كثرت الأندية في أبين وغابت الانجازات

> «الأيام الرياضي» فيصل سالم ناصر/ لودر- أبين

> لا أحد ينكر أن محافظة أبين تأتي في طليعة المحافظات اليمنية من حيث ممارسة الرياضة ووجود النجوم والمواهب الرياضية والكروية فيها، ولذلك أعتقد أن وزارة الشباب والرياضة توليها اهتماماً كبيراً من حيث الاعتراف بالأندية، حتى إن عدد الأندية فيها قد وصل إلى عشرين نادياً، وبذلك أعتقد أن أبين تعتبر صاحبة الرقم القياسي من حيث كثرة الأندية الرياضية فيها على مستوى محافظات الجمهورية، ولكن المؤسف هو أن ثمانية عشر نادياً لاتزال تقبع في دوري المحافظة، وهي ليست معروفة في الساحة الرياضية اليمنية وواحد فقط يلعب في دوري الدرجة الثانية ويبدو أنه في طريقه للعودة إلى بين صفوف إخوته .

أما الفريق الوحيد الذي يلعب في دوري الدرجة الأولى وهو سفير أبين الدائم فيها، فقد أصبحت الجماهير الرياضية في المحافظة تنظر إليه على أنه مجرد مكمل عدد، ولا ترى فيه أي أمل، فعلى الرغم من كثرة هذه الأندية إلا أنها لم تأت بأي إنجاز لا في كرة القدم ولا في بقية الألعاب، ولا حتى على مستوى الألعاب الفردية، ولذلك نتساءل : لماذا تقوم وزارة الشباب والرياضة بالاعتراف بأندية جديدة ، وتقبل طلبات بعض القرى والفرق الشعبية والاعتراف بها كأندية رياضية، مع أن الأندية التي سبق الاعتراف بها كثيرة ولم تحقق أي انجازات للمحافظة ولليمن، كما أن وجود مثل هذا العدد الكبير من الأندية في محافظة لا يوجد فيها داعمين ولا بها موارد للأندية لايعني ذلك بالضرورة سوى التشتيت لرياضة هذه المحافظة الولادة للنجوم ولا يساعد على تطوير المنشآت الرياضية فيها ،كما أنه لا يساعد على اكتشاف المواهب والنجوم الرياضية بشكل سريع ومفيد للرياضة اليمنية، وخصوصاً عندما تلعب في مناطق مترامية الأطراف، ولذلك أدعو إلى تخفيض عدد الأندية في أبين أوعدم الاعتراف بأندية جديدة، وذلك لما فيه مصلحة الرياضة في أبين وفي اليمن بشكل عام.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى