الشباب الرياضي يهزم الأحرار وعادل جوباني ونديم حزام تألقا في المرميين

> «الأيام الريــاضـي» رياضة زمان:

> جرت عصر الخميس الماضي 1 أبريل 1965م، مباراة ودية على كأس فضية بين فريقي ناديي الشباب الرياضي والأحرار.. وقد حكمها الحكم الرياضي المعروف جعفر محمد سعد.

وفي بداية الشوط الأول تعادل اللعب بين الفريقين، لكنه لم يلبث أن اشتد وحمى وطيسه، حيث قام فريق نادي الشباب الرياضي بشن هجوم قوي على مرمى فريق نادي الأحرار، تمكن خلاله مهاجم الشباب اللاعب (إبراهيم صعيدي) من إحراز هدف رائع برأسه، فأسكن الكرة في مرمى الأحرار بالرغم من المجهود الذي بذله اللاعب نديم عبده حزام حارس مرمى الأحرار في تجنيب فريقه دخول هذا الهدف، وعلى إثر هذا الهدف شن فريق الأحرار هجوماً خاطفاً على مرمى الشباب الرياضي وفق خلاله مهاجمه (عبدالقادر زين) في تسجيل هدف التعادل الذي انتهى عليه الشوط الأول.

وفي الشوط الثاني شن الفريقان المتنافسان هجمات متبادلة، وسارت المباراة بين أخذ ورد من جانبهما، حيث حرص كلاهما على انتزاع النصر من خلال محاولاتهما الجادة في غزو المرميين، وفيما لم يوفق الأحرار في ذلك، نجح اللاعب (غازي عوض) في إحراز الهدف الثاني لفريقه الشباب الرياضي، وكان الهدف الذي تقرر به مصير المباراة لصالح فريق نادي الشباب الرياضي الذي خرج منها منتصراً بهدفين مقابل هدف.

المباراة في سطور

> لعب الفريقان مباراة قوية فيها بعض الروعة وليس كلها.

> لاعب الشباب الرياضي أبوبكر شيباني برز في هذه المباراة بصورة رائعة ومشرفة.

> حارس الأحرار نديم عبده حزام بذل مجهوداً يشكر عليه في حراسة مرماه وكان موفقاً.

> عادل جوباني حارس مرمى الشباب الرياضي كان موفقاً إلى حد كبير في صد الهجمات بصورة رائعة.

> محمود لاعب الأحرار الشبل خامة طيبة في حاجة إلى مزيد من التشجيع.

> إبراهيم صعيدي مهاجم الشباب الرياضي بذل مجهوداً طيباً، لكن ياحبذا لو ضاعف من تعاونه مع بقية أفراد خط الهجوم.

> فضل النورجي لاعب الأحرار أظهر مقدرة طيبة في اللعب، لولا أن طريقته (الجديدة) في إعاقة اللاعب المنافس خطيرة ومؤذية وتتنافى مع الروح الرياضية الحقة.

> أبوبكر طرموم لاعب الأحرار وفق في اللعب في خط الدفاع إلى أبعد حد ونال الإعجاب، فله التحية .

> الكابتن نصر شاذلي أجهد نفسه كثيراً، حيث بذل مجهوداً كبيراً في اللعب والتوجيه من داخل الملعب، ولكن سيكون جميلاً لو قلل نصر من صراخه أثناء سير المباراة.

> مستوى التحكيم كان جيداً ويشكر عليه الحكم المعروف جعفر محمد سعد ورجلي الخطين.

«الأيام» العدد 164 في 4 أبريل 1965م

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى