صدام بين كلينتون وأوباما قبل مواجهة اليوم في نورث كارولينا وانديانا

> واشنطن «الأيام» د.ب.أ :

>
يدخل المتنافسان على نيل ترشيح الحزب الديمقراطي لسباق الرئاسة الامريكية السيناتور باراك أوباما والسيناتور هيلاري كلينتون في مواجهة جديدة اليوم الثلاثاء عقب جولات لهما بولايتي نورث كارولينا وانديانا الحاسمتين خلال الايام القليلة الماضية ، اصطدما خلالها حول أسعار الوقود والمزيد من المساعدات الاقتصادية.

وقلل الفريقان من توقعات توجيه ضربة قاضية للآخر ، فيما تشير استطلاعات الرأي الى انقسام جديد بين الناخبين في الولايتين الكبيرتين بشأن المرشحين الاثنين في السباق الذي بدأ قبل أربعة أشهر.

ومن المتوقع أن يفوز أوباما في ولاية نورث كارولينا ، وهي ولاية جنوبية يقطنها عدد كبير من الامريكيين الافارقة ، بينما تتصدر كلينتون ولاية إنديانا وسط غرب البلاد.

وهيمنت قضية ارتفاع أسعار الوقود في الولايات المتحدة على الجزء الاكبر من مناقشات الحملة الانتخابية خلال الأيام الاخيرة حيث حاولت كلينتون الضغط من أجل تعطيل الضرائب الاتحادية المفروضة على الوقود خلال أشهر الصيف الثلاثة ، وهي الخطوة التي وصفها أوباما بأنها "وسيلة تحايل" سياسية من شأنها توفير قدر ضئيل من المال للناخبين.

ويأمل كل من أوباما وكلينتون في الفوز بمساندة طبقة العمال التي تشكل جزءا كبيرا من الناخبين في انديانا ،وهي جماعة ديموغرافية تئن تحت ضغط تراجع الأداء الاقتصادي في الولايات المتحدة وتفضل بشكل تقليدي كلينتون.

وقالت كلينتون أمس الأول إن معارضة أوباما لرفع الضرائب عن الوقود جزء من "رأي النخبة التي تقف بشكل أساسي وراء سياسات لم تؤت ثمارها بشكل طيب للطبقة المتوسطة".

ووصف أوباما في حديث مع شبكة "سي.ان.ان" الاخبارية الامريكية اليوم نقد السيدة الاولى السابقة للبيت الابيض بأنه "هراء" ، حيث قال: "ليس هناك من يعتقد أن تعطيل ضريبة البنزين ستؤدي الى خفض أسعار البنزين على المدى الطويل"، داعيا الى خفض أوسع للضرائب المفروضة على الطبقة المتوسطة.

وفي السباق الخاص بالمندوبين البالغ عددهم 2024 والمطلوبين للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي ، يتصدر أوباما حاليا السباق بحصوله على دعم 1743 صوتا مقابل 1606 لصالح كلينتون. ويذكر أن ولاية نورث كارولينا بها 115 صوتا مقابل 72 صوت في انديانا.

وفي حين تتبقى أصوات 200 مندوبا فقط خلال المنافسات الانتخابية الست المتبقية بعد سباق اليوم الثلاثاء ، عمد الفريقان إلى إقناع قرابة 300 من كبار المندوبين زعماء الحزب الديمقراطي والنشطاء الذين لايزالون لديهم القدرة على تحويل دفة الترشيح بصورة كلية لصالح أحد المرشحين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى