> الندرة لاتعني عدم الوجود بقدر ماتعني الوجود الذي لاند له ولا مثيل، من حيث الكم والكيف والأصالة والقيم والشهامة والعطاء، وعندما تذكر هذه الهامة الشامخة والرجل الجهبذ(صالح بن حسين ابن كردوس التميمي) لايسعك إلا أن تقول إنه الرجل في زمن قل فيه الرجال، فلذا كان كالجوهرة النادرة والنبراس المضيء في درب الظلام، وجفاف منابع العطاء فيها لكل ماهو جميل يساعد على الاتقاء بجيل الشباب، الذي تعتصره كوامن التثبيط للهمم وتكتنفه عواصف الإحباط ، ولا غرر في وجود مثل هذا الرجل في أسرة اشتهرت ببذلها وعطائها في خدمة المجتمع، فهذا الشبل من ذاك الأسد، والأسد حسين بن صالح بن كردوس التميمين له محبة في الأعماق ولابنه صالح، جميل يطوق الأعناق.

لقد كانت لبادرة الأخ صالح بن حسين بن كردوس التميمي، في تبني ورعاية منتخب السلة للناشئين الطوال، وبالذات دعمه اللامحدود لإقامة معسكره استعداداً لبطولة غرب آسيا التي تستضيفها بلادنا في شهر يوليو 2008م الأثر الكبير في نفوس الرياضيين والأوساط الرياضية السلوية التي مافتئت تقدم للوطن أروع الإنجازات في مجال لعبة كرة السلة، ولذا سترى في أعين من تسألهم عن دعم ابن كردوس العرفان والشكر والوفاء والامتنان لما يقدمه من دعم قل أن يوجد له نظير في تشجيع الرياضة والرياضيين ..

عفوا ابن كردوس ..

لايسعنا في هذا المقام إلا أن نتقدم إليكم بالشكر والتقدير، ونقول دمت ذخراً للرياضة والرياضيين ولبلدك اليمن السعيد، وتحية عاطرة من الأعماق.