شباب التواهي يمتنع عن مواصلة اللعب أمام الأحرار احتجاجا على احتساب ضربة جزاء
> «الأيام الريــاضـي» رياضة زمان:
> نظم نادي الأحرار مباراة بينه وبين فريق نادي شباب التواهي تحت رعاية وزير مالية عدن السيد خليفة عبدالله حسن خليفة، وقد نزل فريق شباب التواهي يتبعه فريق الأحرار الذي نزل على طريقة الفرق التي زارت عدن كالموردة السوداني والإسماعيلي المصري، حيث نزلوا بقيادة لاعب الأحرار (الضالعي) الذي شوهد وهو يقود الفريق حاملا الكرة إلى منتصف الملعب، حيث شكلوا دائرة، بعدها استداروا ليحيوا الجمهور.
بعدها بدأت المباراة التي حكمها الحكم الانجليزي (فرد)، وقد شوهد أن شباب التواهي كان ينقصه بعض اللاعبين كالهتاري وحسن عيسى وهاشم وبوجي وأحمد عمر، إلا أنهم سيطروا على المباراة لمدة لا تزيد عن 16 دقيقة، قاموا خلالها بشن هجمات خطيرة معتمدين على التوزيعات الطويلة منها والقصيرة، ولوحظ أثناء هذه السيطرة أن الانسجام لم يكن له أي وجود بين عبدالله جامع وعبدالرب يافعي، مما أفقدهم فرصا كثيرة للتهديف..وبعدها تنبه فريق الأحرار وسيطر على المباراة سيطرة تامة، مما اضطر شباب التواهي أن يغير بعض لاعبيه، حيث نزل إلى أرض الملعب حسن عيسى بدلا من أحد زملائه، ونزل عبدالكريم الهتاري بدلا من عبدالله المنصوري، ونزل آخر بدلا من عبدالرب، وقد كان لهذا التغيير أثره على مستوى المباراة وتعادلها، وقد أضاع لاعب الأحرار علي السوداني هدفا محققا، بعد أن أرسل إليه الكرة زميله جميل قاسم طيب، وإن إضاعة علي السوداني لهذا الهدف المحقق، كان بسبب الإرهاق نظرا لاشتراك السوداني في المباراة السباعية التي سبقت هذه المباراة واستمرت 30 دقيقة..كما أضاع لاعب شباب التواهي عزام شاذلي هو الآخر هدفا محققا، فانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وبدأ الشوط الثاني والأحرار أكثر حماسا من الشوط الأول ولوحظ تغيير عزام شاذلي وإحلال الشطفة بدلا منه، وكذا إحلال هاشم بدلا من لاعب آخر، واستمرت المباراة والهجمات بالتعادل.
وفي إحدى الهجمات على مرمى شباب التواهي أرسل الكابتن عباس غلام كرة قوية من خارح خط الـ 18 حولها فريد سعد حارس مرمى شباب التواهي ببراعة إلى ضربة ركنية، وبعد مرور حوالي عشر دقائق من الشوط الثاني، وفي إحدى هجمات الأحرار أعاق مدافع شباب التواهي (الطمبش) أبوبكر عبدالله عوض مهاجم الأحرار بالقرب من خط الـ 18، وحينها احتسب الحكم الإنجليزي (فرد) ضربة جزاء، فرفض فريق شباب التواهي قرار الحكم، لا سيما وأن الكرة كانت خارج خط الـ 18، وأصر الحكم على قراره، فترك فريد سعد حارس مرمى شباب التواهي مرماه محتجا مع زملائه على قرار الحكم، مما حدا بالحكم (فرد) أن ينهي المباراة.
المباراة في سطور
> مستوى المباراة كان مرضيا للغاية، وإن لم تنته النهاية الطبيعية.
> خط هجوم فريق نادي شباب التواهي كان مرتبكا، مما سهل لدفاع الأحرار أن يصد هجماتهم بكل سهولة.
> علي السوداني مهاجم الأحرار ظهر عليه الإرهاق، ولهذا أضاع فرصا كثيرة.
> أبوبكر عوض بذل مجهودا، ويلاحظ أنه قد بدأ يميل نحو النرفزة وفقدان الأعصاب.
> نديم عبده حزام وفريد سعد حارسا مرمى الفريقين صدا عدة كرات قوية، وكانا أكثر من رائعين.
> استاء الجمهور من فريق شباب التواهي لمغادرته الملعب، وعدم تقبله لقرار الحكم.
> مستوى التحكيم والحكام في هذه المباراة كان ممتازا.
«الأيام» العدد 182 في 2 مايو 1965م
بعدها بدأت المباراة التي حكمها الحكم الانجليزي (فرد)، وقد شوهد أن شباب التواهي كان ينقصه بعض اللاعبين كالهتاري وحسن عيسى وهاشم وبوجي وأحمد عمر، إلا أنهم سيطروا على المباراة لمدة لا تزيد عن 16 دقيقة، قاموا خلالها بشن هجمات خطيرة معتمدين على التوزيعات الطويلة منها والقصيرة، ولوحظ أثناء هذه السيطرة أن الانسجام لم يكن له أي وجود بين عبدالله جامع وعبدالرب يافعي، مما أفقدهم فرصا كثيرة للتهديف..وبعدها تنبه فريق الأحرار وسيطر على المباراة سيطرة تامة، مما اضطر شباب التواهي أن يغير بعض لاعبيه، حيث نزل إلى أرض الملعب حسن عيسى بدلا من أحد زملائه، ونزل عبدالكريم الهتاري بدلا من عبدالله المنصوري، ونزل آخر بدلا من عبدالرب، وقد كان لهذا التغيير أثره على مستوى المباراة وتعادلها، وقد أضاع لاعب الأحرار علي السوداني هدفا محققا، بعد أن أرسل إليه الكرة زميله جميل قاسم طيب، وإن إضاعة علي السوداني لهذا الهدف المحقق، كان بسبب الإرهاق نظرا لاشتراك السوداني في المباراة السباعية التي سبقت هذه المباراة واستمرت 30 دقيقة..كما أضاع لاعب شباب التواهي عزام شاذلي هو الآخر هدفا محققا، فانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وبدأ الشوط الثاني والأحرار أكثر حماسا من الشوط الأول ولوحظ تغيير عزام شاذلي وإحلال الشطفة بدلا منه، وكذا إحلال هاشم بدلا من لاعب آخر، واستمرت المباراة والهجمات بالتعادل.
وفي إحدى الهجمات على مرمى شباب التواهي أرسل الكابتن عباس غلام كرة قوية من خارح خط الـ 18 حولها فريد سعد حارس مرمى شباب التواهي ببراعة إلى ضربة ركنية، وبعد مرور حوالي عشر دقائق من الشوط الثاني، وفي إحدى هجمات الأحرار أعاق مدافع شباب التواهي (الطمبش) أبوبكر عبدالله عوض مهاجم الأحرار بالقرب من خط الـ 18، وحينها احتسب الحكم الإنجليزي (فرد) ضربة جزاء، فرفض فريق شباب التواهي قرار الحكم، لا سيما وأن الكرة كانت خارج خط الـ 18، وأصر الحكم على قراره، فترك فريد سعد حارس مرمى شباب التواهي مرماه محتجا مع زملائه على قرار الحكم، مما حدا بالحكم (فرد) أن ينهي المباراة.
المباراة في سطور
> مستوى المباراة كان مرضيا للغاية، وإن لم تنته النهاية الطبيعية.
> خط هجوم فريق نادي شباب التواهي كان مرتبكا، مما سهل لدفاع الأحرار أن يصد هجماتهم بكل سهولة.
> علي السوداني مهاجم الأحرار ظهر عليه الإرهاق، ولهذا أضاع فرصا كثيرة.
> أبوبكر عوض بذل مجهودا، ويلاحظ أنه قد بدأ يميل نحو النرفزة وفقدان الأعصاب.
> نديم عبده حزام وفريد سعد حارسا مرمى الفريقين صدا عدة كرات قوية، وكانا أكثر من رائعين.
> استاء الجمهور من فريق شباب التواهي لمغادرته الملعب، وعدم تقبله لقرار الحكم.
> مستوى التحكيم والحكام في هذه المباراة كان ممتازا.
«الأيام» العدد 182 في 2 مايو 1965م