الرياضة فن وذوق وأخلاق يا هؤلاء

> «الأيام الرياضي» رائد قاسم يحيى:

> الكثير يعرف هذه العبارة المشهورة سواء الرياضي أو غير الرياضي في أنحاء العالم لما تحمل من معاني الحب السامية للرياضة بشكلها العام في كل المنافسات الرياضية، أي أن مزاولة الرياضة من الفنون الجميلة التي ترسم في ميدان الحياة الإبداع بكل أشكاله المختلفة، وقد يختلف إثنان حول مفهوم الفن والأخلاق فكلاهما يشكلان الصورة الحقيقية للرياضة، فالفن هو تشكيل وإتقان المهارة بصورتها الحقيقية مما يولد المتعة في مزاولة تلك المهارة الفردية أوالجماعية حسب اللعبة التي نمارسها وتنال إعجاب كل مشاهديها .

والأخلاق نظراً لأهميتها في الحياة بشكل عام وفي الرياضة بشكل خاص هي سمة عظيمة يجب أن يتحلى بها كل لاعب سواء في المستطيل الأخضر أوخارجه، لكن الرياضة بفنها وأخلاقها أصبحت اليوم مهددة في بلادنا لما نسمعه ونشاهده في ملاعبنا الرياضية من شغب وفوضى وإطلاق نار وتراشق بالحجارة مما يجعل مفهوم الرياضة يسير بالاتجاه المعاكس.. لهذا أدعو جميع اللاعبين والرياضيين والجماهير في كل أنحاء البلاد أن يفهموا ما معنى (الرياضة فن وأخلاق)، وأن يطبقوا هذا الشعار بالشكل المطلوب سواء في الملعب أو خارجه حفاظاً على سمعة بلادنا الرياضية العريقة.

قسم التربية الرياضية بكلية التربية عدن

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى