أوراق رياضية متفرقة

> «الأيام الرياضي» محمد منصور مؤيم:

> هناك لاعبون يدخلون الموسم الكروي مع فرقهم وينتهي الموسم وهم ملازمون لدكة البدلاء، دون أن يحصلوا حتى على فرصة اللعب في المباريات الرسمية.

وإن حصلت المعجزة ونزلوا إلى الملعب ليشاركوا مع فريقهم في بعض المباريات، فإن لعبهم يكون لبضع دقائق فقط -لاتسمن ولاتغني من جوع- والسؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح شديد لما فيه من مصلحة لهؤلاء هو: لماذا لاتكون هناك بطولة خاصة للاعبين البدلاء، الذين لا يشاركون مع فرقهم إلا نادرا؟ وتكون هذه البطولة مثل كأس الرئيس أوكأس الوحدة، أو أن يتم استحداث بطولة خاصة تسمى (دوري الرديف) .. قد يقول قائل:

«إننا بالكاد نسير البطولات الموجودة»، وهذا صحيح، ولكن ما ذنب هؤلاء ؟!.

< كثر الحديث عن استضافة بلادنا لبطولة كأس الخليج بعد القادمة (خليجي 20)، حتى أن القارئ ملَّ من كثرة ما سمع وقرأ عن ذلك، والحقيقة أن الاستضافة أصبحت حلما يراود الجميع، لكنها على الأرض والواقع ما هي إلاجعجعة بلا طحين .. خاصة وأن الموعد يقترب ولاشيء استجد على الأرض من مقومات نجاح الحدث المرتقب الكبير القادم .

< دائما ما نسمع المقولة الشهيرة عن (الرجل المناسب في المكان المناسب)..وفي الرياضة نسمع عن أنه يجب أن يكون اللاعب المناسب في المنتخب المناسب، فلاعبو منتخب الشباب مثلا الذين حرص الكوتش المصري محسن صالح مدرب المنتخب الأول على ضمهم لا بد من إعادتهم إلى مكانهم المناسب في منتخب الشباب، ثم هل اليمن بطولها وعرضها غير قادرة على إنجاب لاعبين حتى (ينقض) المدرب محسن صالح على اللاعبين الذين تم أخذهم من منتخب الشباب.

والأهم من هذا كله، هل يرضي الكوتش محسن أن يوجد منتخبا على انقاض منتخب الشباب؟.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى