اعتصام ومسيرة حاشدة بكرش تطالب بالإفراج عن المعتقلين وتدين الممارسات التي يتعرض لها المعتقلون بسجن كرش
> كرش «الأيام» خاص:
أقام عدد كبير من مواطني وشباب منطقة كرش بمحافظة لحج اعتصاما سلميا تضامنا مع المعتقلين من ناشطي الحراك السلمي وذلك في السوق العام تحول بعد ذلك إلى مسيرة حاشدة.
ورفع المشاركون في المسيرة لافتات تطالب بالإفراج عن المعتقلين ورفع المظاهر المسلحة من الضالع وردفان.
إلى ذلك أصدر المشاركون في المسيرة بيانا طالبوا فيه السلطة الكف عن أساليب القمع وملاحقة الناشطين، كما طالبوا بوقف المضايقات التي يتعرض لها المعتقلون في السجن الاحتياطي بكرش وتقديم الرعاية الصحية للمرضى المصابين بجدري الماء (الكتيعا) بسبب وضعية السجن «الذي لايصلح أن يكون أصلا للمواشي فكيف بالمعتقلين من البشر». وأدان البيان «أساليب الضغط والاستفزازات التي تعرض لها المعتقلون من تعذيب وقدح والاستيلاء على مبلغ مالي قدره ثمانية ألف ريال من المعتقل هشام محمد صالح والمخالفات القانونية أثناء التحقيق مع المعتقلين وحملة الملاحقات والاعتقالات التي شملت طلاب الجامعات الناشطين في الضالع وردفان».
وأكد البيان «العزم على مواصلة النضال السلمي حتى يتم الاعتراف بالقضية الجنوبية».
وكان المشاركون في الاعتصام والمسيرة قد دعوا أعضاء المجلس المحلي في كرش إلى عدم المشاركة في عملية انتخابات المحافظين، وقام ما يقرب من 23 شابا من شباب كرش بإتلاف بطائق الانتماء إلى المؤتمر الشعبي العام والإعلان عن تقديم استقالاتهم تضامنا مع المعتقلين في صنعاء وعدن ولحج والضالع وكرش موجهين دعوتهم إلى مواصلة تقديم الاستقالات من الحزب الحاكم حتى يستجاب لمطالب أبناء كرش الحقوقية.
وعلمت «الأيام» أن عددا من أفراد الأمن قاموا بملاحقة سكرتير منظمة الحزب الاشتراكي عماد أحمد غانم، في محاولة لاعتقاله لكنهم لم يتمكنوا من القبض عليه.
على صعيد آخر وزع بعض المشاركين بيانا مجهولا طالبوا فيه «بمحاسبة الفاسدين الذين كانوا سببا في تعثر مشروعي كهرباء ومياه كرش وتقديمهم للعدالة ومحاكمتهم بدلا من الإصرار على بقاء المعتقلين على ذمة التظاهرات السلمية في السجن ومحاكمتهم بدون أي سبب أو جود أي إثبات عليهم».
ورفع المشاركون في المسيرة لافتات تطالب بالإفراج عن المعتقلين ورفع المظاهر المسلحة من الضالع وردفان.
إلى ذلك أصدر المشاركون في المسيرة بيانا طالبوا فيه السلطة الكف عن أساليب القمع وملاحقة الناشطين، كما طالبوا بوقف المضايقات التي يتعرض لها المعتقلون في السجن الاحتياطي بكرش وتقديم الرعاية الصحية للمرضى المصابين بجدري الماء (الكتيعا) بسبب وضعية السجن «الذي لايصلح أن يكون أصلا للمواشي فكيف بالمعتقلين من البشر». وأدان البيان «أساليب الضغط والاستفزازات التي تعرض لها المعتقلون من تعذيب وقدح والاستيلاء على مبلغ مالي قدره ثمانية ألف ريال من المعتقل هشام محمد صالح والمخالفات القانونية أثناء التحقيق مع المعتقلين وحملة الملاحقات والاعتقالات التي شملت طلاب الجامعات الناشطين في الضالع وردفان».
وأكد البيان «العزم على مواصلة النضال السلمي حتى يتم الاعتراف بالقضية الجنوبية».
وكان المشاركون في الاعتصام والمسيرة قد دعوا أعضاء المجلس المحلي في كرش إلى عدم المشاركة في عملية انتخابات المحافظين، وقام ما يقرب من 23 شابا من شباب كرش بإتلاف بطائق الانتماء إلى المؤتمر الشعبي العام والإعلان عن تقديم استقالاتهم تضامنا مع المعتقلين في صنعاء وعدن ولحج والضالع وكرش موجهين دعوتهم إلى مواصلة تقديم الاستقالات من الحزب الحاكم حتى يستجاب لمطالب أبناء كرش الحقوقية.
وعلمت «الأيام» أن عددا من أفراد الأمن قاموا بملاحقة سكرتير منظمة الحزب الاشتراكي عماد أحمد غانم، في محاولة لاعتقاله لكنهم لم يتمكنوا من القبض عليه.
على صعيد آخر وزع بعض المشاركين بيانا مجهولا طالبوا فيه «بمحاسبة الفاسدين الذين كانوا سببا في تعثر مشروعي كهرباء ومياه كرش وتقديمهم للعدالة ومحاكمتهم بدلا من الإصرار على بقاء المعتقلين على ذمة التظاهرات السلمية في السجن ومحاكمتهم بدون أي سبب أو جود أي إثبات عليهم».