شعب حضرموت كاد أن يفعلها فسقط في المركز الأخير

> «الأيام الريــاضـي» عمر فرج عبد:

> قابلت أحد الحكام المخضرمين والشجعان في داخل ملعب كرة القدم، وذلك على ضفاف جسر خور المكلا الجميل مساء الأربعاء الماضي بعد انتهاء مباراة شعب حضرموت والنهضة العماني في تصفيات بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، ومنذ الوهلة الأولى فإذا بالعزيز حكمنا يضرب أخماساً في أسداس، وقال بالحرف الواحد، لقد خيب ظننا الشعب بهزيمته ، وهو الشعور الذي عم الجماهير الرياضية في بلادنا، وأقولها بصراحة ما أجمل الصورة حين ترى فريقاً يمنياً وهو ينافس من الوهلة الأولى من التصفيات، كما فعلها شعب حضرموت، وهو يقدم كرة حديثة، وبلغ معها تصدره في أحد منعطفات التصفيات، وأعطى بذلك المتعة والمتابعة للجماهير اليمنية إلا أن هذا لم يستمر طويلاً، حيث بدأ التراجع في الأداء وأضاع معها فرص الفوز السهلة التي كان بالإمكان أن يكسبها ويواصل تألقه وينفرد بالصدارة وبدون منازع، لكن الأمور صارت على غير ما يرام ، فقد تعرض الفريق لظروف استثنائية وهو في معمعان التصفيات، حيث أقيل المدرب القدير باشامي، والذي اعتبره الكثيرون أن قيادته للفريق خلفاً للمدرب المصري مصطفى حسن هي عودة الروح والاستقرار للفريق الشعباوي، وإقالة با شامي قد تكون على حق أوغير ذلك، فالأمر في النهاية يعود للهيئة الإدارية التي تعلم مصلحة الفريق، وقد تحمل الكابتن خالد صالح بن بريك بشجاعته المعهودة مهمة تدريب الفريق وإعادة الترتيب من جديد، على أمل التأهل الذي ظل يلازم الجميع إلى نهاية المباراة من الدور الأول بعد ما كان متصدراً ، وكاد شعب حضرموت أن يفعلها في خطف بطاقة التأهل عن المجموعة، لكن الأمور لم تسر كما كان يأمل، فسقط في المركز الأخير، وهي الخيبة التي شعر بها الجميع بعد هذا الخروج.

وكذلك كان فريق النادي الأهلي الصنعاني، الذي هو الآخر خرج من المولد بلا حمص ..والآن علينا في الناديين الشعب والأهلي بأمانة أن نقيم المشاركة ونتحمل المسؤولية بشجاعة،ونحدد من هو المسؤول عن هذا الإخفاق، لأن هذا سوف يعطينا ثقة أكبر في تجاوز ما حصل، وأن نعمل على تطوير الرياضة في الناديين في المستقبل .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى