> ضمن إطار الزيارات المتواصلة من كل حدب وصوب للفنان فهد القرني فقد اعتصم يوم أمس الإثنين عدد من أبناء محافظة الضالع أمام بوابة السجن المركزي بمحافظة تعز احتجاجا على منعهم من زيارة الفنان القرني، معلنين بذلك تضامنهم المطلق مع فنانهم القرني.

وكان الزائرون قد أبلغوا عند وصولهم إلى بوابة السجن بأن المنع ناجم عن توجيهات وأوامر عليا.. وفي تصريح للأخ عبد صالح المشرقي أمين عام نقابة المعلمين اليمنيين بالضالع خص به «الأيام» قال:«لقد جئنا من محافظة الضالع للتضامن مع الأخ فهد القرني ومطالبة السلطات بالإفراج عنه فورا، والأخ القرني قد جاءنا يوما لينعى لنا (كيس الدقيق) ووعود السلطة»، مؤكدا أن مجيئهم هو «لنعي الديمقراطية الأسيرة والكسيرة بأسر وسجن القامة الشامخة في ميدان الفن والمسرح والنضال السلمي».

واستغرب المشرقي أن من ضمن التهم الموجهة إلى القرني هو التضامن مع أبناء المحافظات الجنوبية، مؤكدا أن مرجع هذه التهمة أمران «الأول دعوة صريحة من السلطة لإشاعة روح المناطقية وتكريس ثقافة الانفصال»، مشيرا إلى «أن هذا استمراء من السلطة على الممارسات التي مورست ضد أبناء المحافظات الجنوبية من ظلم وإقصاء تكشف زيف الادعاءات، والثاني ديكورية اللجان المشكلة بهذا الخصوص»، قائلا بأنه يخشى أن يتم اعتقاله في الضالع وسجنه بتهمة التضامن مع الفنان القرني.

وأضاف: «أشكر «الأيام» على ما تقوم به من دور رائد في الدفاع عن الحقوق وإيصالها للرأي العام، كما أن وجود مراسليها في تعز يدحض زيف وأباطيل الاتهامات التي يطلقها البعض ضد «الأيام» بأنها تتبنى نشر قضايا محافظات دون أخرى»، وتمنى المشرقي على القضاء اليمني أن ينتصر لفهد القرني كما انتصر في الأمس القريب لصحيفة «الوسط».