ها هو التلال عميد الأندية اليمنية يمشي الآن واثق الخطوة ملكاً، وبدأ يكشر عن أنيابه نحو العودة لدوري الدرجة الأولى، وذلك بفضل عزيمة وهمم أبنائه، الذين أبوا إلا أن يكونوا عند حسن المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وإنشاء الله لن يخيبوا آمالنا قط .

فتاريخ النادي كفيل وشاهد على أمجاده وبطولاته، وإن الكبوة التي مر بها لن يعود إليها مرة ثانية مهما كانت الظروف، فهو حتماً سيكون قد استفاد من الدرس، فيا عميد الأندية اليمنية امتط صهوة جوادك وواصل زحفك وتقدمك، فدوري الأضواء مشتاق إليك، وكما عودتنا نريد نشاهد فنك ولعبك الجميل داخل المستطيل الأخضر .. وثقتنا بك كبيرة، رغم هزيمتك الوحيدة أمام رحبان حرض بهدف يتيم.