اليوم .. المركز اليمني لقياس الرأي العام يعلن نتائج استطلاع انتخاب المحافظين.. 70.7% يفضلون أن يكون المرشح لمنصب المحافظ من أبناء المحافظة
> صنعاء «الأيام» خاص:
> يعلن المركز اليمني لقياس الرأي العام اليوم الثلاثاء نتائج استطلاع لآراء النخبة المتعلمة حول انتخاب أمين العاصمة ومحافظي المحافظات نفذه خلال الفترة من 28 حتى 30 أبريل الفائت بتمويل من وزارة الإدارة المحلية في 6 محافظات يمنية شملت أمانة العاصمة، عدن، تعز، عمران، الحديدة، ومحافظة حضرموت.
واستهدف الاستطلاع حملة الشهادات الجامعية فما فوق، وشملت العينة 600 مفردة في 74 مركزا انتخابيا في 37 دائرة حسب التقسيم الانتخابي، وقام بتنفيذ المقابلات في الميدان 23 باحثا وباحثة من الباحثين التابعين للمركز، تم تدريبهم على الطرق العلمية لإجراء المقابلات الميدانية، وتطبيق العينات العلمية في استطلاعات الرأي العام.
وحسب نتائج الاستطلاع أفاد 88.3 في المائة ممن شملهم الاستطلاع أنهم سمعوا بانتخابات أمين العاصمة ومحافظي المحافظات التي ستجرى في 17 مايو 2008، مقابل 11.3 في المائة لم يسمعوا عنها.
ويرى 78.3 في المائة منهم أن انتخابات المحافظين ذات أهمية لليمن، ورأى أنها غير مهمة 21.5 في المائة.
وضمن قائمة الأسباب التي أوردها من يرون أهمية انتخابات المحافظين جاء «تعزيز النظام الديمقراطي» في المقدمة، وبنسبة تصويت بلغت 23.5 في المائة ممن يرون أهميتها، يليه «أن انتخابات المحافظين ستسهم في نقل السلطة إلى المحليات» وبنسبة تصويت 17.2 في المائة، وجاء ثالثا أن انتخابات المحافظين «ستوسع المشاركة الشعبية».
أما بالنسبة لمن يرون عدم أهمية الانتخابات المحلية، وهم 21.5 في المائة ممن شملهم الاستطلاع، فإن الأسباب التي تجعلهم يعتقدون ذلك هي «عدم جدية الدولة في ترسيخ ديمقراطية حقيقية» حسب رأي 26.6 في المائة منهم، وقال 23.4 في المائة منهم أنهم يرون عدم أهمية الانتخابات لأن «من تريده السلطة هو من سيفوز في الانتخابات»، واختار 19.5 في المائة اعتبار «الهدف من الانتخابات هو تجميل النظام»، واعتبرها 16.4 في المائة محاولة لتخفيف الاحتقان السياسي في اليمن.
وطلب ممن شملهم الاستطلاع اختيار أهم ثلاث صفات يفضلون توفرها في المرشح لمنصب المحافظ (أمين العاصمة) من بين قائمة بالصفات التي تضمنتها استمارة الاستبيان، وقد جاءت النتائج الإجمالية للتصويت لصالح الكفاءة والنزاهة التي حصلت على 31.4 في المائة من إجمالي الأصوات، يليها «أن يكون المرشح حاملا لمؤهلات علمية عالية» بنسبة 27.6 في المائة من الأصوات، وجاء ثالثا «أن يكون المرشح من أبناء المحافظة» بنسبة 24.4 في المائة من الأصوات. وعندما طلب منهم ترتيب هذه الصفات الثلاث حسب أهميتها بالنسبة لهم، حصل تفضيل أن يكون المرشح من أبناء المحافظة على أعلى تصويت، باعتباره أهم صفة يفضلونها، وحصلت صفة المؤهلات العلمية على أعلى عدد من الأصوات كثاني أهم صفة يفضلونها، وحصلت الكفاءة والنزاهة على أعلى عدد من الأصوات كثالث أهم صفة يفضلونها.
وقال 70.7 في المائة ممن يفضلون أن يكون المرشح لمنصب المحافظ من أبناء المحافظة أن سبب تفضيلهم لهذا الشرط هو أن ابن المحافظة سيكون على دراية بهموم ومشاكل المحافظة أكثر من غيره، فيما كان سبب 20.2 في المائة منهم أن ابن المحافظة سيكون مدركا لطبيعة أبناء المحافظة وعاداتهم وتقاليدهم.
ويرفض الغالبية وبنسبة 53.8 في المائة ممن شملهم الاستطلاع ترشيح امرأة لمنصب محافظ المحافظة (أمين العاصمة) حتى لو توفرت فيها الشروط والمواصفات التي يفضلونها.
وقال 43.3 في المائة أنهم سيرشحونها إذا توفرت فيها الشروط التي يفضلونها، فيما أجاب 2.3 في المائة منهم أنهم لايعرفون ما إذا كانوا سيرشحونها أم لا.
وأبدى من يرفضون ترشيح امرأة لمنصب محافظ المحافظة (أمين العاصمة) عددا من الأسباب لقرارهم، جاء في مقدمتها «أن المجتمع لن يتقبل التعامل مع المرأة في هذا المنصب» حسب 34.1 في المائة منهم، وقال 33.7 في المائة من الرافضين لترشيح امرأة لمنصب المحافظ أن السبب تعارض ذلك مع الدين الإسلامي، وكان سبب 29.7 في المائة من المعارضين هو «أن الرجال يصلحون لمنصب المحافظ أكثر من النساء».
وشمل الاستطلاع العديد من المواضيع المتعلقة بانتخاب المحافظين، ولائحة تنظيم انتخاب المحافظين، سيتم إعلانها خلال مؤتمر صحفي يعقد يومنا هذا في مقر المركز في صنعاء، عمارة المطري، شارع الزبيري، الدور الأول، الساعة العاشرة صباحا.
واستهدف الاستطلاع حملة الشهادات الجامعية فما فوق، وشملت العينة 600 مفردة في 74 مركزا انتخابيا في 37 دائرة حسب التقسيم الانتخابي، وقام بتنفيذ المقابلات في الميدان 23 باحثا وباحثة من الباحثين التابعين للمركز، تم تدريبهم على الطرق العلمية لإجراء المقابلات الميدانية، وتطبيق العينات العلمية في استطلاعات الرأي العام.
وحسب نتائج الاستطلاع أفاد 88.3 في المائة ممن شملهم الاستطلاع أنهم سمعوا بانتخابات أمين العاصمة ومحافظي المحافظات التي ستجرى في 17 مايو 2008، مقابل 11.3 في المائة لم يسمعوا عنها.
ويرى 78.3 في المائة منهم أن انتخابات المحافظين ذات أهمية لليمن، ورأى أنها غير مهمة 21.5 في المائة.
وضمن قائمة الأسباب التي أوردها من يرون أهمية انتخابات المحافظين جاء «تعزيز النظام الديمقراطي» في المقدمة، وبنسبة تصويت بلغت 23.5 في المائة ممن يرون أهميتها، يليه «أن انتخابات المحافظين ستسهم في نقل السلطة إلى المحليات» وبنسبة تصويت 17.2 في المائة، وجاء ثالثا أن انتخابات المحافظين «ستوسع المشاركة الشعبية».
أما بالنسبة لمن يرون عدم أهمية الانتخابات المحلية، وهم 21.5 في المائة ممن شملهم الاستطلاع، فإن الأسباب التي تجعلهم يعتقدون ذلك هي «عدم جدية الدولة في ترسيخ ديمقراطية حقيقية» حسب رأي 26.6 في المائة منهم، وقال 23.4 في المائة منهم أنهم يرون عدم أهمية الانتخابات لأن «من تريده السلطة هو من سيفوز في الانتخابات»، واختار 19.5 في المائة اعتبار «الهدف من الانتخابات هو تجميل النظام»، واعتبرها 16.4 في المائة محاولة لتخفيف الاحتقان السياسي في اليمن.
وطلب ممن شملهم الاستطلاع اختيار أهم ثلاث صفات يفضلون توفرها في المرشح لمنصب المحافظ (أمين العاصمة) من بين قائمة بالصفات التي تضمنتها استمارة الاستبيان، وقد جاءت النتائج الإجمالية للتصويت لصالح الكفاءة والنزاهة التي حصلت على 31.4 في المائة من إجمالي الأصوات، يليها «أن يكون المرشح حاملا لمؤهلات علمية عالية» بنسبة 27.6 في المائة من الأصوات، وجاء ثالثا «أن يكون المرشح من أبناء المحافظة» بنسبة 24.4 في المائة من الأصوات. وعندما طلب منهم ترتيب هذه الصفات الثلاث حسب أهميتها بالنسبة لهم، حصل تفضيل أن يكون المرشح من أبناء المحافظة على أعلى تصويت، باعتباره أهم صفة يفضلونها، وحصلت صفة المؤهلات العلمية على أعلى عدد من الأصوات كثاني أهم صفة يفضلونها، وحصلت الكفاءة والنزاهة على أعلى عدد من الأصوات كثالث أهم صفة يفضلونها.
وقال 70.7 في المائة ممن يفضلون أن يكون المرشح لمنصب المحافظ من أبناء المحافظة أن سبب تفضيلهم لهذا الشرط هو أن ابن المحافظة سيكون على دراية بهموم ومشاكل المحافظة أكثر من غيره، فيما كان سبب 20.2 في المائة منهم أن ابن المحافظة سيكون مدركا لطبيعة أبناء المحافظة وعاداتهم وتقاليدهم.
ويرفض الغالبية وبنسبة 53.8 في المائة ممن شملهم الاستطلاع ترشيح امرأة لمنصب محافظ المحافظة (أمين العاصمة) حتى لو توفرت فيها الشروط والمواصفات التي يفضلونها.
وقال 43.3 في المائة أنهم سيرشحونها إذا توفرت فيها الشروط التي يفضلونها، فيما أجاب 2.3 في المائة منهم أنهم لايعرفون ما إذا كانوا سيرشحونها أم لا.
وأبدى من يرفضون ترشيح امرأة لمنصب محافظ المحافظة (أمين العاصمة) عددا من الأسباب لقرارهم، جاء في مقدمتها «أن المجتمع لن يتقبل التعامل مع المرأة في هذا المنصب» حسب 34.1 في المائة منهم، وقال 33.7 في المائة من الرافضين لترشيح امرأة لمنصب المحافظ أن السبب تعارض ذلك مع الدين الإسلامي، وكان سبب 29.7 في المائة من المعارضين هو «أن الرجال يصلحون لمنصب المحافظ أكثر من النساء».
وشمل الاستطلاع العديد من المواضيع المتعلقة بانتخاب المحافظين، ولائحة تنظيم انتخاب المحافظين، سيتم إعلانها خلال مؤتمر صحفي يعقد يومنا هذا في مقر المركز في صنعاء، عمارة المطري، شارع الزبيري، الدور الأول، الساعة العاشرة صباحا.