكرر كثيراً في الآونة الأخيرة، ولولا تدخل العقلاء ورجال الأمن الواعين لعملهم في الملاعب، لسقط الكثير من الضحايا والأبرياء .. فمتى نستوعب أهداف ومُثل الرياضة ؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى