فيما اللجنة الأمنية بردفان تقر عدم السماح بإقامة الاعتصام اليوم ..قبائل الأصهفي تناشد رص الصفوف وتوحيد الكلمة

> ردفان «الأيام» خاص:

> عقدت اللجنة الأمنية بردفان محافظة لحج صباح أمس الإثنين اجتماعا استثنائيا برئاسة الأخ قاسم عبدالرحمن شائف مدير عام المديرية رئيس اللجنة الأمنية، كرس للوقوف أمام الإشعار الذي تقدمت به الهيئة التنفيذية لمجالس تنسيق الفعاليات السياسية بمديريات ردفان إلى مدير عام المديرية بشأن تنفيذ اعتصام سلمي صباح يومنا هذا الثلاثاء أمام مبنى السلطة المحلية بمدينة الحبيلين للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين ورفع القوات العسكرية وعدم عسكرة الحياة المدنية والجامعات وصيانة الحريات ومعالجة الجرحى.

وأقرت اللجنة عدم السماح بإقامة أي اعتصام أو مسيرات أو تجمعات حرصا على الأمن والسكينة العامة.

وحملت اللجنة الأمنية المسئولية كل من يخالف هذا القرار، وأكدت أن السلطة المحلية كانت قد اتخذت قرارا بمنع أي اعتصامات أو مسيرات أو تجمعات في مدينة الحبيلين، وقد سبق أن تم إشعار الجميع بهذا القرار.

وأهابت اللجنة الأمنية بجميع المواطنين إلى عدم المشاركة في هذه الفعالية باعتبارها غير مرخصة وخارجة عن القانون ومخالفة لقرار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مشيرة إلى أن الظرف الحالي لا يسمح بإقامة أي فعالية في ردفان.

وأكدت اللجنة الأمنية أنها لن تتهاون مع كل من يخالف القرار ويعمل على زعزعة الأمن والاستقرار والسكينة العامة.

ومن ناحية أخرى وجه مشايخ وأعيان قبائل الأصهفي بردفان محافظة لحج نداء إلى أبناء ردفان خاصة والجنوب عامة بالوقوف صفا واحدا جنبا إلى جنب مع إخوانهم المعتقلين في السجون والناشطين الملاحقين.

وقال مشايخ وأعيان قبائل الأصهفي في مذكرة النداء التي وجهوها عبر «الأيام»:

«نناشدكم من وسط الطوق العسكري ومن بين الآلات العسكرية أن ترصوا صفوفكم وتوحدوا كلمتكم في وجه كل من يسعى إلى تفريقكم وإضعاف قواكم لتكونوا لقمة سهلة بيد كل من تسول له نفسه تمزيقكم، وإن رص صفوفكم لن يكون إلا من خلال نضالكم السلمي عن طريق المسيرات والاعتصامات حتى يتم الإفراج عن جميع المعتقلين وفك الحصار المفروض على ردفان ورفع المظاهر المسلحة من الضالع وكرش وكل المناطق المحاصرة، فالعصي إذا اجتمعن تأبى تكسرا واذا افترقن تكسرت آحادا، وقوتكم تكمن في توحدكم وضعفكم في تفرقكم».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى